يحيى السنوار يعلن فشل اجتماعه مع منسق عملية السلام وإسرائيل تضع شرطين أمام حماس

وجه يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، تحذيرات إلى إسرائيل من مغبة مواصلة فرض الحصار على القطاع، واصفاً في الوقت ذاته اجتماعه بالمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، بالسيئ.

رئيس حركة حماس يحيى السنوار قال إن اللقاء الذي جمعه مع وينسلاند في مقر مكتبه بمدينة غزة، “لم يكن إيجابياً بالمطلق”.

وأضاف يحيى السنوار : “إسرائيل ما زالت تستمر في سياساتها ضد الشعب، والأسرى، ولا توجد بوادر تُشير إلى حل الأزمة الإنسانية بغزة، كما أنها تبتز المقاومة في موضوع التخفيف عن غزة”، كما أوضح السنوار أن حركته أبلغت “وينسلاند” رفضها للابتزاز الإسرائيلي. حسب الاناضول التركية

يحيى السنوار قدم مقترحاً إلى وفد الأمم المتحدة

يحيى السنوار قال إنه أبلغ وفد الأمم المتحدة العزم على عقد لقاء مع قادة الفصائل الوطنية والإسلامية بغزة لدراسة الخطوة التالية، وأكد على أن “الوضع الحالي يتطلب ممارسة المقاومة الشعبية بشكل واضح، للضغط على الاحتلال من جديد”.

ووصل وينسلاند إلى غزة، الإثنين، عبر حاجز بيت حانون “إيرز” الإسرائيلي (شمال)، وقال مصدر فلسطيني مُطّلع (فضل عدم الكشف عن هويته)، إن “وينسلاند وصل إلى غزة، لاستكمال جهود تثبيت وقف إطلاق النار وتخفيف الحصار عن غزة”.

اقرأ أيضاً: يائير لابيد وزير خارجية إسرائيل يزور الإمارات قريباً ويلتقي نظيره عبد الله بن زايد

وأمس الأحد، كشف مصدر فلسطيني مطلع أن قيادة “المقاومة الفلسطينية” قررت منح جهود عربية ودولية فرصة لـ”تحقيق إنجازات في موضوع الحصار المفروض على غزة، وإنهاء معاناة سكانه”، إذ قال المصدر إن الأيام القريبة القادمة تشهد “مزيداً من الحراكات والجهود الدبلوماسية لتحقيق ذلك”.

اتفاق وقف إطلاق النار

وبدأ في 22 مايو/أيار الماضي، وقف إطلاق نار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية، أنهى مواجهة عسكرية استمرت 11 يوماً، وطالبت الفصائل الفلسطينية برفع الحصار كاملاً عن غزة، والسماح بعملية إعادة الإعمار.

لكن إسرائيل ربطت بين السماح بإعادة الإعمار وإعادة 4 أسرى تحتجزهم حركة حماس في غزة، وهو ما رفضته الأخيرة، حيث تطالب بإبرام صفقة تبادل للمعتقلين.

وشنت إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي غارات على مواقع تتبع لحركة حماس، رداً على ما قالت إنه إطلاق “بالونات حارقة” من القطاع.

وفد إسرائيلي في القاهرة

وأفادت مصادر إسرائيلية لموقع “والا” الاخباري بأن وفدًا إسرائيليًا اجتمع يوم الخميس الماضي في القاهرة مع مسؤولين في المخابرات المصرية حول (المفقودين) في قطاع غزة وموضوع التهدئة.

وحسب المصادر، لم يتم احراز أي تقدم في المحادثات التي وصفت باستكشافية.

مفاوضات غير مباشرة

وقبل ذلك، ذكرت مصادر مصرية لصحيفة “الجريدة” الكويتية ان مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل حول صفقة التبادل بدأت في القاهرة. واستبعدت المصادر التوصل إلى اتفاق سريع في هذا الملف.

وكان القيادي في حركة حماس نسيم ياسين قد قال إنه حتى الان لم يتم التوصل الى اي اتفاق تهدئة لأن اسرائيل تريد تهدئة طويلة الامد وربط صفقة التبادل مع الوضع الانساني والاعمار.

شرطان أمام حماس

ومن جانبه قال وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس إنه لن يتم إعادة تأهيل الاقتصاد في قطاع غزة دون عودة الجنود الأسرى المحتجزين لدى حماس.

وأضاف غانتس في اجتماع لحزبه: “فيما يتعلق بقضية غزة أكرر، “إذا لم تفهم حماس بعد فسنحرص على تفهيمها.. بدون عودة الجنود الأسرى والاستقرار الأمني لن تعود غزة اقتصاديا”.

وأشار إلى أن إسرائيل ستعمل على تعزيز التعاون مع السلطة الفلسطينية وبدعم مصري مهم، في قضية إعادة تأهيل قطاع غزة”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى