عمران خان يثير الجدل بما قاله عن النساء اللائي يرتدين القليل من الملابس في الشارع
شارك الموضوع:
وطن- واجه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل بباكستان، بعد تصريحه بأنّ “النساء اللواتي يرتدين القليل جداً من الملابس سيكون لهن تأثير على الرجال إلا إذا كان هؤلاء الرجال روبوتات”، على حد تعبيره.
وجاءت تصريحات خان وسط موجة العنف الجنسي التي تشهدها باكستان خلال الفترة الأخيرة.
وقال خان في مقابلة مع برنامج “أكسيوس” الوثائقي الإخباري: “إذا كانت المرأة ترتدي القليل جداً من الملابس، فسيكون لها أثر كبير على الرجال، إلا إذا كانوا روبوتات.. فهذا مجرد منطق سليم”.
عمران خان والنساء
وأضاف خان رداً على سؤال: “إذا كانت طريقة ارتداء السيدات لملابسهن قد تثير أعمال عنف جنسي”، بقوله “الأمر يعتمد على طبيعة المجتمع الذي تعيش فيه، إذا كنت في مجتمع لم يشاهد المواطنون هذه الأشياء فيه، سيكون لذلك تأثيره”.
عمران خان کا rape کے حوالے سے بیان انتہائی غیر ذمہ درانہ ہے، میں نہ صرف ان کے بیان کی مذمت کرتی ہوں بلکہ آج تین خواتین ارکان اسمبلی جو نیازی صاحب کے قصیدے پڑھ رہی تھیں ، میں ان کی پریس کانفرنس کی بھی مذمت کرتی ہوں pic.twitter.com/24ZH29L6kd
— Hina Parvez Butt (@hinaparvezbutt) June 22, 2021
وعن منع الأشياء التي تزيد من حالات الاغتصاب والاعتداء الجنسي في باكستان، قال خان: “ليس لدينا نوادي ليلية أو حانات، فهذه طريقة مختلفة للحياة هنا”.
وهذه المرة الثانية في غضون شهرين التي يشير فيها عمران خان إلى دور ملابس النساء في إثارة العنف الجنسي ضدهن.
وفي نوفمبر الماضي وافق رئيس الوزراء الباكستاني على قانون جديد يسمح بتنفيذ الإخصاء الكيميائي على مرتكبي جرائم الاغتصاب.
عمران خان دعا لتطبيق الإعدام على المغتصبين
وكان خان قد اقترح العام الماضي تطبيق عقوبة الإعدام على المغتصبين.
وقال في حديث للتلفزيون الباكستاني إنه يعتقد أنه من الضروري إعدام مرتكبي جرائم الاغتصاب شنقاً في الأماكن العامة.
لكنه في الوقت ذاته أشار إلى أن المسؤولين في الأجهزة الحكومية أبلغوه بأن مثل هذه الإجراءات قد تؤثر على علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي.
هذا وتعتبر باكستان واحدة من أسوأ البلدان بالنظر إلى سلامة المرأة والمساواة بينها وبين الرجل.
وكان من آخر الحوادث واقعة اغتصاب جماعي لسيدة على طريق سريع أمام أطفالها بعد تعطل سيارتها في أيلول 2020.
اندلعت على إثر ذلك الاحتجاجات بعد أن ألقى مسؤول كبير في الشرطة باللوم على الضحية وتساءل عن سبب قيادتها لوحدها في الليل وعن كونها لم تختر طريقاً أكثر ازدحاماً.
ووفقاً للبيانات الرسمية، من بين 22 ألف حالة اغتصاب تم الإبلاغ عنها للشرطة في السنوات الست الماضية، تمت إدانة 77 متهماً فقط.
ويشار إلى أنه يتم الإبلاغ عن 11 حالة اغتصاب على الأقل في البلاد كل يوم