يائير لابيد وزير خارجية إسرائيل يزور الإمارات قريباً ويلتقي نظيره عبد الله بن زايد
شارك الموضوع:
أكدت وسائل إعلام عبرية، أنه من المقرر أن يجري وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لابيد، زيارة لدولة الإمارات، في وقت قريب.
وقال موقع “واللاه” العبري، نقلاً عن مسؤولين بارزين في الحكومة الإسرائيلية، إن هذه ستكون أول زيارة للابيد للإمارات منذ توليه منصبه، حيث سيلتقي خلالها بنظيره عبدالله بن زايد.
يائير لابيد أول زيارة لوزير إسرائيلي
أشار الموقع كذلك إلى أن الزيارة، ستكون الأولى من نوعها لوزير إسرائيلي إلى الإمارات، حيث منع رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، أي وزير من زيارة أبوظبي، قبل زيارته لها بنفسه.
فيما لم يقُم نتنياهو بأي زيارة علنية للإمارات، رغم أنه زارها سراً عدة مرات، حسب وسائل إعلام عبرية.
وأشار الموقع، إلى أنه لا يزال غير واضح ما إذا كان لابيد سيلتقي ولي عهد أبوظبي والحاكم الفعلي لدولة الإمارات العربية المتحدة الأمير محمد بن زايد.
في حال حدث ذلك، سيكون أول لقاء علني بين شخصية إسرائيلية وحاكم الإمارات العربية المتحدة.
أداء اليمين الدستورية
وأدى يائير لابيد اليمين الدستورية، قبل أكثر من أسبوع، كرئيس للوزراء بالتناوب، ووزير للخارجية حالياً، فيما يتولى نفتالي بينيت رئاسة الوزراء حالياً، ضمن اتفاق لتشكيل ائتلاف حكومي أطاح بنتنياهو بعد 12 عاماً على رأس الحكومة في تل أبيب.
وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس/آب 2021 إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما تم توقيعه رسمياً منتصف سبتمبر/أيلول الماضي في البيت الأبيض.
ومنذ إعلان التوصل إلى اتفاق بين الجانبين، وقعت العديد من الاتفاقيات بين إسرائيل والإمارات بمجالات عدة.
مطالب بإلغاء اتفاق إماراتي
يأتي الحديث عن زيارة يائير لابيد إلى الإمارات في الوقت الذي قالت فيه صحيفة إسرائيلية، الأربعاء، إن وزيرة حماية البيئة تامار زاندبرغ، تطالب بإلغاء اتفاق، لنقل النفط الإماراتي عبر إسرائيل.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن أزمة دبلوماسية تلوح بالأفق مع الإمارات، بعد مطالبة وزيرة حماية البيئة، الجديدة، تامار زاندبرغ التي تنتمي لحزب ميرتس (اليساري) بالإلغاء الفوري للاتفاقية الموقعة، بين شركة خط أنابيب النفط عسقلان- إيلات مع حكومة الإمارات لنقل النفط عبر إسرائيل إلى أنحاء العالم.
في المقابل، نقلت الصحيفة عن مسؤولين في أبوظبي قولهم “إذا ألغت الحكومة الاتفاق، قد تحدث أزمة في العلاقات مع إسرائيل وسيهدد الخطر استقرار اتفاقيات التطبيع”.
ولم تؤكد وزارة حماية البيئة الإسرائيلية أو الحكومة الإماراتية هذه المعلومات التي نشرتها صحيفة “إسرائيل اليوم”، الداعمة لرئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.
الإمارات لم تكسب من التطبيع
وفي وقت سابق، سلطت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، الضوء على التطبيع الإسرائيلي الإماراتي، مشيرة إلى أن الإمارات لم تحصد مكاسب فعلية اقتصادية أو سياسية من إعلان إشهار التطبيع مع إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة، أن أغلب المحللين والمراقبين يرون أن مكاسب التطبيع بين الإمارات وإسرائيل تصب بالأساس في صالح تل أبيب.
وأضافت أنه لا يبدو أن هناك مكتسبات سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية حققتها الإمارات من التطبيع، وهو ما يظل علامة استفهام معلقة تبحث عن إجابة.
وحسب الصحيفة، لعب نتنياهو والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد دور البطولة المطلقة في مسيرة إشهار التطبيع مع إسرائيل.
ومع اختفاء ضلعين من المعادلة، تثار تساؤلات حول كيف ستتأثر تلك مسيرة التطبيع التي دشنها النظام الحاكم في الإمارات، وفق الصحيفة.
وأضافت: “كان ترامب أول من أعلن عن التوصل لاتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل يوم 13 أغسطس/آب 2020”.
وكانت تلك التغريدة تمثل ضربة البداية لما عرف لاحقاً باسم “اتفاقيات أبراهام” التي تم توقيعها منتصف سبتمبر/أيلول العام الماضي في البيت الأبيض بين إسرائيل والإمارات والبحرين.
واختفى ترامب من المشهد السياسي بعد خسارته الانتخابات أمام الرئيس الحالي جو بايدن.
ولاحقا تم الإطاحة بنتنياهو من رأس الهرم الحاكم في إسرائيل بعد أن تصدره دون منازع لأكثر من 12 عاماً متتالية.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد