محمد مرسي هو من ساعد (حماس) في تكوين ترسانة الأسلحة الضخمة التي تقصف بها إسرائيل

راج بين النشطاء على مواقع التواصل بالتزامن مع الحرب البطولية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الغاشم، خبرا نشرته صحيفة أمريكية عام 2014 عن دعم الرئيس المصري الراحل محمد مرسي لحماس، وفضله في تكوين ترسانة أسلحتها الحديثة.

صواريخ حماس تضرب مناطق لا يتوقعها الاحتلال

وكانت صحيفة “كرستيان ساينس مونيتور” الأمريكية، تناولت قدرات صواريخ المقاومة الفلسطينية، بعدما استطاعت الوصول إلى مناطق بعيدة عام 2104، وهو ما يؤكد امتلاك حركة (حماس) الفلسطينية صواريخ بعيدة المدى تصل إلى ما بعد تل أبيب وإلى القدس.

وقالت الصحيفة، في تقريرها وقتها إن (حماس) أصبحت قادرة على إلحاق الضرر بعدد أكثر من الإسرائيليين، ما يصل إلى 5 ملايين إسرائيلي من أصل 8 ملايين.

مؤكدة أن الحركة امتلكت ترسانة كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكرية وقت تولي حكم الرئيس الراحل محمد مرسي، وأن مصر اتخذت موقفا أكثر تساهلًا بشأن الأسلحة والعتاد التي يتم تهريبها عبر أنفاق التهريب على الحدود بين مصر وغزة .

اقرأ أيضاً: مجزرة في حي الرمال .. الإحتلال يجنّ جنونه ويدمرّ عشرات الشقق على رؤوس ساكنيها!

وأضافت، أن (حماس) استطاعت امتلاك 10 آلاف من الصواريخ التي استخدمتها في الحرب نوفمبر 2012.

مشيرة إلى أن هذه الصواريخ باستطاعتها الوصول إلى العمق الإسرائيلي والتجمعات السكانية والمراكز الاقتصادية وغيرها.

وأوضحت الصحيفة، أنه تم الكشف عن قدرات ترسانة (حماس)، عندما سقط صاروخ على مدينة الخضيرة الساحلية، عام 2014 وآخر استهدف منطقة شمال “زخرون ياكوف”.

مشيرة إلى أن ذلك يوضح أن الحركة تمتلك نسبة كبيرة من الصواريخ بعيدة المدى.

ونشرت صحف النظام المصري وقتها هذا الخبر كإدانة لمرسي والإخوان ومحاولة شيطنته، ليتذكره النشطاء ان على أنه بطولة وفخر لرئيس مصر الراحل الذي قتله نظام السيسي بالبطيء محمد مرسي.

خسائر فادحة للاحتلال وذعر في تل أبيب

هذا وينوء الاحتلال الإسرائيلي تحت فاتورة باهظة جراء عربدته العدوانية ضد قطاع غزة، ويوما بعد اخر ترتفع خسائر الكيان المادية جراء صواريخ المقاومة الفلسطينية التي أدخلت الرعب الى قلوب المستوطنين.

وتعرض كيان الاحتلال حتى الآن لخسائر بشرية واقتصادية كبيرة جراء القصف الصاروخي للمقاومة الفلسطينية، حيث أن أكثر من الفي صاروخ أطلقت من القطاع المحاصر باتجاه الأراضي المحتلة.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن الكيان الإسرائيلي وللمرة الاولى منذ عام 2014 يتعرض لهذا القدر من الخسائر: منازل مهدمة وسيارات مدمرة واصابة منشآت نفطية.

ومن إصابة المنشآت النفطية، تقول مصادر متابعة إن ضرب خط أنابيب الغاز والنّفط الذي يمتدّ من ميناء إيلات في خليج العقبة إلى عسقلان المحتلة على البحر المتوسّط.

وكان أحد أبرز مشاريع التّطبيع الإسرائيلي الخليجي في إطار اتّفاقات “سلام إبراهام”، بصاروخٍ قسّاميّ، يعني انهِيار جميع هذه المشاريع التي تُريد تصدير النّفط والغاز حول هذا الخط.

صواريخ المقاومة أدت أيضا إلى تحييد وتعطيل العديد من المرافق الاقتصادية ،كانقطاع الكهرباء وتوقف حركة القطارات في تل أبيب وأيضا توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون.

كما أدت صواريخ المقاومة لتوقف العمل في منطقة استخراج الغاز الطبيعي من البحر المتوسط.

كما تسببت صواريخ المقاومة الفلسطينية بإغلاق نحو ربع المصانع في محيط قطاع غزة بشكل كامل قدرت اضرار توقفها بملايين الدولارات كل يوم.

كما تسببت أيضا بانخفاض وتراجع غير مسبوق للمعاملات التجارية والاقتصادية في سوق المال والبورصة والمصارف في الكيان.

وإلى جانب تلك الأضرار والخسائر في الممتلكات، تبلغ تكلفة كل صاروخ ضمن القبة الحديدية.

ويقول موقع “جلوبس” الاقتصادي الإسرائيلي أن التقدير الصحيح لثمن صد صاروخ تطلقه المقاومة الفلسطينية بصاروخ القبة الحديدية هو مئة ألف دولار، حيث بلغ استعمال الصواريخ الاعتراضية خلال 48 ساعة فقط أكثر من 50 مليون دولار.

وتوقعت المحاسبة العامة لوزارة المالية في الكيان ارتفاع الخسائر الى حد الضعف في حال استمرار سقوط الصواريخ، وقد تصل المبالغ إلى عدة مليارات من الدولارات.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

تعليق واحد

  1. وقوف د.محمد مرسي يرحمه الله مع غزه احد الاسباب الرئيسيه التي جعلت كلاب السياسه يتآمرون عليه إذا ماكان هذا هو السبب الرئيسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى