أحلام تكشف حقيقة الصور المتداولة للأميرة حصة بنت الملك سلمان! (شاهد)

By Published On: 21 يونيو، 2021

شارك الموضوع:

نفت الفنانة الإماراتية أحلام، أن تكون صورة الأميرة حصة ابنة العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، المتداولة لها، حقيقية.

وكانت البداية حين نشرت الإعلامية المصرية نشوة الرويني أغنية (أخت نجد) للمطرب السعودي راشد الماجد، وعلقت عليها: (اهداء من سمو الامير تركي بن سلمان و سمو الأمير احمد بن سلطان لاختهم سمو الأميرة حصه بنت سلمان بمناسبة زواجها. الله يحفظهم جميعا و يملأ ايامهم بالأفراح).

فقامت نورة الشعبان – وهي عضوة سابقة بمجلس الشورى السعودي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة ” ملتقيات إبداع ” بالسعودية – بالرد على نشوى بنشر مجموعة صور للملك سلمان برفقة سيدة قيل إنها تعود للأميرة حصة.

وعلقت نورة الشعبان على الصور بالقول: (أسمى آيات التهاني والتبريكات لسمو الأميرة حصة بنت سلمان بزفافها الله يسعدها وإذ أتشرف بمعرفة سموها الكريم، إلا أنني لازلت أستغرب استمرار الذباب الإلكتروني استخدام صوري الشخصية (منشورات ومقاطع بوسائل التواصل الاجتماعي) على أنها للأميرة حصة ولابد وأن يكون لهذا السلوك مآرب أخرى!؟).

أحلام: ليست صورة الأميرة حصة

وأعادت أحلام نشر تغريدة نورة الشعبان لتؤكد أن الصورة لا تعود للأميرة حصة، وكتبت: (أكيد هالصورة لا تمت لسمو الأميرة حصة بنت سلمان).

وقبل أيام، نشرت صفحات إخبارية خبر إعلان القصر الملكي في السعودية عن الاحتفال بعقد قران الأميرة حصة الابنة الوحيدة للملك سلمان بن عبدالعزيز.

ونشر الحساب الخاص بصور آل سعود عبر (تويتر)، مجموعة من الصور التي تتضمن جانب من حفل زواج الذي أقامه الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز هو وإخوانه من أجل زواج الأميرة حصة من الأمير فهد بن سعد بن عبدالله بن تركي آل سعود.

صور حفل الزفاف

وأرفق الحساب الخاص بصور العائلة الملكية الصور بتغريدة جاء فيها: (صور من الحفل الذي أقامه الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز وإخوانه بمناسبة زواج الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز بسمو الأمير فهد بن سعد بن عبدالله بن تركي آل سعود بحضور الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير الرياض وعدد من أصحاب السمو الأمراء.. يوم الإثنين ١٢ / ١٠ / ١٤٤٢هـ).

أمر قضائي بإلقاء القبض على الأميرة حصة

هذا وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في نوفمبر العام الماضي، بأنباء صدور أمر قضائي بالقبض على الأميرة حصة.

وقالت صحيفة (لوبوان) الفرنسية حينها إن القاضي ميلكا ميشيل جابريال، أصدر مذكرة بحث ضد الأميرة السعودية حصة بنت سلمان (42 سنة) شقيقة محمد بن سلمان، ولي العهد والرجل القوي في المملكة العربية السعودية.

وأوضحت الصحيفة أن (حصة) كانت متورطة في قضية اعتداء واحتجاز حِرَفيٍّ من مدينة باريس، في شقة الملك بجادة فوش.

وأشارت إلى أنه عقب الحادث الذي وقع نهاية سبتمبر 2016، احتجزت الشرطة ابنة الملك الوحيدة، لكنها استعادت حريتها بعد ساعتين بناء على طلب من النيابة.

وكان الحرفي تقدم بشكوى ضد الأميرة السعودية، حيث كان يجري أعمالا في شقتها الواقعة في أحد أفخم الأحياء الباريسية، بعد أن أشبعه حارسها الشخصي ضربا لساعات.

هذا الحرفي الذي اتهمته (حصة) بتصوير شقتها لبيعها إلى الصحافة، أكد أنه تعرض للإهانة، حيث أمره حارسها الشخصي بتقبيل رجلي الأميرة حين كان مقيدا، وأنه تعرض للضرب بناء على أوامر الأميرة السعودية.

الأميرة حصة: يجب أن تقتل هذا الكلب

وقال إنه جاء لإجراء أعمال في هذه الشقة الواقعة في هذه المنطقة الراقية في العاصمة الفرنسية، والتقط صورة للقاعة التي كان من المفترض إجراء الأعمال فيها، فاتهم بتصوير مشاهد لبيعها لوسائل الإعلام.

ولم يعجب الأميرة السعودية أمر التقاط الصور، فاستدعت حارسها الشخصي وهي تصرخ: (يجب أن تقتل هذا الكلب… هو لا يستحق أن يعيش!).

وأوضح الحرفي حينها أن مرافق الأميرة انهال بالضرب واللكم عليه، ثم كبّل يديه وأمره بأن يركع ويقبّل قدميها، وعندما رفض القيام بذلك أشهر الحارس سلاحه بوجهه وهدده، قبل أن يصوّروا بطاقة هويته ويطردوه متوعدين.

وكانت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية، كشفت عقب الحادث أنه بعد إخلاء سبيل الأميرة السعودية هربت من فرنسا.

حول الأميرة حصة

يشار إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز متزوج من ستة نساء، حيث أنجب من البعض منهم والبعض الأخر لم ينجب، ولديه العديد من الأبناء الذين توفوا قديمًا ومنهم من مازال على قد حياة.

وتعتبر الأميرة حصة هي الأبنة الوحيدة للملك سلمان بن عبد العزيز، من زوجته الراحلة الأميرة سلطانة بنت تركي بن أحمد السديري التي توفيت عن عمر يناهز 71 عامًا، وذلك إثر إصابتها بمرض عانت منه لسنوات.

والأميرة حصة هي الرئيسة الفخرية لـ(جمعية المسؤولية المجتمعية) في السعودية وذلك منذ 2 يونيو حزيران 2020، وهي أيضًا أستاذة محاضرة بكلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة الملك سعود.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment