علق الكاتب التركي، حمزة تكين، على صواريخ المقاومة الفلسطينية، التي ضربت البلدات والمستوطنات الإسرائيلية طوال أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ماذا قال حمزة تكين عن (صواريخ المقاومة)
وقال حمزة تكين في تغريدة رصدتها (وطن)، (لو كانت صواريخ المقاومة في غزة عبثية لما استنفر العالم المنافق وكثف اتصالاته من أجل التهدئة).
وأضاف الكاتب التركي حمزة تكين: (فهذا العالم الكاذب لا يستنفر إلا إذا كان الاحتلال الإسرائيلي يتعرض لخطر ما).
لو كانت صواريخ المقاومة في غزة "عبثية" لما استنفر العالم المنافق وكثف اتصالاته من أجل "التهدئة".. فهذا العالم الكاذب لا يستنفر إلا إذا كان الاحتلال الإسرائيلي يتعرض لخطر ما
— Hamza Tekin حمزة تكين 🇹🇷🇵🇸 (@Hamza_tekin2023) May 14, 2021
المغردون اشادوا بتغريدة الكاتب التركي حمزة تكين وموقف رجب طيب أردوغان
رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع تغريدة الكاتب التركي حمزة تكين، معبرين عن إشادتهم بالموقف التركي من القضية الفلسطينية وتحركات الرئيس رجب أطيب أردوغان بهذا الشأن.
وقال سيد عبد العال: (بالفعل المقاومة أسخنتهم ضرباً وخرابا فاللهم سدد رميهم واجعل الدائرة على اليهود وازرع يا ربنا الخوف اكثر والرعب والذعر في صدورهم).
بالفعل المقاومة اسخنتهم ضربا وخرابا فاللهم سدد رميهم واجعل الدائرة على اليهود وازرع ياربنا الخوف اكثر والرعب والذعر في صدورهم #فلسطين_قضيتي #غزة_تحت_القضف https://t.co/VyLb3Df7lA
— سيد عبدالعال (@Bigsayed22) May 15, 2021
بدوره، قال صلاح البلشي: (للحكومات العبثية، الصواريخ التي تسمونها “عبثية” تصنع واقعاً جديدا على الارض، قد يمتد الى عواصمكم قريباً).
للحكومات العبثية، الصواريخ التي تسمونها "عبثية" تصنع واقعاً جديدا على الارض، قد يمتد الى عواصمكم قريباً… https://t.co/T3ukF3jXlX
— Salah Al Bulushi (@salahibd) May 15, 2021
وعلق الدكتور عمر حامد بالقول: (لم تكن عبثية يوما ما، بل هي لنصرة الحق والمظلومين من أهل فلسطين، وصدقت فإن الاحتلال الصهيوني في خطر).
لم تكن عبثية يوما ما، بل هي لنصرة الحق والمظلومين من أهل فلسطين.
وصدقت فإن الإحتلال الصهيوني في خطر. https://t.co/NqOWXOcjAj— Dr omer hamid (@HamidOm76220716) May 15, 2021
مغرد آخر علق: (العالم ينحاز دائما عندما تكون الخسائر من اليهود والنصارى أما إذا كان المسلمين أنفسهم فلا أحد يتحدث أبدا ويصفقون للباطل وكما شاهد العالم التطهير العرقي في ميانمار ورئيس ميانمار أخذ جائزة نوبل للسلام رغم تشريد المسلمين وتهجيرهم وقتلهم).
صدقت والله..
العالم ينحاز دائما عندمااا تكون الخسائر من اليهود والنصارى أما إذا كان المسلمين أنفسهم فلا أحد يتحدث أبدا ويصفقون للباطل وكمااا شاهد العالم التطهير العرقي في ميانمار ورئيس ميانمار أخذ جائزة نوبل للسلام رغم تشريد المسلمين وتهجيرهم وقتلهم..
نصر الله أهل غزة https://t.co/Le8cGJ8XkC
— نضال لا ينتهي ✌❤ (@1lF41oVYTB6bgu3) May 15, 2021
عبد السلام قال: (عالم لا تحترم المتخاذل والمنبطح فإنها تفهم لغة القوة فقط لهذا قال الله تعالى وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم).
عالم لا تحترم المتخاذل والمنبطح فانها تفهم لغة القوة فقط لهذا قال الله تعالى
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم#GazzaUnderAttack https://t.co/CxbwPf8TnF— abed salem (@abedsal13) May 14, 2021
وخلال الأيام الماضية، تهافتت الاتصالات من أجل الوصول إلى تهدئة في قطاع غزةـ الا أنها كلها فشلت بعد إصرار المقاومة الفلسطينية على تنفيذ مطالبها الشرعية، في الوقت الذي كثف الجيش الإسرائيلي من عدوانه على قطاع غزة مستهدفاً منازل المدنيين.
وارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة مروعة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بعد قصف منزل لعائلة أبو حطب اسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين بينهم 7 أطفال وسيدتين.
تحركات تركية
وفي السياق، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتصالات دبلوماسية مكثفة منذ أيام، بهدف لجم الهجمات الإسرائيلية الدامية في فلسطين، ولحمل المجتمع الدولي على إظهار ردٍ قاسٍ ودرسٍ رادعٍ لإسرائيل.
وأجرى أردوغان سلسلة اتصالات هاتفية مع رؤساء دول وحكومات نحو 20 بلدًا منها، فلسطين وروسيا وقطر وباكستان والكويت والجزائر.
وتواصل تركيا جهودها لحشد جميع المؤسسات الدولية ذات الصلة، وخاصة الأمم المتحدة و”منظمة التعاون الإسلامي” لدعم فلسطين ضد الهجمات الإسرائيلية.
ودعا الرئيس التركي القادة الذين تباحث معهم إلى اتخاذ إجراءات مشتركة فعالة ضد الاعتداءات وعمليات القمع التي تمارسها إسرائيل ضد المسجد الأقصى والقدس المحتلة وغزة والمسلمين الفلسطينيين.
وفي هذا الإطار، كان الاتصال الهاتفي الأول للرئيس أردوغان، مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
اتصالات مكثفة
ومنذ الثامن من مايو/ أيار الجاري، بحث أردوغان الهجمات الإسرائيلية على فلسطين في اتصالات هاتفية مع؛ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد الثاني.
كما بحث ذلك مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وملك ماليزيا عبد الله شاه، والرئيس الماليزي جوكو ويدودو، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
كما تناول أردوغان هاتفيًا الاعتداءات الإسرائيلية مع الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف، ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، إضافة إلى رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار، والرئيس القرغيزي صادر جباروف.
ووصف أردوغان، في اتصالاته مع الزعماء والقادة، الاعتداءات الإسرائيلية بأنها “إرهاب”، وأدان بأشد العبارات الظلم الواقع على المسلمين الفلسطينيين.
حشد دولي
وأكد أردوغان أن أنقرة تقوم بكل المحاولات على كافة المستويات لحشد المجتمع الدولي وعلى رأسه العالم الإسلامي من أجل إيقاف الإرهاب والاحتلال الإسرائيلي.
وشدد أردوغان، على أن تركيا ستواصل دعم القضية الفلسطينية دائمًا والوقوف إلى جانب أشقائها الفلسطينيين والحفاظ على كرامة القدس.
وأشار إلى أن الهجمات اللاإنسانية التي تمارسها إسرائيل وأعمالها التي لا تعترف بالقانون موجهة ضد كافة المسلمين، مؤكدًا أهمية العمل المشترك لوقف الهجمات الإسرائيلية على الفور.
كما شدد على ضرورة أن يظهر المجتمع الدولي مواقفًا قوية ورادعة ضد هذه الهجمات، واتخاذ خطوات ملموسة ضد الممارسات غير القانونية، ودعم فلسطين.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد