وطن- ملمحاً فيما يبدو إلى الكويت وسلطنة عمان، زعم الكاتب السعودي تركي الحمد -المقرب من الديوان الملكي-، ان هناك “تحركات مريبة” في دولتين من دول مجلس التعاون، “يقف ورائها بشكل جلي، تنظيم الأخوان ، والموالون لملالي قم وطهران، وذلك باستغلال مشكلات وظروف داخلية، لإثارة وتحريك الشارع، ومن ثم نشر الفوضى، وبداية موجة جديدة من الربيع العربي في منطقة الخليج العربي”.حسب قوله
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها تركي الحمد على حسابه في تويتر، بدأها بمهاجمة الرئيس الامريكي جو بايدن،والذي وصفه بأنه “نسخة مهزوزة ومشوهة، لباراك أوباما، بل ربما كان أوباما ذاته، هو من يحكم أميركا من وراء الكواليس”.
1) يوما بعد يوم، يتبين أن الرئيس جو بايدن، ليس إلا نسخة مهزوزة، ان لنقل مشوهة، لباراك أوباما، بل ربما كان أوباما ذاته، هو من يحكم أميركا من وراء الكواليس. كل ذلك لا يهمني حقيقة، فهو شأن أميركي داخلي لا علاقة لنا به حين لا يمسنا أو يؤثر بنا، ولكنه يفعل. فالملاحظ هذه الأيام، أن..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) May 28, 2021
وأضاف تركي الحمد ان تلك التحركات التي تحدث عنها في دولتين من دول مجلس التعاون، تهدف -بحسب- الى “قضم تفاحة السلطة في هذين البلدين، ومن ثم الانطلاق منهما، أو من أحدهما، لنشر الفوضى في بقية دول الخليج العربية، وخاصة في السعودية، التي تبقى هي الجائزة الكبرى لمثل هذه المخططات،سواء بتفتيتها، أو اقتناص السلطة فيها”.كما ادعى
2) هنالك تحركات مريبة في دولتين من دول مجلس التعاون، يقف ورائها بشكل جلي، تنظيم الأخوان العالمي، والموالون لملالي قم وطهران، وذلك باستغلال مشكلات وظروف داخلية، لإثارة وتحريك الشارع، ومن ثم نشر الفوضى، وبداية موجة جديدة من "الربيع العربي" في منطقة الخليج العربي، تتحقق من خلاله..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) May 28, 2021
3) مآربهم بقضم تفاحة السلطة في هذين البلدين، ومن ثم الانطلاق منهما، أو من أحدهما، لنشر الفوضى في بقية دول الخليج العربية، وخاصة في السعودية، التي تبقى هي الجائزة الكبرى لمثل هذه المخططات،سواء بتفتيتها، أو اقتناص السلطة فيها. ولكن ما دخل الولايات المتحدة في مثل هذا الأمر؟ أميركا..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) May 28, 2021
تركي الحمد: ما دخل الولايات المتحدة؟
يزعم تركي الحمد أن أن أمريكا اليوم في وضع حرج بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، وخاصة بعد دخول الصين وروسيا إلى ساحة السياسة الشرق أوسطية، وخاصة الصين التي تبني علاقات استراتيجية مع السعودية وإيران في الوقت ذات.
ويرى أن استقرار منطقة الخليج خاصة، يعد من صالحها وضمن مصالحها.
4) اليوم في وضع حرج بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، وخاصة بعد دخول الصين وروسيا إلى ساحة السياسة الشرق أوسطية، وخاصة الصين التي تبني علاقات استراتيجية مع السعودية وإيران في الوقت ذاته، ولذلك فإن استقرار منطقة الخليج خاصة،يعد من صالحها وضمن مصالحها. الوضع الحرج لأميركا هو أنها بدأت..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) May 28, 2021
الوضع الحرج لأميركا هو أنها بدأت تفقد نفوذها التقليدي في المنطقة، ولم تعد اللاعب الأوحد فيها، والاستقرار الراسخ فيها مفيد للمنافسين، خاصة الصين، أكثر من أميركا، كما كان الحال سابقا. كما قال
5) تفقد نفوذها التقليدي في المنطقة، ولم تعد اللاعب الأوحد فيها، والاستقرار الراسخ فيها مفيد للمنافسين، خاصة الصين، أكثر من أميركا، كما كان الحال سابقا. من هنا، كان لا بد من العودة إلى حكاية الفوضى، وعودة "الربيع العربي" إلى منطقة الخليج العربي تحديدا، بعد نجاحه في الشام والعراق..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) May 28, 2021
وقال: “لا بد من العودة إلى حكاية الفوضى، وعودة “الربيع العربي” إلى منطقة الخليج العربي تحديدا، بعد نجاحه في الشام والعراق وشمال أفريقيا، وهذا يصب في النهاية في صالح إيران، التي تعرف عن طريق أطرافها الاخطبوطية كيف تقتنص الفرص”.
من هنا تتبين المصلحة الخفية المشتركة بين إيران وأميركا، الحريصة جدا على الخروج باتفاقية نووية مع إيران.
6) وشمال أفريقيا، وهذا يصب في النهاية في صالح إيران، التي تعرف عن طريق أطرافها الاخطبوطية كيف تقتنص الفرص. من هنا تتبين المصلحة الخفية المشتركة بين إيران وأميركا، الحريصة جدا على الخروج باتفاقية نووية مع إيران. أميركا بايدن (أوباما) لا تريد ايرانا قوية،ولا تريدها ضعيفة أيضا، بل..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) May 28, 2021
أميركا بايدن (أوباما) لا تريد ايرانا قوية، ولا تريدها ضعيفة أيضا، بل تريدها قادرة على زعزعة استقرار المنطقة، وهو ما تحاول الصين أن تمنعه،من خلال العلاقة مع إيران.
من خلال كل هذه التداخلات ،تتبين “الرعاية الأبوية” الأميركية المستترة، لقوى الفوضى اليوم في الخليج، من إخوان وموالين لفارس وملاليها، فمن خلال الفوضى، تعود أميركا لاعبا أوحدا، أو هكذا يخططون.
7) تريدها قادرة على زعزعة استقرار المنطقة،وهو ما تحاول الصين أن تمنعه،من خلال العلاقة مع إيران.من خلال كل هذه التداخلات،تتبين "الرعاية الأبوية" الأميركية المستترة، لقوى الفوضى اليوم في الخليج،من إخوان وموالين لفارس وملاليها،فمن خلال الفوضى،تعود أميركا لاعبا أوحدا،أو هكذا يخططون..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) May 28, 2021
يوسف بن علوي يتحدث عن “ربيع عربي” ثانٍ في الخليج
وفي اواخر شهر ابريل/نيسان الماضي، قال وزير خارجية سلطنة عمان السابق يوسف بن علوي، إن هناك ظروف مهيأة لاندلاع ربيع عربي ثاني في الخليج العربي “شبيه بالربيع العربي الأول”.
وقال يوسف بن علوي خلال استضافته في برنامج “ليل مسقط” من تقديم الإعلامي موسى الفرعي، إن وضع الخليج ربما سيحتاج لربيع ثاني
وأوضح يوسف بن علوي أنّ الأسباب الموضوعية التي أدت لجذوة تلك الأحداث تبدو موجودة الآن بالخليج.
وأضاف الوزير العماني الذي كان يلقب بــ”أبو الدبلوماسية”: “ربيع واحد لا يكفي المنطقة العربية، والآن الوضع تغير والمنطقة محتاجة لربيع ثاني، والأمران بينهما تشابه كثير”.
وزير الخارجية العماني السابق يوسف بن علوي يقول بأن وضع الخليج ربما سيحتاج لربيع ثاني (شبيه بالربيع العربي الأول) وأن الأسباب الموضوعية التي أدت لجذوة تلك الأحداث تبدو موجودة الآن بالخليجpic.twitter.com/u2mLYWpfxw
— د. عبدالله العودة (@aalodah) April 24, 2021
وتابع: “هناك إشارات لإمكانية اندلاع ربيع عربي ثاني وأسأل الله أن يحمينا”.
يا تركي وحد الله بس!
الربيع انتهى في بلدين بالفعل ! مسقط وعمان! وضاعت علومهم! ايش تريد أكثر؟