الشيخ أحمد الخليلي عن المقاومة الفلسطينية:(غسلت عن جبين هذه الأمة عارا تلطخت به ردحا من الزمن)

أشاد المفتي العام لسلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي، بالمقاومة الفلسطينية وما فعلته بالاحتلال الغاشم المتغطرس خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن المقاومة أثبتت بصنيعها هذا أن مشكلات هذه الأمة لا تحل إلا بالاستمساك بالعروة الوثقى من الدين.

مفتي عمان أحمد الخليلي يتحدث عن المقاومة الفلسطينية التي تشرف العرب

وقال الشيخ أحمد الخليلي في تغريدته التي رصدتها (وطن) على حسابه الرسمي بتويتر:(إن المقاومة الباسلة ببطولتها النادرة وتضحياتها العظيمة وخططها الموفقة غسلت عن جبين هذه الأمة عارًا تلطخت به ردحًا من الزمن، فتمرغت في أوحال الذل، وتساقطت في دركات الهون.)

وتابع أحمد الخليلي مشيدا باستبسال المقاومة في فلسطين وما كبدته للعدو الصهيوني من خسائر فادحة:(وقد أثبتت المقاومة بذلك أن مشكلات هذه الأمة لا تحل إلا بالاستمساك بالعروة الوثقى من الدين.)

واستشهد مفتي السلطنة في تغريدته بمقولة عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله)

اقرأ أيضاً: كلمة نارية لمفتي عمان نصرة للمسجد الأقصى وفتوى للجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلي

وأكمل الشيخ أحمد الخليلي:(فكم مرت هذه الأمة بتجارب كابدت منها غصص الهوان، وكم استمسكت بحبل انقطع بها فهوت إلى غير قرار فثبت بذلك أنها لا يجديها إلا الاعتصام بحبل الله)

هذا ونقل موقع “أكسيوس” (Axios) الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تحث إسرائيل بشكل متزايد على التفكير في إنهاء العملية العسكرية ضد قطاع غزة.

وأورد الموقع كذلك أنه من المرجح للغاية أن تبدأ محادثات وقف إطلاق النار في غضون أيام.

كما نقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن الإنجازات العسكرية الإسرائيلية ضد حماس، والضغط الدولي المتزايد بسبب الوضع الإنساني المتردي في غزة؛ يستدعيان تحركا تدريجيا نحو محادثات وقف إطلاق النار.

وأضاف الموقع -نقلا عن المسؤولين أنفسهم- أن الحملة الجوية في غزة حققت معظم أهدافها، وأن الخطوة التالية ضمن توسيع العملية هي غزو بري، وهذا ما لا يريده المسؤولون الحكوميون، حسب الموقع.

بيد أن المسؤولين ذاتهم أكدوا للموقع أن وقف إطلاق النار غير مطروح على الطاولة في الوقت الحالي.

وبشأن الاتصالات مع الأميركيين، قال المسؤولون الإسرائيليون إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لم يضغط على الإسرائيليين لوقف العملية العسكرية ضد غزة، وإن بلينكن قال إن واشنطن لا ترغب في حرب شاملة ولا إصابة مدنيين في غزة.

جيش الاحتلال فشل في خداع حماس

هذا وقالت صحيفة النيويورك تايمز إن “الجيش الإسرائيلي” خدع الصحافة العالمية واستخدمها من أجل دفع مقاتلي حماس إلى الدخول في الأنفاق ومن ثم قتلهم.

وأضافت أن الجيش أعلن بشكل مفاجئ وبعد منتصف، ليل الجمعة الماضي، أن قواته البرية بدأت “هجوما على قطاع غزة” وذلك على حسابه على تويتر ومن خلال رسائل نصية أرسلها إلى الصحفيين.

وذكرت النيويورك تايمز أنها كانت من بين المؤسسات الصحفية العالمية التي سارعت إلى نشر الخبر حول العالم.

وأضافت بعد ساعات تم تصحيح المعلومة بأنه لم يحدث اجتياح غزة، لكن القوات البرية فتحت النار على أهداف داخل القطاع من خارج حدوده بينما واصلت الطائرات الحربية والمسيرة القصف من الجو.

وأعلن متحدث باسم “الجيش الإسرائيلي” تحمله المسؤولية عما حدث.

اقرأ أيضاً: مفتي عمان أحمد الخليلي يعاتب صمت (خونة الأمة) عما يجري في المسجد الأقصى

وتقول الصحيفة إنه بحلول، مساء الجمعة، ذكرت كبرى وسائل الإعلام الإسرائيلية إن ما حدث لم يكن بطريق الخطأ، ولكنه كان جزءا من خطة للخداع بهدف دفع مقاتلي حماس للاعتقاد بأن غزوا قد بدأ والتصرف بناء على ذلك مما قد يكشف أعدادا أكبر منهم.

وتضيف أن المتحدث العسكري باللغة الإنجليزية أصر على أن الإعلان الخاطئ كان خطأ منه وأنه أساء فهم معلومات أتته “مباشرة من الميدان” ولم يتحقق منها بالشكل المطلوب.

ولكن كما تشير النيويورك تايمز، كانت الصحافة الناطقة بالعبرية تشيد بالجيش على ما قام به من نصب شرك لمقاتلي حماس داخل الأنفاق في شمال قطاع غزة والتي تم قصفها من نحو 160 طائرة حربية خلال غارات عنيفة بدأت نحو منتصف الليل.

فعلى سبيل المثال قال تقرير للمراسل العسكري للقناة 12 الإسرائيلية إن الأنفاق تحولت إلى فخاخ موت، وقال المراسل إن نشر الأخبار المضللة للصحافة الأجنبية كان “خدعة تم التخطيط لها”.

وقالت النيويورك تايمز إن وسائل الإعلام الإسرائيلي نقلت عن مصادر بالجيش قولها إن الخطة قد نجحت، مشيرة إلى أنها تأكدت من هذه التصريحات.

وذكرت الصحيفة أن صحفيين من وول ستريت جورنال وواشنطن بوست ووكالة الأنباء الفرنسية هاجموا المتحدث العسكري الإسرائيلي بحدة خلال مؤتمر صحفي على الهاتف، أصرت السلطات الإسرائيلية على عدم تسجيله.

وسألوه عما إذا كان قد تم استخدامهم لتمرير المعلومة ولماذا تأخر التصحيح وكيف سيصدقون البيانات العسكرية بعد الآن.

وأضافت أن أحد الصحفيين بها حصل على تسجيل للمؤتمر من مصدر ثالث.

وقالت النيويورك تايمز إن المتحدث العسكري، الذي ذكرت أنه مشهور بقدرته على تحديد ما يعلم وما لا يعلم، قال إنه لم “تكن هناك محاولة لخداع أي شخص أو دفعهم لنشر شيء غير صحيح”. مشيرا إلى أن ما حدث كان أمرا “محرجا”.

لكن المتحدث أقر، كما تقول الصحيفة، بأن الجيش سعى لخداع المقاتلين في قطاع غزة من خلال تكتيكات مثل تحريك أعداد ضخمة من الدبابات والمدرعات قرب حدود القطاع كما لو أن غزوا كان على وشك الحدوث.

هذا هدف إسرائيل لصيد مقاتلي حماس

مضيفا أن الهدف كان هو دفع مقاتلي حماس المتخصصين في مواجهة الدبابات للخروج من أماكن اختبائهم والاشتباك مع القوات الإسرائيلية مما يكشف مواقعهم ومن ثم تدميرهم، وكذلك دفع المقاتلين الآخرين إلى النزول في شبكة الأنفاق، التي يعتقد القادة العسكريون للجيش أنه يمكن تدميرها.

وذكرت الصحيفة أن ما قاله المتحدث دفع عددا من المراسلين للاعتراض، خاصة أولئك الذين لمؤسساتهم أفراد عاملون داخل قطاع غزة، قائلين إن ما حدث عرضهم للخطر.

لكن أحد المراسلين عبر في لقاء معه عن غضبة قائلا إنه “إذا كانوا قد استخدمونا، فهذا أمر غير مقبول”، مضيفا أنه إذا لم يكن الأمر كذلك “فما الحقيقة ولماذا قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إننا قد خدعنا”.

وأشارت الصحيفة إلى ما قام به مكتب المتحدث العسكري الإسرائيلي عام 2019، عندما قام بفبركة عملية إخلاء طبي لجنود عبر طائرة لإقناع وسائل الإعلام اللبنانية بان القذائف التي أطلقها حزب الله قد أوقعت ضحايا في الجانب الإسرائيلي.

وأضافت أن المكتب انتظر ساعتين قبل الإعلان عن عدم إصابة أي جندي إسرائيلي في العملية.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. خخخخخ! يا شيخ الاباضية متى تغسلون عار التطبيع والانبطاح والهرولة نحو الصهاينة ؟ هل نسيت تخصص ولي نعمتك الهالك الفاطس كابوس؟ خخخخخخخ

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث