ميس الأردنية تشعل مواقع التواصل.. أفراد من أسرتها عذبوها واعتدوا عليها جنسياً (فيديو)
![ميس الاردنية تشعل مواقع التواصل وقضيتها تصبح رأي عام watanserb.com](https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2021/06/ميس-الاردنية.jpg)
أشعلت فتاة أردنية تدعى ميس الربيع، وتبلغ من العمر 17 عاماً، مواقع التواصل الاجتماعي، بعد كشفها عن تعرضها للتعذيب والتحرش على يد شقيقها الأكبر.
وحسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الفتاة تعرضت في بيت أهلها في السعودية للعنف والضرب والإهانة بكل الطرق، الامر الذي اضطرها للهرب والعودة إلى الأردن لكنها تعرضت هناك إلى فصل جديد من الإهانة والتعذيب والتحرش على يد شقيقها الأكبر حسب ادعاءها.
ويقول رواد مواقع التواصل، إنه تم نقل الفتاة لبيت إخوتها في الأردن، وتعرضت للعنف والضرب والاعتداء الجنسي من شقيقها الأكبر، وفق ما رصدت “وطن”ودفع ذلك، الفتاة لأن تستنجد بالشرطة وحماية الأسرة ورفع قضية على شقيقها، بحسب ما هو منشور على تويتر.
https://twitter.com/rxv4__/status/1403310393104257025?s=20&t=BsOY9HYIG6fm4cR4HQL2bA
وفي تفاصيل أكثر عن الحادثة قال حساب “الحركة النسوية في الأردن”، الذي يتابعه الآلاف، في بيان على إنستغرام، إن الفتاة كانت قد لجأت لها “قبل أكثر من عام لمساعدتها، وعندما عادت للأردن طلبنا من حماية الأسرة الحفاظ على حياتها داخل “دار الوفاق”، وبالفعل أخذوها، لكن للأسف عائلتها استطاعت التلاعب بعقلها وإخراجها، ثم ندمت ميس على خروجها وهي الآن هاربة”.
وأضاف البيان: “حاولنا أن نعيدها لحماية الأسرة فلم نستطع، وأثناء ذلك تعرضت للتعنيف ما دفعها لترك المنزل”.
ميس في خطر.. تفاصيل الاعتداء
وفي السياق، ظهرت فتاة اسمها “ميس الربيع” في مقطع فيديو رصدته “وطن”، قالت فيه إنها تعرض تعرضت في بيت أهلها في الأردن للعنف والضرب بوحشية.
وأوضحت ميس، أنها انتقلت إلى بيت إخوانها فتعرضت للعنف والضرب بوحشية.
وتابعت: “تعرضت للتحرش والاعتداء الجنسي من قبل أهلها”، فيما ناشدت الشرطة وحماية الأسرة”.
وأشارت إلى أنهم عندما اكتشفوا أنها رفعت قضية أخذوها لجانبهم وأجبروها على تكذيب ما قالت والتنازل عن قضيتها تحت التهديد بالقتل، مما أدى إلى أقدامها على ذلك وتعرضها للمساءلة القضائية تحت “شهادة الزور”.
https://twitter.com/4bedalrahem/status/1402243699116068864?s=20&t=cMqUd1ecqNVXdCvzJ67NMA
وأضافت الفتاة: “حجة الأمن أن أخي متزوج، وأنا شو مصلحتي أدعي على أخي المتزوج هيك إدعاء لو لم يكن حقيقياً”.
ونشر رواد مواقع التواصل مقطع فيديو يسمع منه نداء استغاثة أطلقته ميس، مطالبين الذين يعانون من اكتئاب أو أي آلا ألا يسمعوه.
وقال المغرد أحمد: “البنت واجهت كثير جداً، البنت بين الحياة والموت لو مش من أهلها من اللي تعرضت له من تعنيف مع تحرش مع إهانة وضرب ولعن وسب. أتمنى نقدر نجيب لها حقها”.
https://twitter.com/Ahmeeddd44/status/1402225125068525569
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما قالوا انه وثائق تؤكد تعرض الفتاة للضرب والتحرش، كما تداولوا صوراً لآثار الضرب على وجهها وجسدها.
https://twitter.com/Ahmeeddd44/status/1402224437227892736
https://twitter.com/wnsrzm/status/1402485247242084360?s=20&t=oueUdunWrqRVKX1rq5-sQA
وفي السياق تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن مع قضية الفتاة، الأمر الذي عكس حالة من الغضب لديهم، خاصة مع عرقلة السلطات الأردنية لمجريات القضية.
وقالت لميس: “هي اخر ستوريز نزلتهم ميس على حسابها بإنستجرام طبعا اذا سلمت حالها في احتمالية يقدروا اهلها يرجعوا ياخدوها بعد فترة علشان هيك ارفعوا الهاشتاغ #ميس_في_خطر لحتى يرجعوا يعيدوا النظر في موضوعها ونأمن لهي الضحية حياة بعيدة عن العنف”.
https://twitter.com/lameessm/status/1402308982623068172
وعلقت “دانا” بالقول: “فاطمة، احلام، اسراء و هسا ميس. و كل فتره في جريمة ابشع من التانية و كل يوم في بنات بتعذبوا و بنضربوا ومحدش بعرف عنهم اشي حتى لمتى؟”.
https://twitter.com/danaAlbadareen/status/1402290104094363649
أما هديل فقالت: ميس اشتكت كثير على اهلها، وحماية الاسرة حكوا لاهلها يجيبوا تقرير انها مريضة نفسيًا عشان تسقط عنهم التهم”.
وأضافت: “مستشفى الفحيص للامراض النفسية حكوا انها ما فيها شي، واصروا يودوها البشير عشان يلبسوها مرض نفسي”.
وأكملت: “دولة بكل مؤسساتها متآمرين على بنت عمرها ١٧ سنة بتتعرض للعنف والتحرش”.
https://twitter.com/rahaf_oduibat/status/1403043138277724163?s=20&t=4sYCc_DWlFBwFeP_nnEeLA
وقال حساب باسم “السيلاوي”: “على الحكومة أن تعجل في النظر بهذه القضية وتوفير الحماية لميس وفهم الذي حدث ومعاقبة كل مخطئ”.
مديرية الأمن العام تعلق
وفي السياق، قالت مديرية الأمن العام الأردنية، إن الفتاة التي ظهرت في مقطع الفيديو بحالة جيدة وهي موجة الآن لدى حماية الأسرة.
https://twitter.com/FzooHD/status/1504873908247400471?s=20&t=HjTsT1dE_iVDQSqMPCCoEQ
وأوضحت المديرية، في بيان صحفي، أن الفتاة التي ظهرت في الفيديو وادعت وجود خطر على حياتها وتعرضها للضرة والإيذاء من قبل ذويها يوجد لديها ملف دراسة اجتماعية لدى إدارة حماية الأسرة.
وأضاف البيان: “سيتم متابعة حالتها باستمرار وكانت آخر دراسة لمنزلها لمتابعة حالتها الاجتماعية قبل أيام وكانت بحالة جيدة ولا يوجد خطر عليها”
وأكد البيان، أنه بعد أن جرى تداول الفيديو اصطحبت لقسم حماية الأسرة في محافظة جرش وكانت بحالة جيدة ولا يوحد أي علامات تدل على تعرضها للعنف كما لا يوجد أي مؤشرات حول وجود خطورة على حياتها”.
وتابع البيان: “يقوم الآن فريق من حماية الأسرى والتنمية الاجتماعية بمتابعة الحالة الاجتماعية للفتاة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها وبما يضمن عدم تعرضها لأي شكل من أشكال العنف أو التهديد مستقبلاً”.