عُمانيون غاضبون من صحيفة (عمان) الرسمية: التخاذل والتطبيع يبدأ هكذا (شاهد)

By Published On: 13 يونيو، 2021

شارك الموضوع:

انتقد صحفيون ومغرّدون عُمانيون، صحيفة (عمان) الرسمية؛ بسبب وضعها (اسرائيل) ضمن احصائية لاصابات فيروس كورونا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقال نشطاء إن الصحيفة همّشت فلسطين وادرجتها في خانة صغيرة أسفل الاحصائية، واكتفت بالإشارة الى (الضفة الغربية وقطاع غزة).

صحيفة عمان

صحيفة عمان

وجريدة عُمان، يومية سياسية تأسست عام 1972م تصدر عن وزارة الإعلام في السلطنة .

وانتقد الصحفي العُماني المختار الهنائي ما ورد في الصحيفة، وقال: “هذا ليس خطأً فادحًا، بل هو “جرم” لا يفترض أن يمر دون محاسبة، كيف تضعون هذا الكيان المحتل وسط الإحصائيات وتهمشون فلسطين كدولة!!”.

وأضاف: “نطالب جريدة عمان بالاعتذار، ونتمنى أن يكون مجرد خطأ حتى نغفر لكم، وإلا فأن التخاذل والتطبيع يبدأ هكذا، وهذا أمر لا يشرفني وأنتم تحملون إسم عُمان”.

من جهته قال حميد الصوافي: :أمر مؤسف ولا نرضاه ولا نقبله كون الجريدة رسمية وتمثل عُمان، نعم الخذلان والتطبيع يبدأ من هنا، فإذا استسهلنا الأمر فستأتي أمور أخرى أشد وأعظم “.

وكتب سالم الصلتي: هذا خذلان أن تكتب جريدة عمان كلمة إسرائيل فهي محتلة لدولة فلسطين . ولا تكتب دولة فلسطين في الإحصائيات. مرفوض هذا التصرف واذا كان سقط سهوا فيجب الإعتذار.

في حين علق بدر الخالدي قائلاً: مشكله لما تكون الجهة الاعلامية معتمدة أعتماد كلي على نسخ ولصق من الوكالات الإخبارية دون الاخذ في الاعتبار على التدقيق والتصحيح والاختيار الدقيق والصحيح.

عمان رحبت بالتطبيع لكنها لم توقع

يُشار إلى أن سلطنة عمان الدولة المحايدة في الخليج العربي، لم تصدر أي تعليق يفيد بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع الاحتلال الاسرائيلي، إلا أن السلطنة رحبت باتجاه البحرين ومن قبلها الإمارات بهذه الخطوة.

وعرفت السلطنة بدور محايد في سياساتها الإقليمية والدولية، وكانت وسيطا ناجحا بين عدد من الفرقاء في دول مختلفة.

وترفض الأصوات الشعبية في السلطنة التطبيع بقوة، وكذلك موقف المؤسسة الدينية المعارض “لأي تطبيع مع الاحتلال”.

وفي هذا السياق، كان الكاتب والمحلل السياسي العماني، خميس القطيطي، قال إن ما يذكر في بعض وسائل الإعلام حول تطبيع العلاقات بين السلطنة  وإسرائيل هي مجرد مانشيتات إعلامية لا تمس الواقع بصلة.

وشدد على أن موقف سلطنة عمان لم ولن يتغير تجاه القضية الفلسطينية، خاصة أن وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي تحدث من على منبر الأمم المتحدة في وقت سابق عن مساندة السلطنة لحقوق الشعب الفلسطيني.

وبالتالي -وفقا للقطيطي- فإن أي حديث عن العلاقات مع “اسرائيل” بلغة المنطق مرتبط بعودة تلك الحقوق الفلسطينية، وعدم التفريط في أي مبدأ يخص القضية.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. هزاب 14 يونيو، 2021 at 2:51 ص - Reply

    وليش ما زعلتوا يوم زيارة النتن ياهو لبلدكم وتدنيسها ورقص الرجال قبل النسون له!
    في عام 2018م؟ ليش ما زعلتوا يوم زيارة رابين عام 1994م؟
    ليش ما زعلتوا يوم زيارة بيريز عام 1996م ! أو لإنه الخوف كان كبير من الفاطس الهالك كابوس! ؟
    يا شعب تافه حقير مطبيع مهرول منبطح! السكوت أولى !

Leave A Comment