شاب يعتدي على مسن بلا رحمة في أحد شوارع الكويت وضجة واسعة (شاهد)

وثقت سيدة في الكويت لحظة اندلاع مشاجرة عنيفة في أحد الشوارع بين شاب ورجل مُسن.

مزاحمة بالسيارة ثم ضرب بين شاب ومُسن!

ويظهر بالفيديو الذي وثقته السيدة في سيارتها التي كانت تسير خلفهم، لحظة مضايقة أحدهما للآخر بالسيارة ومزاحمته له، قبل أن يترجل كلاهما ويتبادلان الضرب بعنف وسط الشارع.

وتدخل ثلاثة شبان آخرون تصادف مرورهم، لمحاولة فض المشاجرة، أحدهم رجل أمن، قام بإبعاد الشاب عن الرجل المُسن.

YouTube player

مغردون غاضبون

وكتب لواء الشرطة المتقاعد حمد السريع في تعقيبه على الفيديو: (استهتار ورعونة من شاب يقود وانيت اعتدى بعد ذلك بالضرب على رجل يقود السيارة اليوكن، وقد تدخل الماره لفض المشاجرة، نطالب وزارة الداخلية استدعاء الأطراف واتخاذ الإجراءات القانونيه خاصة ضد قائد السيارة الوانيت).

وتباينت ردود الأفعال على الفيديو، لكن معظمهم أجمع على أن الشاب أخطأ، ولا يجوز أن يعتدي على من هو أكبر منه سناً، وجاء في التعليقات: (يتحرش فيه بالشارع ويسوق بتهور وبعدين يعتدي عليه بالضرب، الكويت، بغض النظر عن الأسباب ولكن المتهور أرتكب جريمتين).

وكتب المحامي سالم الصانع: (للاسف الشديد يتكرر هذا المشهد كثيرا بالاونة الاخيرة، يجب ان تغلظ العقوبات لمثل هذه الامور،  رسالة الى راعي السلفرادو(شنو تسوى عليك الحين والكل قاعد يدعي عليك على الي سويته).

واقترح آخر عقوبة الجلد للشاب، وقال: (خل يردون الجلد بساحة الصفاة لهالاشكال).

وبتعليق ساخر يحمل في طياته الغضب، كتب مغرد: (هذا جيل الهمبرجر لايعرفون تقدير ومايميزون بين مسن او شاب راح زمن الطيبين وجا زمن الخايبين).

وشبه آخر ما يحدث في شوارع الكويت، بما يحدث من التشكيلات العصابية في المكسيك.

وتساءل متعب العتيبي: (معقولة مافيه قانون يردع هالاشكال في الكويت؟ صاحب السلفرادو رغم إنه غلطان يعتدي على شايب واكبر منه بسنين !! حلالاه يا مردغته بس).

https://twitter.com/ll3tbll/status/1398810890498158594

وعلق آخر: (افرد عضلاتي على رجل مسن في العمر !!! ياحيف على الرجوله بس).

كويتي يعتدي على وافد مسن

وسبق أن فجر مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موجة غضب واسعة في الكويت أيضاً يرصد لحظة اعتداء مواطن كويتي على وافد مسن.

ويظهر المسن بالفيديو الذي انتشر بداية الشهر الجاري، وهو يجلس في الشارع تحت أشعة الشمس، بينما يقوم المواطن بضربه وركله بقدميه، ما دفع سيدة كويتية كانت تراقب المشهد للتدخل.

وصرخت السيدة في وجه المواطن المعتدي وبدأت بشتمه والصراخ عليه، ما جعله يترك المُسن ويهرب من المكان.

وأثار تصرف السيدة استحساناً واسعاً من المغردين الذين شكروها وطالبوا بتكريمها، كما طالبوا بمحاسبة  المواطن الذي اعتدى على المُسن.

حساب شاهين يكشف الملابسات

وذكر حساب (شاهين سناب) الشهير حينها أنه تم إصدار أوامر من وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي بفتح تحقيق في الحادثة.

وكشف حساب (شاهين سناب) سبب اعتداء المواطن الكويتي على الوافد المُسن بالقول: (بعد صدور أوامر من وزير الداخلية، مخفر الأندلس قام بإستدعاء الوافد الذي تعرض للضرب عصر اليوم وقام بتسجيل قضية بحق المواطن وبعد سؤاله عن سبب ماحصل أفاد انه قام بعدة أعمال للمواطن ولم يسدد له أجره وعندما رفض العمل معه مرة أخرى قام بضربه!).

القبض على الكويتي المعتدي

وأعلنت وزارة الداخلية لاحقاً، تمكنها من التعرف على هوية المواطن المعتدي، وذلك من خلال لوحة سيارته التي ظهرت بالفيديو.

وأكدت  الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في الوزارة في بيانها الذي نشرته عبر (تويتر) أنه فور رصد مقطع الفيديو انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادثة وشاهدت المجني عليه، وهو وافد من إحدى الجنسيات الآسيوية، وأفاد بأنه تعرض للاعتداء من شخص لأنه رفض العمل لديه.

وأشار البيان إلى أنه تم نقل الرجل المسِن إلى المستشفى واستخراج تقرير طبي له، كما تم التعرف على الجاني من لوحة سيارته وشهود الواقعة، وتم استدعاؤه والتحقيق معه وتسجيل قضية بحقه وإحالته إلى الجهات القانونية المختصة.

وأكدت وزارة الداخلية في الكويت في ختام بيانها أنها لا تقبل بمثل هذه التصرفات التي تتنافى وحقوق الإنسان، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية تجاه من يقوم بهذه التصرفات التي تسيء إلى بلد الإنسانية، على حد تعبيرهم.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. ورد في الحديث النبوي الشريف الصحيح ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا) .
    يقول العلماء في تفسير الحديث : أي أن من لا يرفق و يشفق على الصغير ومن لا يحترم و يعظَم الكبير هو شخص لا يسير على طريقتنا أي أنه يخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ليس المقصود أنه يكفر و لكنه مرتكب ذنب.
    و ورد في حديث آخر جيد حسن الإسناد (إنَّ من إجلالِ اللَّهِ إِكْرامَ ذي الشَّيبةِ المسلِمِ …) . يقول العلماء في تفسيره : إنَّ مِن تَبْجيلِ اللهِ وتعظيمِه وأداءِ حَقِّه، “إكرامَ”، أي: تعظيمَ وتوقيرَ من علاه الشيب من أمتنا أي الكَبيرِ في السِّنِّ.
    و هذه ميَزة للشيب بأن يكون إجلال الله مقترنا به ، و تصل الميَزة إلى الآخرة حيث ورد في حديث صحيح آخر ( مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَة).
    قلة أدب بعض الشبان و الشابات و تطاولهم على الكبار و استخفافهم بهم و الحط من شأنهم و مقاطعتهم لهم أثناء الكلام و عزلهم ، كل ذلك ظاهرة شائعة حالياً في وطننا العربي ينبئك عنها كثيرون من أرباب الأسر و أساتذة الجامعات . لقد لعبت التمثيليات و الأفلام الهدامة دوراً في نشر هذه السلوكيات الشائنة و أظن أن أبناء جيلي الكبار يتذكرون العبارة المكررة “بابا أو ماما دقة قديمة ” و كان في هذا مدعاة لتشجيع التمرد و الطيش لدى صغار السن .
    هذا الانحراف بحاجة إلى معالجة بالتأكيد من كل من يهتم بأمر الأمة و من كل تربوي و من كل مثقف ، و هو ليس انحرافاً قديماً بالمناسبة فقد كان الناس في الخمسينيات و الستينيات من القرن الماضي يحترمون الرجل و المرأة الكبيرين و يمنحونهم المقام الرفيع و يستمعون لأقوالهم التي كانت نتاج خبرات و تجارب طويلة في الحياة و يعتبرونهم بركة البيت . رحم الله آباءنا و أمهاتنا و أجدادنا و جداتنا الذين كنا نعتبرهم أغلى من الذهب العتيق .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث