محادثة بين زوجة أردوغان والرئيس الأذربيجاني حول خرائط الألغام (فيديو)

لفتت محادثة جرت بين أمينة أردوغان، زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أثناء توجههما إلى مدينة بإقليم ناغورني قره باغ المحرر الأنظار.

وبحسب المقطع الذي تداولته وسائل إعلام فإن أمينة أردوغان كانت تنصح الرئيس الأذربيجاني، بالحصول على خرائط حقول الألغام مقابل إطلاق سراح أسرى حرب من الأرمن.

زوجة أردوغان تنصح الرئيس الأذربيجاني

وظهر “علييف” وهو يتحدث إلى أردوغان وزوجته، ويخبرهما أن الحصول على جميع خرائط حقول الألغام سيمنح بلاده ميزة كبيرة، لأن إزالتها من جميع المناطق يستغرق كثيرا من الوقت.

لتسأله أمينة أردوغان عما إذا كان هناك أسرى أرمنيون لا يزالون في أذربيجان، فيرد علييف: “نعم، نعم، هناك الكثير منهم”، لتحثه أمينة على إعادة الأسرى خطوة بخطوة.

ودارت تلك المحادثة عندما كان الرئيسان وزوجتاهما في الطريق إلى مدينة بإقليم ناغورني قره باغ، التي عادت إلى سيطرة باكو، خلال النزاع الأخير مع أرمينيا الخريف الماضي.

اقرأ أيضاً: قبّل المصحف والجدران .. شاهد ماذا قدّم رئيس أذربيجان وزوجته لمسؤولي مسجد تاريخي محرّر من أرمينيا

وكان الرئيس التركي قد بدأ زيارة لأذربيجان الثلاثاء تستمر ثلاثة أيام. وساندت أنقرة باكو خلال النزاع مع إرمينيا، خصوصا عبر توفير طائرات مسيرة لباكو.

واتهمت دول عدة تركيا بإرسال مقاتلين سوريين موالين لها لمساندة القوات الأذربيجانية.

وقالت أذربيجان، السبت، الماضي إنها سلمت 15 أسيرا أرمينيا مقابل الحصول على خريطة تبين مواقع الألغام في منطقة أجدام التي انسحبت منها قوات من عرقية الأرمن في إطار اتفاق لإنهاء حرب استمرت ستة أسابيع العام الماضي.

وأوقف اتفاق لوقف إطلاق النار توسطت فيه روسيا الحرب التي شهدت قيام الجيش الأذربيجاني بطرد القوات من عرقية الأرمن من مساحات واسعة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها منذ التسعينيات في إقليم ناغورني قره باغ وحوله.

وموضوع أسرى الحرب مهم بالنسبة لأرمينيا كما أن الألغام تتسبب في سقوط ضحايا في الجانب الأذربيجاني.

واستخدمت كل من القوات الأذربيجانية والأرمنية الألغام بكثافة خلال النزاع الدامي في أوائل التسعينات مع انهيار الاتحاد السوفياتي والذي أسفر عن ثلاثين الف قتيل.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى