وضع طفل فرنسي الرئيس إيمانويل ماكرون في موقف محرج للغاية، حينما بادر وسأله عن الصفعة التي تعرّ لها من شاب قبل أسبوعين خلال زيارته منطقة دروم جنوبي شرقي البلاد .
ماكرون كان يزور إحدى المدارس بإقليم سوم شمالي البلاد، حينما باغته سؤال محرج من أحد الأطفال الذي استوقفه أمام كاميرات التلفزيون مستفسرا “هل أنت بخير بعد الصفعة التي تلقيتها؟”.
رد الرئيس الفرنسي جاء مصحوبا بابتسامة عريضة حيث قال “نعم، لا بأس، لم يكن الأمر ممتعا، وهذا ليس شيئا جيدا”.
ثم أضاف مخاطبا الطفل “ليس من الجيد أبدا أن يقوم أحد بالضرب، حتى في فناء المدرسة، إنه ليس جيدا، ومن صفعني لم يكن على حق”.
"Ça va la claque que tu t'es prise ?"
Emmanuel Macron interpellé par un enfant dans une école à Poix, en Picardie pic.twitter.com/xMi5IQFW6d
— BFMTV (@BFMTV) June 17, 2021
وكان مقطع وثق لحظة وقوع الصفعة، حيث يظهر ماكرون متجها نحو مجموعة من المواطنين الذين كانوا بانتظاره خلال زيارة إلى المنطقة، ومع اقترابه من الجمع، أمسك الشاب داميان تاريل بيد ماكرون وصفعه على وجهه بقوة بيده الثانية، وكان يهتف قائلا “تسقط الماكرونية”.
وعقب الواقعة، ألقت الشرطة القبض على تاريل وصديقه “آرثر سي” الذي قام بتصوير الواقعة.
وصدر في 9 يونيو/حزيران الحالي حكم بالسجن لمدة 4 أشهر مشددة على الشخص الذي صفع الرئيس.
حادثة ماكرون تعيد للأذهان حوادث أخرى
وفي العام 2019، تعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للضرب بهاتف محمول بعدما صعد إلى المنصة لإلقاء كلمته في مدينة إنديانا بوليس بولاية إنديانا.
وفي نفس العام، تعرض السيناتور الأسترالي فرايزر مانينج، لموقف محرج على الهواء مباشرة، حيث كسر مراهق بيضة على رأسه، بسبب تصريحاته المناهضة للمسلمين.
الحادث الأشهر كان لضرب الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الابن بالحذاء في العراق، عام 2008 خلال زيارته الأخيرة قبل انتهاء ولايته.
وتعرضت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، للضرب بالحذاء في 2014، أثناء مشاركتها بمؤتمر في مدينة “لاس فيغاس”.
ولم يسلم رئيس الحكومة الإسبانية السابق ماريانو راخوي، حيث تلقى صفعة خلال فعالية انتخابية في مدينة بونتفيدرا شمال البلاد عام 2015.
وفي أوكرانيا، تعرض رئيس الوزراء السابق أرسيني ياتسينيوك، للضرب، أثناء إلقاء كلمته داخل البرلمان حول أداء حكومته عام 2015.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد