مجزرة مخيم الشاطئ في غزة .. الإحتلال يبيد عائلة كاملة (8 أطفال وسيدتان) والعالم يُشاهد بصمت!

ارتكبت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، فجر اليوم السبت مجزرة مروعة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، راح ضحيتها عشرة فلسطينيين هم سيدتان وثمانية أطفال، عقب استهداف منزل لعائلة أبو حطب دون تحذير مسبق لساكنيه.

مجزرة مخيم الشاطئ .. إبادة العائلة بأكملها

وأدى القصف الإسرائيلي إلى استشهاد العائلة بأكملها باستثناء الوالد وطفل رضيع نجا من القصف بأعجوبة وجرى انتشاله من تحت الأنقاض.

واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية، بثلاثة الصواريخ، المنزل المكون من أربعة طوابق، مما أدى إلى تسويته بالأرض، على رؤوس ساكينه.

وأكد يوسف أبو الريش، وكيل وزارة الصحة بغزة، أن الشهداء وصلوا إلى المستشفى أشلاء مقطعة، فيما كان الناجي الوحيد من العائلة طفل رضيع.

وأظهر مقطع فيديو رصدته “وطن” الطفل الرضيع وهو متواجد في مستشفى الشفاء الطبي وسط مدينة غزة، في حين خيم الحزن على الجميع بسبب هذه المجزرة الإسرائيلية.

وصباح اليوم، أعلنت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني انتشال جثتي طفلين من تحت أنقاض المنزل الذي دمرته المقاتلات الحربية الإسرائيلية بمخيم الشاطئ.

وفي السياق، قال والد الأطفال الشهداء، وفق مقطع فيديو رصدته “وطن”: “لبسوا أواعي العيد وراح يعيدوا على أخوهم ضربوا دار أخوهم دون سابق إنذار”.

وأضاف: “استشهد إلي زوجتي وابني صهيب وعبد الرحمن وعندي واحد في العناية المركزة هيو استشهد الحمد لله عند ربه، وعندي ابني مفقود حتى اللحظة، ولم ينجو سوى طفلي الرضيع ذو الخمسة أشهر”.

كما وثق مقطع فيديو، رصدته “وطن”، نشرته الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة، لحظة سجدة الشكر من قبل والد الأطفال لله، بعد نبأ استشهاد جميع أفراد عائلته.

ووثق مقطع فيديو، انتشال جثامين أطفال من مكان المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق عائلة أبو حطب في مخيم الشاطئ المكون من ثلاثة طوابق.

ويرتفع عدد الشهداء الى 139 شهيداً بينهم 39 طفلاً و22 امرأة وإصابة نحو 1000 شخص منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة .

جريمة حرب

وفي السياق، علقت حركة حماس، على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الشاطئ، خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزة.

وقالت الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، في تصريحٍ صحفي: “إن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال ضد المدنيين في مخيم الشاطئ، جريمة حرب مكتملة الأركان، وتعكس حجم بشاعة الارهاب الذي يمارسه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف قاسم: “هذه الجريمة تعبر عن عجز الاحتلال في مواجهة المقاومة في غزة والضفة الغربية والقدس”.

ولفت إلى أن هذا السلوك الإسرائيلي يؤكد صوابية قرار المقاومة بالتصدي للعدوان حتى نحمي أطفالنا من هذا الارهاب.

وفي مخيم البريج، وسط القطاع، شنت طائرات الاحتلال الحربية، غارة أدت إلى تدمير منزل الأسير المحرر، القيادي في حركة (حماس)، أبو علي المقادمة، بدون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي وقت سابق، قصفت طائرات الاحتلال الحربية، منزلاً، لعائلة الشوبكي في حي الدرج وسط مدينة غزة، وسوته بالأرض، دون وقوع إصابات.

المقاومة ترد

وفي السياق، أمطرت المقاومة بالصواريخ، المدن الإسرائيلية من بئر السبع جنوبا وحتى الجديرة شمالا.

وجاء القصف المكثف بالصواريخ، ردا على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بقصف منزل عائلة أبو حطب في مخيم الشاطئ.

وأصاب أحد الصواريخ الطابق السادس ببرج سكني في أسدود، كما سقط صاروخ آخر بالقرب من الميناء، وصاروخ ثالث سقط في أحد الشوارع، دون أن ترد معلومات عن وقوع إصابات.

وذكرت مصادر عبرية، أن ثلاث نساء، في بئر السبع، أصبن بجروح خلال هروبهن إلى الملاجئ، ونقلن إلى مستشفى سوروكا للعلاج

وقالت مصادر عبرية إن 10 صواريخ سقطت في مناطق مفتوحة، بينما اعترضت القبة الحديدية عدة صواريخ.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

 أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

Exit mobile version