فجر السعيد تغازل إسرائيل وتثير غضب الكويتيين: ما فائدة الجيوش إذا السلام هدفنا (فيديو)

أثارت الإعلامية الكويتية فجر السعيد، غضباً لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمناهضين للتطبيع العربي مع إسرائيل، وذلك بعد نشرها مقطع فيديو لجانب من مقابلتها مع الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين.

ونشرت فجر السعيد، مقطع فيديو رصدته “وطن”، لجانب من لقائها مع الصحفي الإسرائيلي المثير للجدل، والذي هاجم أكثر من مرة بلدها الكويت وتطاول على الأسرة الحاكمة والنظام بالبلاد.

فجر السعيد تتفاخر بالتطبيع مع إسرائيل

وعلقت فجر السعيد على الفيديو بالقول: “نحن نبحث عن السلام والدول الكبرى التي جيشها قوي وقعت معكم معاهدة سلام اليس كذلك ؟!! فما فائدة الجيوش إذا السلام هدفنا”.

https://twitter.com/AlsaeedFajer/status/1409357808554885121

رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن غضبهم من إصرار فجر السعيد على الترويج للتطبيع مع إسرائيل، مطالبين الحكومة الكويتية بمحاسبتها ووقف مثل هذه الممارسات.

وقال مغرد: “كان من الأولى تذكير هذا المتعجرف بأن بعض الحركات والتنظيمات المسلحة قد أدخلت الرعب الى قلوبهم وأجبرتهم على الانبطاح والاحتماء بالمخابئ والملاجئ تحت الأرض على الرغم من تسليحها الموصوف ب ” البدائي” .. فما بالك بالجيوش التي تعاظمت قدراتها كثيرا عما كانت عليه في أكتوبر / 1973″.

https://twitter.com/Adel_Rashwaan/status/1409370579283623936

وعلق آخر: “أي سلام يام عثمان الله يهداج ! السلام يحتاج تدعمه القوة السلام يحتاج طرف موثوق فيه السلام شى والاستسلام شى ثاني هذا الارجوز من ناس تعودوا على الكذب ما سلتى نفسج ليش كل شعوب الارض عبر التاريخ من ايام الفراعنة حتى الان كرهتهم وطردتهم”.

https://twitter.com/joharaljuwhel/status/1409360956094877697

فيما قال آخر: “كان من المفترض يا أستاذة تردي عليه وتقول عندما نجتمع على كلمه لا إله الا الله ونرجع الي دستورنا وهو القران رح نقدر نحرر اراضينا منكم وهذا ما وعدنا به الله عز وجل”.

https://twitter.com/IQnHqiVDfDeCmi7/status/1409391225598324736

وقال عبد الله عيسى: “الخيانة ليست سلام الخيانة هي خيانة و قذارة و انحطاط اخلاقي ،، انتي خائنة و كل من هو مثلك و يجب معاقبتكم لتكونوا عبرة لغيركم”.

وأضاف: “وزير الداخلية ما يقدر الا على ساحة الارادة، اما حبايب الكيان القذر ما يقدر عليهم شكله، رئيس الحكومة و بقية الوزراء انتم مع الكيان القذر ام لا؟، صارحونا”.

https://twitter.com/abdullah_E_q8/status/1409382585466298370

فجر السعيد: أنا مع التطبيع ومصرّة على رأيي

وفي وقت سابق، قالت فجر السعيد: (انا مع التطبيع ورأيي قلته قبل تطبيع دول الخليج ولا زلت مصرة عليه، نجلس على طاولة تفاوض بالحل الدبلوماسي نستطيع الوصول الى حلول عديدة).

وقالت وهي تضحك انا اريد زيارة القدس لكن بدون ختم اسرائيلي على جوازي!

مشاركة فجر السعيد مع القناة العبرية، وتصريحاتها التي عبّرت فيها صراحة عن تأييدها للتطبيع مع الاحتلال قوبلت برفض واسع من النشطاء والمغردين الكويتيين خاصةً والعرب عامةً، مؤكدين على موقف الكويت الرسمي والشعبي الرافض لأي تطبيع مع الاحتلال قبل نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملةً.

الكويت تغلظ عقوبة التطبيع مع إسرائيل

وقبل أيام، أفادت وسائل إعلام كويتية بأن مجلس الأمة الكويتي أعلن، الموافقة مبدئيا على “تغليظ عقوبات التطبيع مع إسرائيل”.

جاء ذلك في بيان مجلس الأمة الكويتي تلاه رئيسه “مرزوق الغانم”، خلال جلسة برلمانية خاصة، لمناقشة العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، أوردته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).

وأفاد البيان بـ”الموافقة من حيث المبدأ على تعديلات بتشديد العقوبات وسد الثغرات، على قانون حظر التعامل أو التطبيع مع الكيان الصھيوني”، باعتبار أن ذلك يعد “رسالة جديدة بثبات الموقف الكويتي والتقاء الحكومة ومجلس الأمة، على الإدانة الشديدة والرفض التام للعدوان الصهيوني الأخير وكافة جرائم الاحتلال في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية والداخل الفلسطيني”.

كما أعرب مجلس الأمة عن التضامن الدائم مع نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقه الطبيعي في إقامة دولته المستقلة وعاصمتھا القدس الشريف، موجها التحية إلى المجاهدين والمرابطين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسب البيان ذاته.

وجاء تحرك البرلمان الكويتي بعدما صرح وزير الخارجية، الشيخ “أحمد الناصر”، بأن “الكويت كثفت التحركات الدبلوماسية لحماية القدس والمقدسات”.

واضاف أن “المسجد الأقصى خط أحمر، ولا أمن ولا استقرار إلا بتحريره كاملا من الاحتلال، ومحاسبة العدوان على جرائمه دوليا”، وفقا لما أوردته صحيفة “القبس” الكويتية.

ووفق القانون الكويتي، تعد إسرائيل دولة “معادية، ويحظر على الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين عقد اتفاقات أو صفقات مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها”.

ويترتب على التعامل أو إبرام الاتفاقات أو الصفقات مع إسرائيليين عقوبة بالسجن المؤبد أو السجن المؤقت من 5 إلى 10 سنوات، والغرامة المالية.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى