الرئيسية » الهدهد » عائلة وطبان التكريتي تفند ما رُوج عن سرقة والدهم الكويت خلال الغزو

عائلة وطبان التكريتي تفند ما رُوج عن سرقة والدهم الكويت خلال الغزو

فند العباس التكريتي، أحد أفراد عائلة “وطبان التكريتي” الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ما روجه النائب العراقي فائق الشيخ علي، حول تورط وطبان في سرقة الكويت خلال فترة الغزو العراقي.

وطبان التكريتي وغزو العراق للكويت

وقال العباس التكريتي في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”، ” تابعت مشاهدة حلقات برنامج الصندوق الأسود مع  فائق الشيخ علي ويذكر بيها أكبر كذبة من ضمن سلسلة أكاذيب كثيرة عن والدنا وطبان التكريتي وقال أنه من ضمن الناس اللذين سرقوا الكويت في فترة  الغزو العراقي “.

ونفى التكريتي هذه الرواية وقال :” اقول له واتحداه أن يحضر أي وثيقة او صورة او فيديو أو تصريح مكتوب “.

https://twitter.com/alabbastikriti/status/1400562404833042441?s=20

وأضاف التكريتي أن وطبان كان من أبرز الناس المعارضين لغزو الكويت وبل وقال- حسب ما ذكر العباس- بالنص “كل واحد راح يدخل الكويت سواء سرق او ما سرق راح يقال عنه حرامي”.

وكشف العباس أن وطبان طوال حياته لم يزور الكويت لا “قبل” ولا “أثناء” ولا “بعد” الغزو العراقي.

https://twitter.com/alabbastikriti/status/1400562406619766790?s=20

وفي سياق تفنيد ما قاله الشيخ علي ضمن برنامج الصندوق الأسود، قال العباس إنه خلال فترة محاكمة رموز الحكومة السابقة والذي كان من ضمن المتهمين عمي سبعاوي وعلي حسن المجيد وغيرهم.. والدنا وطبان التكريتي لم يكن من ضمن المتهمين بقضية إحتلال الكويت !”.

وختم تغريداته قائلاً :” جيبولي أي شيء يثبت ضده ولو شعره إنه كان بالكويت او زارها او دخل عود كبريت لبيته منها “.

https://twitter.com/alabbastikriti/status/1400563203290144769?s=20

من هو وطبان التكريتي وكيف توفى

وطبان التكريتي الأخ غير الشقيق لصدام حسين، توفى في العام 2015، إثر “مرض عضال”، داخل محبسه، حيث احتجزته السلطات العراقية منذ أبريل/ نيسان 2003، وسبق أن صدر بحقه حكم بالإعدام كونه أحد رموز النظام السابق.

ووطبان إبراهيم التكريتي من مواليد 1952، وهو الأخ غير الشقيق لصدام حسين، شقيق برزان إبراهيم التكريتي، وزير الداخلية في العراق من 1991–1995، وهو أصغر الإخوان الأربعة، ودرس الابتدائي والثانوي في تكريت وتخرج في جامعة المستنصرية حاصلا على بكالوريوس القانون.

 

قد يهمك أيضاً:

البحرين حاولت إغراء عائلة شقيق “صدام حسين” المقيمة في قطر بهذا الأمر.. فجاءها الرد صادم

هل تعلم أن جثتي “عدي وقصي” في إيران.. حفيد صدام حسين يطالب ترامب باستعادة جثامين عائلته من إيران

 

واعتقل التكريتي بتاريخ 13 أبريل 2003 في أعقاب القبض عليه في ربيعه شمال العراق قرب الحدود العراقية السورية، وصدر ضده حكم الشنق بالإعدام في 11 مارس 2009.

سرقة جثة وطبان التكريتي

وكان نجل وطبان إبراهيم التكريتي، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، اتهم ميليشيات مسلحة باختطاف جثة والده، أثناء نقلها إلى مقبرة “الكرخ” في بغداد لدفنها، وكذلك اختفاء والدته التي كانت برفقة سيارة الدفن.

وقال خطاب وطبان، في تصريحات لـCNN بالعربية من عمّان ، إن والدته ذهبت لاستلام الجثة الساعة الثانية ظهراً من الطب العسكري في بغداد، لتتوجه إلى دفنها لاحقاً بتسيير سيارتين، كانت إحداهما تقل الجثة برفقتها، فيما قادت السيارة الأخرى ابنة خالة الأم.

ونقل نجل وطبان التكريتي للموقع عن ابنة خالة والدته، أن سيارة تقودها مجموعة مسلحة اعترضت سيارة الجثة خلال توجهها إلى مقبرة “الكرخ”، بمنطقة “الغزالية”، واختطفت السيارة بمن فيها إلى جهة غير معلومة، فيما عادت هي أدراجها دون معرفة مصير الجثمان ومن في السيارة.

وطبان التكريتي يعتذر للشعب العراقي

وكان وطبان التكريتي قد اعتذر من الشعب العراقي عن “التجاوزات والانتهاكات” التي ارتكبها حزب البعث.

واتهم نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز بانه كان “مهندس” تلك السياسة.

وقدم وزير الداخلية العراقي السابق اعتذاره خلال محاكمة رجال النظام السابق المتهمين بقمع الانتفاضة الشيعية في 1991 والتي اعقبت حرب الخليج.

وفي الثاني من أغسطس عام 1990 قام النظام العراقي الذي كان يديره صدام حسين، بإعطاء الأوامر لقواته العسكرية بدخول الأراضي الكويتية واحتلالها.

لم يقف المجتمع الدولي صامتا أمام هذا الحدث بل أدان الغزو وأصدر مجلس الأمن الدولي في نفس اليوم القرار رقم 660 الذي طالب النظام العراقي حينها بالانسحاب فورا من الكويت.

كما صدرت الكثير من المواقف العربية والدولية التي تدين النظام العراقي السابق وتطالبه بالانسحاب الفوري وتحمله المسؤولية عما لحق بالكويت من أضرار ناجمة عن عدوانه.

في17 يناير 1991، بدأت أول غارة جوية شنتها قوات التحالف الدولية إعلانا لبدء عمليات “عاصفة الصحراء” لتحرير دولة الكويت.

وفي 24 فبراير/شباط من العام نفسه توغلت قوات التحالف فجرا في الأراضي الكويتية والعراقية وقسم الجيش البري إلى ثلاث مجاميع رئيسية حيث توجهت المجموعة الأولى لتحرير مدينة الكويت والثانية لمحاصرة جناح الجيش العراقي غرب الكويت أما الثالثة فكانت مهمتها التحرك في أقصى الغرب والدخول جنوب الأراضي العراقية لقطع كل الإمدادات عن الجيش العراقي.

وفجر 26 فبراير 1991 اندحر الجيش العراقي من الكويت بعد أن قام بإشعال النار في حقول النفط، ليتم الإعلان عن تحرير الكويت بعد مرور 100 ساعة من انطلاق الحملة البرية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.