السعودية رهف القنون تنشر أجرأ صور لها!

By Published On: 21 مايو، 2021

شارك الموضوع:

وطن- أثارت الشابة السعودية الهاربة رهف القنون ضجة بمواقع التواصل، بعدما نشرت صوراً “ساخنة”، عرضتها لانتقاد وهجوم كبير من المغردين.

وظهرت رهف في الصور مرتدية ملابس فاضحة، كشفت صدرها بطريقة مثيرة، فيما قالت إنها لأول مرة تقوم بعمل تسريحة “سشوار” لشعرها، مشيرة إلى أنها أصبحت تشبه والدتها.

رهف القنون

رهف القنون

وقبل أيام، نشرت رهف القنون صورةً فاضحة في أحدث ظهور لها عبر السوشال ميديا، حيث التقطتها على طريقة “سيلفي”، وكشفت عن مفاتنها، وأظهرت وشوماً على يدها اليمنى.

رهف القنون على السرير مع ابنتها

ومؤخرا، نشر زوج رهف القنون، الكونغولي لوفولو راندي عبر حسابه على “انستجرام”، صورة لزوجته برفقة طفلتهما والتي كشفت جانباً من ملامح الطفلة لأول مرة.

وظهرت رهف القنون في الصورة وهي تستلقي بجانب ابنتها أثناء نومها على السرير، وتضع يدها عليها، وأرفقها لوفولو راندي بتعليق قال فيه ” أحب ضوءك، أحب ضعفك وشعورك بالأمان، خاصة أنك لم تكوني كذلك في الماضي”.

وتابع راندي: “أنت الزهرة التي يجب أن أحميها وأبقيها على قيد الحياة في فصل الشتاء، يجب ألا تموت بعد، لقد كنتي أكثر من مجرد صديقة، نحن عائلة”.

“طفل أسود جميل”

واستطرد: “أنا أعلو بك وأنتي ترتفعين بي، لنحول هذه الحياة كلها، يمكنك الوثوق بي، يمكنني رفع الوزن عن كاهلك، تخزين الألم داخلي نيابةً عنك”.

وعبر راندي عن فخره بكسب ابنته لون بشرته وكتب: “كأنهم لا يعرفون أن الله أرسلك لي، أسترق النظرات لك وأشكر الله أنه رسمك هكذا. طفل أسود جميل”.

رهف القنون ترد على زوجها

وتباينت ردود أفعال المتابعين حول الصورة، فمنهم من لفت نظره شبه الطفلة بوالدها وعدم اكتسابها أي ملامح من والدتها.

ومنهم من لاحظ الوشم الكبير على يد رهف القنون على شكل بومة، وتساءلوا عن معناه وما إذا كان يحمل رسالةً معينة، أو يعني لها شيئاً خاصاً.

“النساء اللائي غادرن الإسلام”

وكانت القنون قد أثارت جدلاً واسعاً بعدما انتقلت من تحدي عادات وتقاليد بلادها، إلى تحدي الدين الإسلامي وأعلنت ارتدادها عنه.

كما وجهت انتقادات حادة لفرض الإسلام الحجاب على المرأة.

وشاركت رهف عبر تغريدة لها بتويتر رصدتها (وطن) عبر وسم “WomenLeavingIslam” وهو يعني بالعربية “النساء اللائي غادرن الإسلام”.

واعتبر الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ذلك إعلان صريح من رهف عن ارتدادها عن الإسلام.

كما وجهت القنون انتقادات حادة للحجاب وفرضه على المرأة في الدين الإسلامي، وتساءلت “كيف يمكن للحجاب أن يكون اختياريا إذا كنت ستعاقبين بحال عدم ارتدائه؟”.

وتابعت رهف: “تجبر ملايين النساء والبنات على ارتداء الحجاب، جسدي خياري”، وأرفقت تغريدتها بأوسمة “من الحجاب للحرية” و”يوم اللا حجاب” و”حرة من الحجاب”.

لست عورة

وفي 18 يناير الماضي، نشرت رهف صورة جريئة عبر “تويتر”، علقت عليها: “أنا لست عورة، وجهي ليس عورة، جسدي ليس عورة، أنا امرأة”.

وذيلت القنون تعليقها بهاشتاج #لست_عورة.

ودخلت رهف في نقاش حاد مع المغردين الذين هاجموها وذكروها بأن الإسلام أمر المرأة بالستر.

فما كان من رهف القنون إلا أن تُصعد تحديها، وتكتب: “القادم بيكون صورتي بالبكيني احتفل بترك الدين”.

كما ردت رهف القنون حينها على مغرد آخر قائلة: “ألست ذكياً كفاية لتدرك أنني لم أنشأ في بيت مسيحي أو يهودي! أنا أشارك تجربتي فقط، لا أحد يستهدف دينك”.

من هي رهف القنون؟

الجدير بالذكر أن القنون فتاة سعودیة من موالید عام 2000، اتهمت عائلتها بمنعھا من الدراسة في الجامعة التي تُرید.

كما حبسھا شقیقھا بمساعدة من والدتھا لشھور وذلك بعدما قصت شعرها بل تعرضت للإیذاء الجسدي والنفسي وكانت قاب قوسین أو أدنى من أن یُفرض علیھا زواج تقلیدي من دون رغبتھا.

وتعرضت الناشطة السعودیة لتھدیدات بالقتل بسبب ارتدادها عن الإسلام؛ ما جعلھا تطلب اللجوء إلى كندا.

وتحصنت رهف بعد هروبها من أسرتها داخل غرفة في فندق بمطار “بانكوك” الدولي لتجنب ترحيل السلطات التايلاندية لها.

أسباب هروب رهف القنون

وبعد هروبها من بلدها السعودية ولجوها إلى كندا في كانون الثاني/ يناير 2019 تحدثت رهف إلى وسائل الإعلام عن أسباب هروبها. وظروفها الاجتماعية والعائلية في المملكة ومعاناتها جراء “الاضطهاد” والضغط الذي كان يمارس عليها.

وفي لقاء أجرته معها مع شبكة “سي بي سي” الكندية، قالت إن عائلتها حبستها 6 أشهر لأنها قصت شعرها لأن ذلك يعتبر “تشبها بالرجال ومحرم في الإسلام”.

وأوضحت الفتاة السعودية أنها كانت تتعرض للعنف والضرب وخاصة من قبل أمها وأخيها، و”أحيانا كنت أصاب وأنزف دما”.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment