إليسا غاضبة من وزير لبناني: “منستعمل الحمير وهني كتار”! (شاهد)
شارك الموضوع:
انتقدت الفنانة اللبنانية إليسا، وزير الطاقة اللبناني ريمون غجر، بسبب تصريحاتٍ لها يقول فيها للمواطن اللبناني “إذا ما معك حق تنكة بنزين بطل استعمل سيارة”!.
إليسا: الحمير كتا!
ويبدو أن تصريح الوزير غجر، أغضب إليسا، حيث نشرت فيديو الوزير وعلقت عليه: (اي مش غلط، منستعمل الحمير وهني كتار !).
اي مش غلط، منستعمل الحمير وهني كتار ! https://t.co/fxbzU9KniV
— Elissa (@elissakh) June 17, 2021
وكان غجر قال باجتماع للحكومة: “المفروض ان نساعد انفسنا ونترك الناس التي هي بحاجة الى التعبئة. كلنا نخاف ان يزال الدعم، ولكن الدعم لا يزال حتى الان، ولكن قدرة مصرف لبنان ان يدعم بالطريقة وبالسرعة التي كان يدعم بها سابق ستتوقف”.
واضاف: “انذرونا وحاولوا ايجاد طريقة لكي تخفض كمية الدعم الى ان تقر البطاقة التمويلية والتي يوجد في داخلها كميات تلحظ ارتفاع اسعارالبنزين والمازوت.”
وأوضح “عند اقرار هذه البطاقة في مجلس النواب بعد شهر او شهرين او ثلاثة فان مصرف لبنان مستعد ان يكمل الدعم لكن بطريقة اقل. من اجل ذلك طرحنا موضوع الـ 3900، يعني بدل 90 بالمئة على 1500 و 70 بالمئة على 1514، ندفع سعر الصفيحة بمبلغ اكبر. يمكن ان يؤدي رفع الاسعار الى ان يخفف قليلا من التخزين والتهريب والاحتكار”.
وتابع: “الهدف الاساسي، ان علينا ان نتعود ونقتنع ان هذا الدعم الذي استفدنا منه سنة ونصف السنة وربما لسنوات قبل، دون ان نعرف، سينتهي، وعندما يحصل ذلك يجب ان تكون الناس حاضرة، والمقتدرون يجب ان يدفعوا سعر المواد بسعرها الحقيقي، اما الناس غير المقتدرة والتي هي بحاجة الى دعم والقطاعات الحيوية او الافراد، فان البطاقة التمويلية تحل المشكلة”.
وأشار غجر إلى أن هذا الموضوع اقتصادي، والناس لا تستطيع أن تعمل بخسارة، والذي لا يستطيع أن يدفع سعر الصحيفة بسعر 200 الف سيتوقف عن استعمال السيارة وسيستعمل أمرا آخر.
واختتم:”سعر الصفيحة الحقيقي بحدود 200 الف ليرة، ونحن ندفع 40 الف ليرة، هذا موضوع يجب ان ينتهي في وقت معين، والحاكم كان يحذرنا من ان الدعم سيقف عندما نصل الى الاحتياطي الالزامي. وبدل ان نقف فجأة سنحضر انفسنا ونحضر البطاقة التمويلية، وهناك اليات لهذه البطاقة خصوصا للناس الذين سيتأثرون”.
إضراب عام في لبنان وقطع للطرقات
والخميس،لا دخل العديد من العمال والسائقين اللبنانيين،، في إضراب عن العمل، دعا له الاتحاد العمالي العام، وشمل القطاعات النقابية والعمالية والاقتصادية والمؤسسات الرسمية والخاص.
وتحت عنوان “المطالبة بحكومة إنقاذ”، طالب المشاركون بالإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ، كما تزامن هذا الإضراب مع قطع طرقات في معظم مناطق البلاد.
وبحسب تقرير لوكالة “الأناضول” فإنه جراء خلافات سياسية، يعجز لبنان عن تشكيل حكومة تحل محل حكومة تصريف الأعمال الراهنة برئاسة حسان دياب، التي استقالت في 10 أغسطس 2020، بعد 6 أيام من انفجار كارثي بمرفأ العاصمة بيروت.
وأغلقت القوى الأمنية طرقات رئيسية في بيروت، وحولت حركة السير إلى أخرى فرعية.
وصرحت غرفة التحكم المروري، التابعة لقوى الأمن الداخلي، بقطع حركة السير بإطارات مشتعلة في طرقات عديدة داخل بيروت.
هذا وأفاد مراسل الأناضول بأن شبانا أغلقوا المدخل الجنوبي للعاصمة بإطارات مشتعلة، ما أدى إلى ازدحام سير كبير.
كما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية، أن محتجين قطعوا طرقات عديدة في طرابلس (شمال) والبقاع (غرب) بعوائق وسيارات.
ومنذ نحو عام ونصف، يعاني لبنان أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية في 1990، أدت الى انهيار مالي وفرض قيود قاسية على أموال المودعين في المصارف المحلية.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد