قتلى واصابات من المستوطنين المتطرفين في انهيار مدرج كنيس يهودي بالقدس المحتلة (فيديو)
أفادت وسائل إعلام عبرية، مقتل اثنين من المستوطنين وعشرات الإصابات، جراء انهيار مدرج كنيس يهودي داخله مئات الإسرائيليين.
انهيار المدرج في كنيس يهودي بمستوطنة غفعات زئيف
ووفق مواقع عبرية فإن عدد الإصابات حتى الآن بلغ 60 إصابة فيما تم تأكيد مقتل اثنين من المستوطنين جراء انهيار مدرج كنيس يهودي
https://twitter.com/watan_usa/status/1393969568394235904
ووقع حادث انهيار المدرج في كنيس يهودي داخل مستوطنة غفعات زئيف، وهرعت قوات شرطة الاحتلال والإسعاف لموقع الحادث.
📸 #شاهد| نقل المصابين من المسـ.ــتوطنين جراء انهيار مدرج بكنيس يهودي في مستوطنة "جفعات زئيف" بالقدس المحــــتلة. pic.twitter.com/PfeR6lWzn7
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 16, 2021
ونقلت قناة (كان) العبرية بيان الإسعاف الإسرائيلي، بإصابة 60 شخصا بسبب انهيار مدرج بكنيس داخله مئات المستوطنين في مستوطنة غفعات زئيف.
صواريخ المقاومة ارهقت تل أبيب
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، أن دولة الاحتلال تواجه وتيرة غير مسبوقة من إطلاق الصواريخ عليها، مشيرا إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة أطلقت نحو 3 آلاف صاروخ على إسرائيل، منذ الإثنين الماضي.
وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنه استهدف تسعين موقعا لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقال قائد قيادة الجبهة الداخلية “أوري جوردين”، في لقاء مع صحفيين، إن وتيرة إطلاق النار هذه تجاوزت تلك التي شهدها التصعيد السابق في 2019 وحرب العام 2006 ضد “حزب الله” اللبناني.
وقال “جوردين”: “تم إطلاق ما يقرب من 3000 صاروخ من قطاع غزة نحو إسرائيل (…) حماس تقوم بهجوم مكثف للغاية من حيث وتيرة إطلاق النار”.
من جهته، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني جانتس”، عبر حسابه على “تويتر” أنه “منذ الإثنين، تم اعتراض أكثر من ألف صاروخ كان من يفترض أن تسقط على مناطق مأهولة”.
جنون الاحتلال في قصف قطاع غزة
وليل السبت-الأحد، استهدفت طائرات الاحتلال منزل “يحيى السنوار”، قائد حركة “حماس” في غزة، بعد ساعات من استهداف منازل أخرى لقيادات المقاومة، أبرزها منزل نائب رئيس الحركة “خليل الحية”.
ومنذ الإثنين الماضي، تشن إسرائيل عدوانا بالطائرات والمدافع على الفلسطينيين في قطاع غزة، أسفر عن 181 شهيدا، بينهم 55 طفلا، و33 امرأة، و1230 إصابة بجراح متفاوتة، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.
كما استشهد 21 فلسطينيا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى المئات من الجرحى.
هذا وتداول ناشطون، مقطع فيديو روت فيه طفلة فلسطينية أهوال ما عاشته جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات الشقق السكنية في حي الرمال وسط مدينة غزة، فجر الأحد، مشيرةً إلى أنها استيقظت ووجدت الرماد من حولها.
الطفلة نجت من الموت من مجزرة حي الرمال
الطفلة هي أحد الناجين من القصف الذي أحال أبنية سكنية في حي الرمال إلى كتل من الدمار، والذي أسفر عن استشهاد 25 شخصاً فيما ما زالت الجهود متواصلة لإنقاذ من تبقى تحت الأنقاض جراء القصف العنيف الذي استهدف مناطق سكنية كاملة.
"كنت نايمة جنب ماما ، فجأة بصحى بلاقي كل إلي حواليّ رماد وفش حدا جنبي .. يلعن اليهود ، دمروني نفسياً قبل ما يدمروني جسدياَ "💔
📸 #شاهد| فيديو مؤثر لطفلة فلسطينية تروي ما حدث معها لحظة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلتها بحي الرمال في مدينة #غزة ليلة امس السبت. pic.twitter.com/oeudUtWjqJ
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 16, 2021
تقول الطفلة إن إسرائيل قصفت المنطقة من دون سابق إنذار، وقالت وهي تبكي: ( كنت نايمة جنب ماما، فجأة بصحى بلاقي كل اللي حوليّ رماد، فش حدا (لا يوجد أحد) جنبي (…) بطلع فش حدا وراني، وصلنا على المشفى فش حدا برضه).
الطفلة التي تبلغ من العمر 12 عاماً قالت إن إسرائيل دمّرت نفسيتها قبل أن يتم تدميرها جسدياً، وأضافت أن أقارب لها تم قصفهم دون أن يتلقوا إنذاراً من قبل الاحتلال، مشيرةً إلى أنه تم تدمير البناء الذي كان أقاربها يعيشون فيه بالكامل.
المنطقة تعرضت لقصف إسرائيلي غير مسبوق في وقت مبكر الأحد، إذ دمرت الغارات أبنية سكنية وشوارع رئيسية بشكل كامل.
لحق بالمنطقة دمار هائل، طال الشوارع والمنازل التي تحولت إلى كتلة من الركام، وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي أبنية منهارة، فيما تحاول فرق الإنقاذ إنقاذ الناجين، حيث لا تزال عائلات عالقة تحت الأنقاض، وفقاً للطبيب محمد أبو سليمة، مدير مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد