وطن- أعلنت شركة Nike أنها أنهت العام الماضي علاقتها بنجم باريس سان جيرمان الفرنسي نيمار دا سيلفا بسبب فضيحة جنسية للاعب البرازيلي مع إحدى موظفات الشركة في غرفة فندق في نيويورك عام 2016 .
وقال عملاق الملابس الرياضية ان “نيمار” رفض التعاون في تحقيق داخلي في الاعتداء الجنسي.
لكنّ متحدثة باسم نجم باريس سان جيرمان نفت المزاعم وقالت إن الصفقة مع Nike انتهت لأسباب تجارية.
وكان لدى نجم باريس سان جيرمان صفقة رعاية مربحة بقيمة 78.6 مليون جنيه إسترليني مع شركة Nike، والتي كان من المقرر أن تستمر حتى عام 2022، لكنها أنهت شراكته مع العلامة التجارية الأمريكية في سبتمبر الماضي.
ووقع النجم البرازيلي مع Nike عندما كان يبلغ من العمر 13 عامًا .
ولم تكشف شركة Nike عن سبب انهاء العلاقة في ذلك الوقت.
وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فقد زعمت موظفة في Nike أنه في عام 2016 حاول دا سيلفا إجبارها على ممارسة الجنس الفموي في غرفته بالفندق أثناء وجوده في مدينة نيويورك لحضور حدث ترويجي وبعد خلع ملابسه الداخلية حاول منعها من مغادرة المنزل.
وقدمت الموظفة شكوى رسمية لشركة Nike في عام 2018 قبل أن تبدأ عملاق الملابس الرياضية تحقيقاً داخلياً في الادعاءات في العام التالي.
واستعانت الشركة بمحامين مستقلين لإجراء مقابلات مع الشهود وقرروا، حسبما ورد، التوقف عن إظهار نجم باريس سان جيرمان في حملاتهم التسويقية خلال التحقيق.
نيمار ينفي المزاعم
لكن النجم البرازيلي البالغ من العمر (29 عاما) نفى المزاعم ضده.
وقالت المتحدثة باسم نجم باريس سان جيرمان في بيان: “سيدافع نيمار جونيور عن نفسه بقوة ضد هذه الهجمات التي لا أساس لها في حالة تقديم أي ادعاء وهو ما لم يحدث حتى الآن”.