سامح شكري من الإطاحة بميكروفون “الجزيرة” إلى كتابة الشعر في قطر
شارك الموضوع:
أصدر وزير الخارجية المصري سامح شكري، تصريحات جديدة اليوم، الأحد، بشأن المباحثات الجارية مع قطر مشددا على أن معظم القضايا التي كانت عالقة مع قطر خلال سنوات الحصار، تم الانتهاء منها.
“شكري” الذي ظهر تحولا مفاجئا في موقفه تجاه الدوحة، حيث كان يتهمها بدعم الإرهاب، قال في اتصال هاتفي مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تبثه قناة “أون إي” المصرية، إن “هناك اهتماما على مستوى البلدين لاستئناف العلاقات وعودتها إلى وتيرتها الطبيعية، خاصة العلاقات الحميمة التي تربط بين الشعبين” المصري والقطري.
سامح شكري وميكروفون الجزيرة
ولا ينسى النشطاء واقعة إطاحة شكري بميكروفون “الجزيرة” في مؤتمر عام 2015، عندما قام بإزالة ميكروفون القناة من على طاولة المؤتمر الصحفي لاجتماع “سد النهضة” بالخرطوم.
اقرأ أيضاً: “صفحة جديدة” بين قطر ومصر وهذا ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الخامس بالدوحة
وخلال الجلسة المخصصة لإلقاء البيان الختامي للاجتماع الذي ضم وزراء الخارجية والري من مصر والسودان وإثيوبيا وقتها، قام شكري بوضع الميكروفون الخاص بالفضائية القطرية أسفل الطاولة، في خطوة أثارت كثيراً من الجدل على مواقع التواصل وقتها.
هذا ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، تصريحات “شكري” اليوم والتي أكد فيها أيضا أن استئناف العلاقات مع قطر يجري “في إطار من العلاقات الودية وعلى الأسس التي ننتهجها مع كافة الدول، وهي عدم التدخل في الشؤون الداخلية والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة”.
وأمس السبت، أعلن “شكري” انعقاد الاجتماع الثالث للجنة التنسيقية بين بلاده وقطر في الدوحة.
وافتتحت كل من مصر وقطر “صفحة جديدة” في العلاقات بينهما، وأنهت لجنة المتابعة القطرية المصرية، أمس، اجتماعها الخامس في الدوحة، لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق المشترك.
الخارجية القطرية
من جانبها قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، نشرته على موقعها على شبكة الإنترنت: “إن اللجنة قد توصلت إلى التوافق بشأن الملفات المعروضة عليها والتي تناولتها اللجنة القانونية وهي بصدد استكمال الإجراءات اللازمة بشأنها”.
وترأس الاجتماع من جانب قطر المبعوث الخاص لوزير الخارجية للشؤون الإقليمية، السفير علي بن فهد الهاجري.
فيما ترأسه من الجانب المصري مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية، السفير ياسر عثمان.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أصدر الأربعاء الماضي مرسوما بتعيين سفير فوق العادة لدى قطر، لأول مرة منذ اندلاع الأزمة الخليجية، منتصف العام 2017، التي أسدل الستار عليها في قمة العلا بالسعودية في يناير الماضي.
وتضمن المرسوم تعيين عمرو كمال الدين الشربيني سفيرا فوق العادة لدى الدوحة.
ويتمتع السفير فوق العادة بصلاحيات قانونية موسعة تشمل توقيع اتفاقيات باسم الدولة أو الهيئة التي يمثلها، خلافا للسفير العادي.
وشهدت العلاقات المصرية القطرية خطوات إيجابية متتالية بعد قمة العلا التي انعقدت بمدينة العلا السعودية في الخامس من يناير الماضي.
وتمخضت عن توقيع اتفاق مصالحة أنهى الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر على الدوحة منذ يونيو 2017.
واعتبر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن العلاقات بين مصر وقطر تسير في اتجاه صحيح.
مشيرا إلى أنه تم التعامل مع معظم القضايا بشكل إيجابي، وقال في تصريحات صحافية نشرتها أمس الجمعة وسائل الإعلام المصرية، إن العلاقات بين الطرفين “تسير باتجاه صحيح، حيث تنعقد بشكل دوري لجنة المتابعة لتنفيذ مخرجات قمة العلا”.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد
هكذا هي أخلاقيات الكلاب
مع يقيني أن الكلاب أشرف من هؤلاء المرتزقة المصريين النظام المصري طبعا