خليجي يعيث فساداً في الكويت وهكذا جعل منزله وكراً للدعارة والمخدرات!

ألقت الجهات الأمنية في الكويت، القبض على مقيم خليجي الجنسية، يقوم بإدارة وكر للدعارة وتجارة وبيع الحشيش في منزله بمنطقة الصليبية بمحافظة الجهراء.

خليجي يحول منزله لوكر دعارة ومخدرات

وتمكنت قوة من رجال مباحث الصليبية من القبض على المتهم وهو في العقد الرابع من العمر، وذلك بعدما تلقت معلومات سرية من مصادرها بأن خليجياً ذاع صيته ونشاطه بين المراهقين في تحويل منزله إلى وكر للرذيلة وبيع المخدرات بعد شكوى تقدم بها عدد من جيرانه بسبب شبهات تحوم حول هذا الشخص.

ونقلت صحيفة (الراي) المحلية عن مصدر أمني قوله إن هذه المعلومات استدعت المباحث لمراقبة المنزل وصاحبه، حيث تم القبض عليه متلبسا وأحيل إلى التحقيق.

وبإجراء البصمة، تبين أن المتهم من ارباب السوابق وصادر بحقه حكم بالحبس، وتم إحالته الى السجن المركزي.

وشدد المصدر على أن مباحث الصليبية تلاحق كل من يريد الاضرار بالمجتمع والانحراف وإغراق المجتمع بالمخدرات من جهة، ويسبب ذعراً أمنيا واجتماعياً من خلال سلوك خارج عن الآداب العامة ومنافياً للأخلاق والقانون، وأنها تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد.

المخدرات في الكويت

وفي هذا السياق، أصبح تعاطي المخدرات في الكويت بين المراهقين والشباب مصدر قلق للمسؤولين.

ومازاد من تفاقم الظاهرة، تفشي أنواع جديدة تتطلب وضع آلية مختلفة عما سبق في محاولة للحدّ منه.

وهناك عوامل زادت نسبة تعاطي المخدرات في الكويت بين المراهقين والشباب، منها وسائل التواصل الاجتماعي التي سهلت الوصول إليها.

هذا وقد ظهرت أيضاً أنواع جديدة منها تباع بأسعار رخيصة ويمكن للمراهقين الحصول عليها.

وتكثر عمليات تهريب المخدرات إلى الكويت، ويعمد المهربون إلى وضعها داخل البضائع القادمة من البلاد، أو عن طريق سفن الصيد. التي تدخل إلى الكويت بشكل رسمي.

أكبر كمية (شبو) مهربة

وضبطت وزارة الداخلية الكويتية مطلع نوفمبر الماضي، أكبر كمية مهربة في تاريخ الكويت من مخدرات (الشبو) القادمة من إيران داخل أكياس الملح.

وتشير الإحصائيات الخاصة بالمراكز التطوعية لعلاج الإدمان إلى وجود أكثر من 70 ألف مدمن في الكويت.

لكن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات التابعة لوزارة الداخلية قالت إن هذه الأعداد مبالغ فيها وأن عدد المدمنين الحقيقي في الكويت لا يتجاوز 20 ألفاً.

وبحسب إحصائيات وزارة الداخلية، فإن 75 % من الجرائم التي تحدث داخل الكويت مرتبطة ارتباطاً مباشراً ببيع أو تعاطي أو ترويج المخدرات.

وتكثر عمليات تهريب المخدرات إلى الكويت، وتأتي غالبيتها عبر الحدود البحرية المشتركة مع إيران.

ويعمد المهربون الإيرانيون إلى وضعها داخل البضائع القادمة من البلاد، أو عن طريق سفن الصيد التي تدخل إلى الكويت بشكل رسمي.

أردنية تحطم دورية شرطة

وشهدت الكويت الشهر الماضي واقعة بسبب المخدرات أثارت الجدل، حين تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يوثق لحظة تحطيم وافدة أردنية. سيارة الشرطة القبض عليها.

وظهرت الفتاة الأردنية بالفيديو المتداول حينها وهي تصرخ بهستيريا داخل دورية الأمن، وتضرب بقدميها الزجاج محاولة كسره.

بينما يقف أحد عناصر الأمن ويحاول تهدئتها قائلاً: (بس خلاص).

وأثار المقطع موجة جدل واسعة بين المغردين الذين عبروا عن صدمتهم من الحالة غير الطبيعية للفتاة ونوهوا إلى كثرة مشاكل الوافدين في الكويت.

وفسرت وزارة الداخلية في الكويت لاحقاً ما حدث في المقطع.

وأعلنت الداخلية عبر بيان نشرته على (تويتر) حينها ضبط مواطن وفتاة من جنسية عربية بحوزتهما مواد مخدرة. أعاقا حركة المرور. مما استدعى قوة أمنية للتعامل معهما.

كما ذكر بيان الداخلية أن مديرية أمن محافظة حولي ألقت القبض على مواطن وفتاة من جنسية عربية. بحالة غير طبيعية وبحوزتهما. مواد يشتبه بأنها مخدرة قرب دوار الجوازات.

 40 شخصاً شاركوا في حفل مخل

وفي سياق آخر، ألقت الجهات الأمنية في الكويت أيضاً قبل يومين، القبض على 40 شخصاً شاركوا في حفل مخل بأحكام الدين، والعادات والتقاليد، ومخالف للإجراءات الاحترازية الصحية المفروضة في البلاد.

وذكرت وزارة الداخلية الكويتية في بيان رسمي لها نشرته عبر (تويتر)، أن قطاع الأمن الجنائي تمكن من ضبط 40 شخصاً بعد ورود بلاغ عن وجود تجمع مخالف لقرارات مجلس الوزراء، والاشتراطات الصحية.

وأضافت الداخلية في بيانها أن المتهمين أقاموا حفلاً أخل بتعاليم الدين الإسلامي، وعادات المجتمع الكويتي الأصيلة، وذلك في منطقة الهجن في كبد بمحافظة الجهراء.

وأشارت الوزارة إلى أنه تم إحالة المتهمين الـ40 إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراء القانوني اللازم بحقهم.

مراهقو شاطئ المارينا

وفي الشهر الماضي، أثار حفل رقص لمراهقين عند شاطئ بحر المارينا في الكويت أيضاً استياء العائلات.

وأظهر مقطع فيديو تداولته حسابات كويتية بموقع تويتر، مجموعة كبيرة من المراهقين وهم يرقصون على انغام الموسيقة الصاخبة، الأمر الذي أثار استياء العائلات، والكويتيين بمواقع التواصل.

وبعد تداول فيديو رقص لمراهقين عند شاطئ المارينا، تساءل بعضُ المغردين عن دور وزارة الداخلية في منع هذه التجمعات، خاصة في ظلّ جائحة كورونا.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث