علق المفكر الكويتي، الدكتور عبدالله النفيسي، على انتفاضة الشعب الفلسطيني في وجه المحتل الإسرائيلي، مشيراً إلى أن تلك الانتفاضة كشفت ما قال (أموراً كثيرة).
عبدالله النفيسي
المفكر الكويتي البارز قال في تغريدة رصدتها (وطن)، إن (أخطر ما كشفته الانتفاضة هو التخاذل العربي الرسمي والشعبي)، ناصحاً الشعب الفلسطيني ومقاومته أن يضعوا خارطة طريق تقوم أساساً على الاعتماد على النفس على قسوة هذا الخيار الاضطراري .
وأضاف ( لقد حققت الانتفاضة أهدافاً عديدة بالرغم من العوائق الكثيرة).
إنتفاضة الشعب الفلسطيني المباركة كشفت أموراً كثيرة . وأخطر ما كشفته هو التخاذل العربي الرسمي والشعبي . لذا على الشعب الفلسطيني ومقاومته أن يضع خارطة طريق تقوم أساساً على الإعتماد على النفس على قسوة هذا الخيار الإضطراري . لقد حققت الإنتفاضة أهدافاً عديدة بالرغم من العوائق الكثيرة
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) May 16, 2021
عبدالله النفيسي: صهاينة العرب وعرب الصهاينة
وقال عبدالله النفيسي إن صهاينة العرب يجب أن يخجلوا من (عرب الصهاينة)، إذ ظهرت أصوات داخل الكيان الصهيوني- على ضعفها- لكنها نددت بسياسة الاخلاء في الشيخ جراح، إخلاء العائلات الفلسطينية من بيوتها لصالح المستوطنين.
وأشار إلى أن مظاهرات لمجموعات إسرائيلية سارت تؤيِّد الهبّة الفلسطينية واشتبكوا مع الشرطة الإسرائيلية.
صهاينة العرب يجب أن يخجلوا من ( عرب الصهاينة) . ظهرت أصوات داخل الكيان الصهيوني – على ضعفها- تندّد بسياسة الإخلاء في ( الشيخ جرّاح) إخلاء العائلات الفلسطينية من بيوتها لصالح المستوطنين . وسارت مظاهرات لمجموعات إسرائيلية تؤيِّد الهبّة الفلسطينية واشتبكوا مع الشرطة الإسرئيلية.
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) May 16, 2021
مواجهات الشيخ جراح
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة؛ جراء اعتداءات وحشية ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/نيسان الماضي في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح؛ حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من أصحابه دون وجه حق.
ومال زال التوتر يسود حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، إثر أنباء عن وصول مجموعات من المستوطنين للانضمام إلى نظرائهم المقيمين في الحي، والذين يبثون أغاني عبرية عبر مكبرات الصوت ويقومون بالاعتداء بالضرب على سكان الحي من الفلسطينيين والمتضامنين معهم.
بيتسليم الإسرائيلية
هذا وقالت منظمة “بيتسليم” الإسرائيلية، إن إسرائيل ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة الحقوقية، أن “قطاع غزة المحاصر يشهد دمارا وقتلا على يد إسرائيل، لم يُرى مثله منذ عام 2014”.
اقرأ أيضاً: أثناء قصف المقاومة تل أبيب .. هروب سفير الإمارات و البحرين الى الملاجئ!
وأشارت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية، أنه منذ عام 2002 لم تشهد الضفة الغربية حجم “عمليات القتل” التي شهدتها يوم الجمعة، حيث قتلت قوّات الأمن الإسرائيلية عشرة فلسطينيين على الأقل معظمهم خلال مظاهرات أو مواجهات، وجرحت 251 فلسطينيا بضمنهم 26 إصاباتهم بليغة وجريح واحد أصيب في الرأس ويواجه خطر الموت.
وأفادت أنه في شرقي القدس جرح عناصر قوات الأمن الإسرائيلية منذ العاشر من مايو إلى يوم الجمعة نحو ألف فلسطيني.
وأوضحت أن “النظام الإسرائيلي يمارس العنف الممنهج ضد الشعب الفلسطيني في كل مكان من الأراضي المحتلة”.
وأفادت “بيتسليم”، أن إسرائيل ألحقت أضرارا فادحة بالمحال التجارية والبنى الحيوية مثل شبكات الكهرباء والماء والشوارع والأراضي الزراعية. و3 مستشفيات واحدة في بيت حانون، والمستشفى الإندونيسي ومركز هالة الشوا الصحي الذي تعطلت خدماته جراء القصف.
وشددت على أن قطاع غزة الذي تستهدفه إسرائيل بالقصف، “يعد من أكثر مناطق العالم اكتظاظا بالسكان وينوء تحت وطأة كارثة إنسانية من بين مسبباتها الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ 14 عاما على مليوني فلسطيني يعيش معظمهم في فقر مدقع وظروف لا تليق بالبشر”.
وكشفت المنظمة الإسرائيلية أن إسرائيل تنجح في طمس هذه الجرائم بنجاعة عبر أجهزة لإنفاذ القانون يعنيها أولا وقبل كل شيء أن تحمي من قرروا هذه السياسات ومن صادقوا عليها ومن نفذوها.
وتواصل إسرائيل قصفها العنيف على قطاع غزة، وأطلقت “حماس” وابلا من الصواريخ على تل أبيب في الوقت الذي دخلت فيه العمليات القتالية اليوم السابع دون ظهور ما يشير إلى تراجعها.
مجزرة حي الرمال وسط مدينة غزة
وارتكبت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، مجزرة جديدة في قطاع غزة، وتحديداً في حي الرمال الامر الذي أدى إلى استشهاد 26 فلسطينياً بينهم أطفال فيما أصيب 25 آخرين معظمهم كذلك من الأطفال والنساء في سلسلة غارات همجية استهدفت منازل الفلسطينيين وهم نيام.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أشرف القدرة، إن “إجمالي ما وصل إلى مجمع الشفاء الطبي بغزة حتى اللحظة شهيدان و25 إصابة بجراح مختلفة معظمهم من الأطفال والسيدات جراء سلسلة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المركز لمنازل المواطنين وسط مدينة غزة ونعتقد أن العدد مرشح للزيادة جراء حجم الدمار”.
وأضاف، “لازالت طواقم الاسعاف والدفاع المدني تقوم بأعمال البحث تحت الركام”.
وقصفت إسرائيل غزة بغارات جوية عنيفة لم تتوقف ليل (السبت – الأحد) تزامنا مع إطلاق المقاومة الفلسطينية وابلا من الصواريخ على تل أبيب.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد