أغنية (رجاوي فلسطيني) تتصدر مواقع التواصل في المغرب دعماً للقدس وغزة
شارك الموضوع:
وطن- عادت أغنية (رجاوي فلسطيني) تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، تعبيراً عن تضامن الشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني جراء الاعتداءات والعدوان الإسرائيلي الأخير على القدس وقطاع غزة.
وتداول الناشطون في المغرب أغنية “رجاوي فلسطيني”، دعما للقدس وغزة، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على الأراضي المحتلة.
ولاقت الأغنية المغربية انتشاراً كبيراً بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والقدس ومناطق أخرى من فلسطين المحتلة.
وحظيت الأغنية بآلاف المشاهدات عبر منصات التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية المغربية والعربية.
كما حظيت الأغنية اهتماماً خاصاً من مناهضي التطبيع في البلاد، وأعاد فنانون تلحينها في بلدان عربية أخرى بينها فلسطين وتونس.
وصحيح صرعتكن فيها بس بعد رح شاركها مرة تالتة. #رجاوي_فلسطيني من جمهور الرجاء البيضاوي المغربي عند استضافته للهلال الفلسطيني. يا هيك الترحيب والشجيع يا بلا.https://t.co/V3NTA3C1V5
— Rami Emad (@AstroRamiEmad) May 17, 2021
#رجاوي_فلسطيني أغنية من الشعب المغربي بعدا علقانة براسي … تخيلوا الشعب العربي الجبار شو ممكن يعمل إذا بس تنفس شوية حرية. تخيلوا الشعب بالمغرب والجزائر وتونس ومصر والعراق وفلسطين وسوريا … والله منستاهل الحرية ومنستحق الكرامة.
(فعل الكلمات بالفيديو CC)https://t.co/o2k0ixEEm8
— Rami Emad (@AstroRamiEmad) May 16, 2021
روعة أغنية رجاوي فلسطيني من مباراة الرجاء و هلال القدس الفلسطيني https://t.co/UhBYUw5P3G via @YouTube
— youssef eljadidy (@EljadidyYoussef) May 15, 2021
“رجاوي فلسطيني”
تقول كلمات الأغنية “ما نسمح فيك (لن أفرط) يا غزة، مالكري عليا بعيدة (على الرغم من بعدك عني)”.
وتضيف: “يا رفح ورام الله أمتنا راها مريضة (مرّضوها بالمشاكل وفساد الحكومات)، والعربي عايش بالويل مستقبل كله ظلمات”.
وتستطرد: “الرجاوي صوت الشعوب المقهورة الي ما تسمعو (الذين لا يسمع صوتهم)، عايقين بيكم بالملعوب (نعرف ألاعيبكم)، حيث نسورة وجامي نركعو (لأننا نسور وأبدا لا نركع)، إلا لرب العالمين والحرية لفلسطين، وإن شاء الله في القدس الفرحة تدوم”.
وتختم الأغنية بـ “رجاوي فلسطيني حبيت نمشي شكون يديني (أحب أن أذهب ومن يتكلف بذلك)”.
تداول كبير للاغنية التي تضامن فيها الشعب المغربي مع فلسطين
وفي السياق، قال أستاذ علم الاجتماع علي الشعباني لـ”الاناضول” إن تداول المغاربة لمقاطع فيديو أغنية “الرجاء” يأتي في إطار التضامن الكبير للمغاربة مع القضية الفلسطينية.
ويرى أن “جماهير الكرة لا يمكن أن تبقى منفصلة عن هموم الوطن والأمة، لذلك تردد أغنية تعبر عن تضامنها مع الفلسطينيين”.
وأضاف: “على عكس المتداول بكون كرة القدم تسلب عقول الجماهير، فإن جماهير “الرجاء” بينت أنها مرتبطة بقضايا الوطن، سواء من خلال إخراجها لهذه الأغنية أو الاستمرار في تداولها بمنصات التواصل الاجتماعية”.
وتابع: “لا يمكن أن ننسى أن جمهور الكرة هو من أبناء الشعب، وأن المغرب، ملكا وحكومة وأفراد وجماعات، يتضامنون بشكل غير مشروط مع القضية الفلسطينية”.
اسقاط التطبيع الذي مرره محمد السادس
وفي وقت سابق، شارك مئات المغاربة، في وقفة بمدينة القنيطرة (شمال)، تضامنا مع قطاع غزة المحاصر والقدس العربية المحتلة، مرددين هتافات بينها “الشعب يريد إسقاط التطبيع”.
وردد المشاركون في الوقفة التي نظمتها جمعية “مغاربة لأجل فلسطين” (غير حكومية)، هتافات منها: “على القدس رايحين شهداء بالملايين”، و”من المغرب لفلسطين شعب واحد وليس شعبين”، و”الشعب يريد إسقاط التطبيع”.
وندد المشاركون في الوقفة، بقصف المدنيين في قطاع غزة وانتهاك حرمة المسجد الأقصى والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، ومحاولة الاستيلاء على منازل الفلسطينيين في حي الشيخ جراح.
وفي كلمة خلال الوقفة، قال الناشط المدني مصطفى قرطاح، إن “الوقفة من أجل التنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني، وحماية الوطن وعقول الأجيال من مخاطر التطبيع”.
التطبيع المغربي الإسرائيلي
وفي 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد انقطاع لسنوات.
وأصبح المغرب رابع دولة عربية توافق، خلال عام 2020، على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
وأضاف قرطاح أن “الدفاع عن القضية الفلسطينية هو سلوك من صميم العقيدة الإسلامية”.
من جانبه، قال رئيس جمعية مغاربة لأجل فلسطين، حمزة العواد: “نقف اليوم ضد مسلسل جرائم الحرب، التي يرتكبها جيش الاحتلال الإرهابي في حق شعبنا بغزة وكامل فلسطين”.
وأضاف أن “دولة الاحتلال والفصل العنصري تمارس تطهيرا عرقيا وتقضي على كل فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة”.
وتابع العواد: “ندين بشدة جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الإرهاب الصهيوني ضد شعب غزة الأعزل، وباقي أراضي ومدن فلسطين التاريخية، من استهداف للمدنيين، وقتل للأطفال والنساء والشيوخ”.