شيخ قطري ساخراً من رحيل نتنياهو: ذهب وراء ترامب وسترحل معه أنظمة عربية

علق الشيخ القطري، عبدالله بن ناصر آل ثاني، على خسارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو  بعد 12 عاماً من رئاسته للحكومة الإسرائيلية.

وقال الشيخ عبدالله بن ناصر في تغريدة رصدتها “وطن”، ” ذهب ترامب وأخذ معه نتنياهو وصفقة القرن، وبرحيل نتنياهو سترحل معه أنظمة عربية”.

وأضاف الشيخ القطري: “ولو أراد الله بهذه الأمة خيراً لولى عليها خيارها ولكنها إرادة الله سبحانه، وعسى أن تكرهُوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أَن تحِبوا شيئًا وهو شرً لكم والله يعلم وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”(216)”.

https://twitter.com/DRaALTHANI/status/1404180807141441543

رحيل نتنياهو وتفاعل المغردين

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماع مع حديث الشيخ القطري، مؤكدين أنه لن يكون مكان للمطبعين وحلفاءه في الشرق الأوسط قريباً.

وقالت نورا: “خيرة الله وسنته في كونه ولن تجد لسنة الله تبديلا سلمت يمينك هي ابتلاءات وفي طيها الخير الكثير ولكن نحن البشر قد نجهله تضيق ولا بد لها ان تفرج وتظلم بالأمم ولكن يبزغ بعدها فجر ونور”.

https://twitter.com/Noura_hasm/status/1404189361927856135

وعلق “بو تميم” قائلاً: “بوادر النور ستسطع ولعلها الجولة الاخيرة التي قادها النتن ياهو بمعركة القدس المباركة، وهي بداية النهاية للاحتلال بعد العلو الثاني والاخير حسب كلام الله عز وجل (وَقَضَيْنَا إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً”.

https://twitter.com/bu_tamim1968/status/1404184402444292097

رحيل بنيامين نتنياهو

وفي وقت سابق، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إنه بعد إثني عشر عاماً من تولي زعيم حزب “الليكود” الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رئاسة الوزراء يبدو أن خروجه من الحكم الذي كان بمثابة “زلزال سياسي” في إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، في تقرير لها، أن خروج بنيامين نتنياهو من المنصب لن يحمل أي اهتزازات كبيرة للدول العربية.

وذكر التقرير أن “جيران إسرائيل العرب لا يتوقعون تغييرات جوهرية في القضايا التي تهمهم، وبالتحديد النهج تجاه الفلسطينيين أو تجاه الشرق الأوسط الأوسع”.

وقالت الباحثة في مجموعة الأزمات الدولية، إلهام فخرو، “بالنسبة لأولئك الذين يهتمون بالجانب الفلسطيني، فإنهم يرون أن كل حكومة إسرائيلية متشابه”.

وشهدت فترة حكم نتانياهو تحولات في العلاقات الإسرائيلية العربية، فبعدما وضعت عملية السلام مع الفلسطينيين في سبات عميق، وسعت إسرائيل هجماتها على إيران عبر قصف مواقع مرتبطة بها في سوريا، وصولاً إلى اتفاقيات جديدة لإقامة علاقات دبلوماسية مع أربع دول عربية.

وحسب التقرير، فمع تولي نفتالي بينيت رئاسة الحكومة الجديدة، لا توجد دلائل على أن أي من الدول العربية المطبعة مع إسرائيل تفكر في التخلي عن اتفاقيات السلام.

مستشار ابن زايد يعلق

بدوره، رأى الكاتب والمحلل السياسي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله، أن “اتفاق التطبيع ليس مع نتنياهو وإسرائيل، بل هو اتفاقية تقودها الإمارات وسوف تصمد مع أي رئيس وزراء إسرائيلي”.

وشدد على أن “الاتفاقية موجودة لتبقى، وهذا أمر جيد بالنسبة للإمارات، لإسرائيل، وللولايات المتحدة أيضا”.

واعتبر أن “رحيل نتنياهو يمكن أن يجعل الحفاظ على الاتفاقية أسهل، حيث كان يُنظر إليه على أنه متعجرف ومتغطرس”.

وكان الكنيست الإسرائيلي قد منح الثقة لحكومة ائتلاف التغيير الجديدة في إسرائيل، الأحد، بمشاركة عربية لأول مرة.

فبفارق صوت واحد، ذهب رئيس الوزراء المنتهية ولايته نتانياهو، زعيم حزب الليكود اليميني، إلى صفوف المعارضة.

ووافق 60 نائبا على منح الثقة للحكومة، التي سيرأسها بينيت، ويائير لابيد بالتناوب لمدة عامين لكل منهما، بينما أبدى 59 عضوا رفضهم وامتنع نائب واحد عن التصويت.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى