يحيى السنوار يتحدى وزير الجيش الإسرائيلي ويعود مشياً على الإقدام إلى منزله “فيديو”
شارك الموضوع:
تحدى رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، بعد تهديدات أطلقها الأخير بشأن اغتيال السنوار.
يحيى السنوار يتحدى إسرائيل “سيراً على الأقدام”
وتوجه يحيى السنوار، أمس الأربعاء، إلى منزله سيراً على الأقدام، وذلك وفق ما أظهرت صور ومقاطع فيديو رصدتها “وطن”.
"لن يرمش لي جفن".. #السنوار يتحدى #إسرائيل "مشيا" في شوارع #غزة
رئيس حركة "حماس" في القطاع توجه إلى منزله سيرا على الأقدام، متحديا وزير الدفاع الإسرائيلي الذي هدد باغتيال قادة الحركةhttps://t.co/1u5SsW5E3G pic.twitter.com/MUUVhzKcBT— Anadolu العربية (@aa_arabic) May 26, 2021
وسار قائد حماس في غزة، بين المواطنين وجاب الشوارع وصولاً إلى منزله، عقب مؤتمر صحفي عقده مساءً، في أول إطلالة إعلامية له منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي، فجر الجمعة. حسب ما نشرت وكالة الاناضول التركية
"لن يرمش لي جفن".. #السنوار يتحدى #إسرائيل "مشيا" في شوارع #غزة
رئيس حركة "حماس" في القطاع توجه إلى منزله سيرا على الأقدام، متحديا وزير الدفاع الإسرائيلي الذي هدد باغتيال قادة الحركةhttps://t.co/1u5SsWneVe pic.twitter.com/U363YLxkAn— Anadolu العربية (@aa_arabic) May 26, 2021
وفي رد على سؤال حول إمكانية اغتياله، قال السنوار، خلال المؤتمر، إنه لا يخاف من إسرائيل وسيعود إلى منزله مشياً على الأقدام.
اقرأ أيضاً: هنية: المقاومة أفشلت خطة لضرب “المدينة الجهادية” في غزة ولهذا لم يتمّ التوغل البري
وأضاف: “أنا جاهز، ولن يرمش لي جفن.. “فكيدوني جميعا ثم لا تُنظرون” (جزء من الآية 55 بسورة هود)”.
غضب إسرائيلي
وتعقيباً على تصرّف السنوار، قالت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية إن “زعيم حماس في غزة يواصل الاستهزاء بوزير الدفاع بيني غانتس، وتهديداته”.
وكتب الصحفي دايان إيلماس : “كما وعد في المؤتمر الصحفي.. عاد يحيى السنوار إلى منزله سيراً على الأقدام، مُتحدياً أي جرأة على اغتياله”.
والجمعة، قال غانتس: “لا ضمانة بألا يتعرض السنوار أو (محمد) الضيف (قائد كتائب القسام) للاغتيال”.
يحيى السنوار يتحدث عن 10 آلاف استشهادي
وأمس الأربعاء، أثار رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، جدلا واسعا في تصريحات حديثة له بأول إطلالة اعلامية على الهواء.
وأكد السنوار في تصريحاته أنه أصبح لدى المقاومة إمكانية إطلاق مئات الصواريخ في الدقيقة الواحدة بمدى 100 و200 كم.
وأضاف رئيس حماس: “لدينا في الداخل المحتل 10 آلاف استشهادي جاهزون للرد على المس بالقدس”.
إلى ذلك اعتبر السنوار أن “إسرائيل ارتكبت حماقة بمحاولة إخلاء الأقصى من المسلمين، فما كان لنا إلا أن نقول كلمتنا بالحديد والنار”.
وتابع موضحا “ضربنا القدس أولا، ليعلم قادة الاحتلال أن للأقصى رجالا يحمونه، وأننا مستعدون أن نضحي بالغالي والنفيس من أجل الأقصى والقدس والشيخ جراح”.
حسابات إسرائيلية تابعت خطاب السنوار علقت مستغربة بقائه على قيد الحياة بعد العملية العسكرية التي قادها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
هذا وأكد يحيى السنوار أيضا أن أبناء “كتائب القسام” و”سرايا القدس”، يواصلون مشوار المقاومة حتى التحرير والعودة.
معتبرا أن ما سمي بالتعايش في الداخل الفلسطيني سقط إلى الأبد.
رسالة حماس لإسرائيل
وشدد السنوار على أن “حركة حماس أوصلت رسالة للعدو وللعالم أجمع مفادها أنه كفى لعبا بالنار”.
مؤكدا أن “ما جرى مجرد مناورة لما يمكن أن يكون إذا مس الاحتلال بالمسجد الأقصى”.
وقال رئيس حماس بغزة ” ما نحن عليه الآن هو وقف إطلاق نار متزامن غير مشروط “، مشددا في الوقت ذاته على أن القدس خط أحمر وزوال إسرائيل مرهون بتنفيذ مخططاتها فيها.
وفيما يخص الأنفاق في غزة و”مترو حماس” كما تسمى إعلاميا، قال السنوار ” لدينا 500 كلم من الأنفاق تحت الأرض وإسرائيل لم تلحق ضرراً سوى بـ 5% منها”.
ولفت إلى أن إسرائيل حاولت اغتيال 500 من مقاتلي النخبة تحت خدعة الاجتياح البري لكنها فشلت، كما فشلت في توجيه ضربة للصف القيادي السياسي والعسكري والأمني وغرف التحكم والسيطرة.
وكشف السنوار أيضا عن أن إسرائيل اغتالت 57 من عناصر “القسام” و22 من “سرايا القدس”.
واستطرد:” خططنا لاختتام الجولة بضرب 300 صاروخ وأوقفناها جراء وساطات، وما بعد مايو 2021 ليس كما قبله وعلى أهلنا في القدس البقاء على أهبة الاستعداد للدفاع عن الأقصى”.
تفجر الأوضاع
وفي 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية؛ جراء اعتداءات وحشية ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في مدينة القدس المحتلة.
وجاء ذلك بشكل خاص في المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح” (وسط)؛ في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيا وتسليمها لمستوطنين.
ومنذ فجر الجمعة، بدأ سريان وقف إطلاق نار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد قتال استمر 11 يوما.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية عن 287 شهيدا بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب بينهم 90 إصاباتهم “شديدة الخطورة”.
وقابل ذلك مقتل 13 إسرائيليا وإصابة المئات؛ خلال رد الفصائل في غزة على العدوان بإطلاق صواريخ على إسرائيل.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد