وطن- نشرت الإعلامية الأردنية والمذيعة البارزة بقناة (الجزيرة) علا الفارس، صورة جديدة عبر مواقع التواصل أظهرتها رفقة الأمير علي بن الحسين.
علا الفارس والأمير علي بن الحسين
ونشرت علا الفارس صورتها مع الأمير علي على حسابها الرسمي بتويتر، وعلقت بقولها:(فنجان قهوة جمعني اليوم بصاحب السمو الملكي الأمير علي بن الحسين).
فنجان قهوة جمعني اليوم بصاحب السمو الملكي الأمير علي بن الحسين … @AliBinAlHussein pic.twitter.com/dPXyJhJVuG
— عُلا الفارس (@OlaAlfares) June 3, 2021
ولفت انتباه النشطاء أن علا الفارس وكذلك الأمير علي، لم يرتدي أيا منهما الكمامة رغم الإجراءات الاحترازية في الأردن للوقاية من فيروس كورونا.
كما ربط النشطاء هذه الصورة بالأمير حمزة بن الحسين، المتهم بتزعم محالة انقلاب فاشلة ضد أخيه الملك وهي تهمة نفاها شكلا وموضوعا.
وأثار ظهور الأمير علي بن الحسين، تساؤلات لدى النشطاء بشأن الأمير حمزة ومكانه وسر اختفائه إلى الآن.
وين امير القلوب حمزه #حمزه_مش_امير_حمزه_وطن47 pic.twitter.com/b9cweyl62z
— laith hussein sheply (@laithsheply) June 3, 2021
فنجان قهوة جمعني اليوم بصاحب السمو الملكي الأمير علي بن الحسين … @AliBinAlHussein pic.twitter.com/dPXyJhJVuG
— عُلا الفارس (@OlaAlfares) June 3, 2021
تحويل عوض الله والشريف زيد إلى محكمة أمن الدولة
ويشار إلى أنه أمس، الخميس، أصدر مدعي عام محكمة أمن الدولة في الأردن “قرارا ظنيا” بحق كل من باسم عوض الله والشريف زيد حسين.
ورفع القرار الظني بحق عوض الله والشريف زيد، إلى النائب العام لمحكمة أمن الدولة في الأردن.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” أمس، الأربعاء، إن مدعي عام محكمة أمن الدولة أصدر “قرار ظن بحق المشتكى عليه باسم ابراهيم يوسف عوض الله والمشتكى عليه الشريف “عبد الرحمن حسن” زيد حسين آل هاشم، وتم رفع القرار وإرسال اضبارة الدعوى إلى النائب العام لمحكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني”.
يأتي هذا فيما كل الانظار ترقب المحاكمة المنتظرة في الأردن، خصوصا وأنه تم إعلان أن الفتنة في المملكة “وئدت، وأن البلد آمن مستقر”.
وكانت النيابة العامة لأمن الدولة في الأردن، وجهت للموقوفين عوض الله والشريف الحسن تهمتي القيام بأعمال من شأنها تقويض نظام الحكم السياسي في المملكة.
وذلك استنادا إلى قانون العقوبات، فضلا عن القيام بأعمال، من شأنها الاخلال بالنظام العام، استنادا إلى قانون منع الإرهاب.
وعلى الرغم من الإفراج عن 16 موقوفا، بعد دراسة وضع كل موقوف بالقضية في هذه المرحلة فإن التحقيقات ما زالت مستمرة.
ودعا العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، المسؤولين المعنيين إلى اتباع الآلية القانونية المناسبة في هذا المجال.
وفي الأثناء، تم حل مسألة الأمير حمزة بن الحسين، ضمن إطار الأسرة الهاشمية، حيث كان قد وقع رسالة أكد فيها ولاءه للعاهل الأردني.
وكاتب الأمير حمزة يقول: “نقف جميعا خلف الملك في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية”.
وإثر ذلك، ظهر الأمير حمزة مع الملك عبد الله الثاني، برفقة عدد من الأمراء الهاشميين، في زيارة الأضرحة الملكية بمناسبة مئوية الدولة الأردنية.
أوبزيرفر تكشف تفاصيل جديدة عن محاولة الانقلاب بالأردن
كشفت صحيفة ” أوبزيرفر” تفاصيل جديدة حول الانقلاب الفاشل في الأردن، مشيرة إلى أن المكالمات الهاتفية التي تم التنصت عليها تقدم مزيدا من الضوء على المحاولة الانقلابية لـ الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وأوضح الكاتبان “مارتن شولوف ومايكل صافي”، أن المكالمات الهاتفية وأجهزة التنصت تشير إلى أن مساعدين للأمير حمزة حاولوا الحصول نيابة عنه على بيعة ولاء من قادة العشائر والضباط العسكريين السابقين قبل أسابيع من وضعه تحت الإقامة الجبرية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن التسجيلات الصوتية هي الدليل الرئيسي لدى الحكومة ضد الرجلين اللذين يواجهان المحاكمة باعتبارهما وكيلين عن الأمير حمزة في المحاولة الفاشلة للإطاحة بأخيه عن العرش الهاشمي.
وترى الصحيفة التي استمعت للمكالمات، أنها جرت على مدى ثلاثة أسابيع، وهي المدة التي يقول المسؤولون إن الأمير حمزة حاول تعبئة أنصاره وحشد رموز لنقل ما وصفه المسؤولون “عصيانا/ فتنة” إلى مرحلة تحد خطير لحكم الملك عبد الله.
وترددت في المكالمات كلمة “البيعة”، وهو ما أثار قلق مسؤولي الاستخبارات الذين بدأوا بالتنصت على الأمير حمزة ومساعديه، مما أدى إلى تحريك ما يراه المراسلان لعبة عرش أردنية، وضعت الملك وأخيه على جانب التضاد، بمساعدة من مساعدي الأمير حمزة.
وكانت صحيفة “الغارديان” قد كشفت عن تحذير الولايات المتحدة في مكالمة هاتفية للمخابرات العامة في الأردن، في شهر آذار/ مارس حول محاولة الانقلاب المزعومة.
وقُدّم في الوقت نفسه نسخة من التقرير الأمريكي للملك عبد الله الثاني الذي استُبعد من خطط صهر الرئيس دونالد ترامب، جارد كوشنر لإعادة تشكيل الشرق الأوسط خلال السنوات المضطربة لحكم إدارة ترامب.
وجاء التحذير الأمريكي بعد حديث الشريف حسن بن زيد مع دبلوماسي أمريكي وجس النبض بشأن دعم وصول ولي العهد السابق الأمير حمزة إلى الحكم.
وفي الوقت نفسه اعترضت المخابرات عددا من المكالمات الهاتفية كانت تبحث عن تعبئة وولاء لحمزة.
وفي مكالمة من مساعد له سُمع وهو يقول: “رجلنا قرر التحرك هل أنت مستعد للبيعة؟”.
وتم وضع جهاز تنصت أثناء لقاء لعدد من زعماء العشائر في شمال الأردن، حيث قام المشاركون بمناقشة طريقة تنظيم الدعم لحمزة.
وتم تحديد لقاءات المدنيين بـ15 زعيما وسبعة من الضباط العسكريين.
وقضية المسؤولين الأردنيين ضد الأمير حمزة الذي لا يزال تحت الإقامة الجبرية، هي أنه حاول التحرك ضد أخيه عبد الله والذي عزله من ولاية العهد عام 2004، وعيّن بدله ابنه الامير حسين بن عبد الله.
حادثة مستشفى السلط
وكان “المتآمرون” سيستخدمون عملية الإهمال في مستشفى بمدينة السلط مات فيها سبعة أشخاص بسبب نقص الأوكسجين كمبرر للتحرك.
وقال مسؤول بارز إن الأمير حمزة “وصل مرتديا ربطة عنق والده” الملك حسين، و”كانت هناك رسائل بينه وبين أصدقائه: لا تأخذوا صورا مع جلالته”.
وبحلول منتصف آذار/ مارس وبعد التحذيرات التي أرسلت للبلاط الملكي والمخابرات الأردنية العامة، بدأ المسؤولون بالاعتقاد أن الأمير حمزة رأى أن الظروف مواتية نظرا لتلاقي عدد من الأحداث لبناء الزخم.
مثل إحياء ذكرى معركة الكرامة التي هزمت فيها القوات الأردنية والمقاومة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي، ومرور عقد على حركة الشباب المطالبة بالتغيير والتي تعرف بالحراك الأردني.
دراسة جيدة
وقال مسؤول بارز: “عند هذه النقطة بدأ حمزة بالتشاور حول كيفية المضي قدما”. و”قيل له: هذه القرارات تحتاج إلى ردود بعد دراسة جيدة، وعندما تأتي مرحلة الضربة الأخيرة، فستعرفها”. و”قال رجاله لمن جندوهم: عندما يتحرك فمن أجل الضربة القاضية”.
وتقول مصادر إقليمية إن المؤامرة ربما كانت خاتمة لأحداث دراما أوسع في المنطقة، مثل محاولة كوشنر الإعلان عما أطلق عليها “صفقة القرن” والتي قضت على أي منظور لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وكان محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي جزءا لا يتجزأ من خطة كوشنر، وظل باسم عوض الله على صلة قوية مع الرياض.
ويُفهم أن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان سافر إلى عمّان بعد يوم من اعتقال عوض الله وطالب بالإفراج عنه.
وعارض الملك عبد الله الثاني خطة كوشنر باعتبارها تهديدا لدور الأردن كحارس للأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة في القدس وهو دور يمنح العائلة الهاشمية الشرعية الدينية.
بالإضافة لكون الخطة نهاية لحلم الفلسطينيين في الأردن بالعودة إلى وطنهم الذي شُرّدوا منه.
وقام الأمير حمزة من إقامته الجبرية في قصره بنشر تسجيلات فيديو في نيسان/ أبريل قال فيها إنه بريء.