ظهور قائد عمليات بغداد مع فتاة حسناء يثير ضجة واسعة في العراق (فيديو)
شارك الموضوع:
وطن- أثار مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقائد عمليات بغداد اللواء الركن أحمد سليم بهجت مع حسناء عراقية، غضباً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
قائد عمليات بغداد أحمد سليم بهجت
وأظهر مقطع الفيديو، الذي رصدته “وطن”، اللواء العراقي وهو يتلقى الترحيب من إحدى الناشطات العراقيات على مواقع التواصل، والتي وصفته بالصديق العزيز.
قائد عمليات بغداد .. مشغول ب"عسل" والمتظاهرين يقمعون في الشوارع وميليشيات خامنئي تفرض سطوتها على حدود المنطقة الخضراء!! pic.twitter.com/C39Rfl0Ez9
— د. علي الجابري (@alialjabiri) May 28, 2021
الفتاة التي لم تعرف هويتها صورت مقطع فيديو وهي تبارك اللواء الركن بمنصبه الجديد كقائد لعمليات بغداد، معتبرة أنه الرجل المناسب في المكان المناسب.
غضب عراقي
وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم من تصرفات اللواء العراقي، في الوقت الذي يتواصل فيه اغتيال النشطاء دون أن تحرك الدولة العراقية ساكناً.
وقال الدكتور علي الجابري: ” قائد عمليات بغداد، مشغول ب”عسل” والمتظاهرين يقمعون في الشوارع وميليشيات خامنئي تفرض سطوتها على حدود المنطقة الخضراء!!”، في حين عبر آخرين عن غضبهم من الفيديو.
وانتقد مغرد عراقي تصرف قائد عمليات بغداد وقال معلقاً ” مع الاسف نسبة كبيرة من الضباط يشغل باله وتفكيره بالبنات والجنس دون ان يكونوا مثل بالانضباط والاخلاق العالية والمبادئ الاصولية”.
مع الاسف نسبة كبيرة من الضباط يشغل باله وتفكيره بالبنات والجنس دون ان يكونوا مثل بالانضباط والاخلاق العالية والمبادئ الاصولية
— brave Heart (@Hulkmod2) May 28, 2021
فيما علق نيبيرو الطارق قائلاً :” شوفوا الضباط العراقيون كيف يقفون للحسناوات ويستنكفون عن اداء واجباتهم المهنيه شوفوا كيف تمتط الابتسامة على وجهه لأنه يقف بجانب حسناء واذا دعاهم الشعب لحمايته ومساعدته وجهه الى ادارة اخرى والإدارة الاخرى توجهه الى اداره ثانيه حتى تتميع القضية ويمل الشعب منها وهكذا تنتشر الفوضى “.
شوفوا الضباط العراقيون كيف يقفون للحسناوات ويستنكفون عن اداء واجباتهم المهنيه شوفوا كيف تمتط الابتسامه على وجهه لانه يقف بجانب حسناء واذا دعاهم الشعب لحمايته ومساعدته وجهه الى ادارة اخرى والاداره الاخرى توجهه الى اداره ثانيه حتى تتميع القضيه ويمل الشعب منها وهكذا تنتشر الفوضى
— نيبيرو الطارق (@MOUQBIL1) May 28, 2021
وتوالت ردود الفعل والتعليقات وكان لمغرد عراقي تعليق قائلاً: المؤسسة العسكرية يجب أن تكون لها حرمة والقادة فيها يجب أن يكونوا ارقى من صور السلفي مع الجنس الآخر داخل المؤسسة وبالزي العسكري حفاظا على مكانتهم وان لا يكونوا حديثا في وسائل التواصل “.
مظاهرات عراقية
وفتحت المظاهرات العراقية الأخيرة في بغداد الباب أمام تطورات أمنية شهدتها البلاد، في سياق محاسبة المسؤولين عن اغتيال نشطاء بارزين في الحراك المدني، ضد الفساد وتردي الأوضاع المعيشية.
واعتقلت السلطات الأمنية العراقية بالتعاون مع قوة أمريكية مشتركة، الأسبوع الماضي، قائد عمليات غرب الأنبار في “الحشد الشعبي”، قاسم مصلح الخفاجي، في عملية إنزال جوي في منطقة الدورة جنوب غربي العاصمة العراقية بغداد.
ويعتبر قاسم مصلح من أبرز قيادات “الحشد الشعبي”، ومتهمًا بتورطه بقتل الناشط المدني إيهاب الوزني، بالإضافة إلى تورطه بعدة هجمات.
واغتيل الناشط إيهاب الوزني بسلاح كاتم للصوت وسط كربلاء، في 8 من أيار الحالي، ويعد من أبرز وجوه احتجاجات تشرين الأول عام 2019 في العراق، والذي يعد منسق تظاهرات محافظة كربلاء.
ونجا الوزني من محاولة اغتيال سابقة في كانون الأول 2019، عندها قُتل أمامه الناشط فاهم الطائي بهجوم نفذه مسلحون يستقلون دراجة نارية، بأسلحة مزودة بكاتم للصوت في كربلاء.
وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على شخص بعد صدور مذكرة توقيف بحقه تزامنًا مع قانون الإرهاب وبناء على شكاوى رفعت ضده.
يأتي هذا الاعتقال بعد الضغط الشعبي خلال المظاهرات التي خرج بها آلاف العراقيين في ساحة التحرير داخل بغداد في 25 من أيار، والذين طالبوا بمحاسبة المسؤولين عن اغتيال النشطاء والإعلاميين ونددت بـ”فشل الدولة في حمايتهم”.
وتعتبر هذه الاحتجاجات امتدادًا لمظاهرات تشرين الأول عام 2019 ضد الفساد وتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وقُتل خلال الاحتجاجات الحالية متظاهران برصاص القوات الأمنية العراقية، وأصيب 26 آخرون على الأقل، بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب وكالة “الأناضول“، إثر صدامات بين متظاهرين ورجال الأمن.
رد فعل يهدد الوضع الأمني أكثر
وعلى خلفية اعتقال القيادي قاسم مصلح، حاصرت قوات من “الحشد” منزل الكاظمي ومواقع أخرى وسط العاصمة بغداد.
وبحسب مصادر أمنية لوكالة “الأناضول” فإن “العشرات من مقاتلي الحشد انتشروا في المنطقة الخضراء وسط بغداد وحاصروا عدة أماكن بينها منزل الكاظمي والأمانة العامة لمجلس الوزراء”.
وكان قاسم مصلح يشغل منصب قائد “لواء الطفوف” التابع للعتبة الحسينية (المرجعية الدينية في النجف)، وتسلم عام 2017 منصب قائد عمليات “الحشد الشعبي” في الأنبار.
و”الحشد الشعبي” هو مؤسسة عسكرية بنيت على أساس طائفي لقتال تنظيم “الدولة الإسلامية، ثم تبعت القوات المسلحة العراقية، وترتبط مباشرة برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وتعتبر المنطقة الخضراء، شديدة التحصين، وتضم مقرات الحكومة والبرلمان والبعثات الدبلوماسية الأجنبية، بالإضافة إلى منازل المسؤولين البارزين بينهم الكاظمي.
🤣 حسناء؟ يلعن ذوقك شو بشع