الرئيسية » الهدهد » تركي الحمد يتحدث عن بداية موجة جديدة من الربيع العربي في دولتين خليجيتين .. من هما!؟

تركي الحمد يتحدث عن بداية موجة جديدة من الربيع العربي في دولتين خليجيتين .. من هما!؟

وطن- ملمحاً فيما يبدو إلى الكويت وسلطنة عمان، زعم الكاتب السعودي تركي الحمد -المقرب من الديوان الملكي-، ان هناك “تحركات مريبة” في دولتين من دول مجلس التعاون، “يقف ورائها بشكل جلي، تنظيم الأخوان ، والموالون لملالي قم وطهران، وذلك باستغلال مشكلات وظروف داخلية، لإثارة وتحريك الشارع، ومن ثم نشر الفوضى، وبداية موجة جديدة من الربيع العربي في منطقة الخليج العربي”.حسب قوله

جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها تركي الحمد على حسابه في تويتر، بدأها بمهاجمة الرئيس الامريكي جو بايدن،والذي وصفه بأنه “نسخة مهزوزة ومشوهة، لباراك أوباما، بل ربما كان أوباما ذاته، هو من يحكم أميركا من وراء الكواليس”.

وأضاف تركي الحمد ان تلك التحركات التي تحدث عنها في دولتين من دول مجلس التعاون، تهدف -بحسب- الى “قضم تفاحة السلطة في هذين البلدين، ومن ثم الانطلاق منهما، أو من أحدهما، لنشر الفوضى في بقية دول الخليج العربية، وخاصة في السعودية، التي تبقى هي الجائزة الكبرى لمثل هذه المخططات،سواء بتفتيتها، أو اقتناص السلطة فيها”.كما ادعى

تركي الحمد: ما دخل الولايات المتحدة؟ 

يزعم تركي الحمد أن أن أمريكا  اليوم في وضع حرج بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، وخاصة بعد دخول الصين وروسيا إلى ساحة السياسة الشرق أوسطية، وخاصة الصين التي تبني علاقات استراتيجية مع السعودية وإيران في الوقت ذات.

ويرى أن استقرار منطقة الخليج خاصة، يعد من صالحها وضمن مصالحها.

الوضع الحرج لأميركا هو أنها بدأت تفقد نفوذها التقليدي في المنطقة، ولم تعد اللاعب الأوحد فيها، والاستقرار الراسخ فيها مفيد للمنافسين، خاصة الصين، أكثر من أميركا، كما كان الحال سابقا. كما قال

وقال:  “لا بد من العودة إلى حكاية الفوضى، وعودة “الربيع العربي” إلى منطقة الخليج العربي تحديدا، بعد نجاحه في الشام والعراق وشمال أفريقيا، وهذا يصب في النهاية في صالح إيران، التي تعرف عن طريق أطرافها الاخطبوطية كيف تقتنص الفرص”.

من هنا تتبين المصلحة الخفية المشتركة بين إيران وأميركا، الحريصة جدا على الخروج باتفاقية نووية مع إيران.

أميركا بايدن (أوباما) لا تريد ايرانا قوية، ولا تريدها ضعيفة أيضا، بل تريدها قادرة على زعزعة استقرار المنطقة، وهو ما تحاول الصين أن تمنعه،من خلال العلاقة مع إيران.

من خلال كل هذه التداخلات ،تتبين “الرعاية الأبوية” الأميركية المستترة، لقوى الفوضى اليوم في الخليج، من إخوان وموالين لفارس وملاليها، فمن خلال الفوضى، تعود أميركا لاعبا أوحدا، أو هكذا يخططون.

يوسف بن علوي يتحدث عن “ربيع عربي” ثانٍ في الخليج

وفي اواخر شهر ابريل/نيسان الماضي، قال وزير خارجية سلطنة عمان السابق يوسف بن علوي، إن هناك ظروف مهيأة لاندلاع ربيع عربي ثاني في الخليج العربي “شبيه بالربيع العربي الأول”.

وقال يوسف بن علوي خلال استضافته في برنامج “ليل مسقط” من تقديم الإعلامي موسى الفرعي، إن وضع الخليج ربما سيحتاج لربيع ثاني

وأوضح يوسف بن علوي أنّ الأسباب الموضوعية التي أدت لجذوة تلك الأحداث تبدو موجودة الآن بالخليج.

وأضاف الوزير العماني الذي كان يلقب بــ”أبو الدبلوماسية”: “ربيع واحد لا يكفي المنطقة العربية، والآن الوضع تغير والمنطقة محتاجة لربيع ثاني، والأمران بينهما تشابه كثير”.

وتابع: “هناك إشارات لإمكانية اندلاع ربيع عربي ثاني وأسأل الله أن يحمينا”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “تركي الحمد يتحدث عن بداية موجة جديدة من الربيع العربي في دولتين خليجيتين .. من هما!؟”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.