(أنا ماشي على الكتالوج).. الأوقاف المصرية تمنع نجل محمد حسين يعقوب من الخطابة

منعت وزارة الأوقاف المصرية، نجل الداعية علاء الدين نجل الداعية محمد حسين يعقوب، علاء الدين، من الخطابة والإمامة وذلك بقرار رسمي بعد تعليقه على شهادة والده أمام إحدى المحاكم المصرية.

وأثارت شهادة محمد حسين يعقوب جدلاً واسعاً وسط اتهامات للقاضي بالتعمد للإساءة للدين الإسلامي واحراج الداعية المصري.

نجل الداعية محمد حسين يعقوب

وقال نجل يعقوب: “وزارة الأوقاف تقرر منعي من الخطابة والإمامة دون إبداء أي سبب، بفضل الله لم أرتكب مخالفة واحدة طوال سنوات عملي بالأوقاف والكل يشهد بذلك “.

وأضاف: “أنا ماشي على الكتالوج.. الحمد لله على كل حال”.

https://twitter.com/ajmubasher/status/1409263158636732425

وزارة الأوقاف تقحم نفسها

وفي تعليقه على ذلك، قال المعارض المصري الدكتور محمد الصغير، إنه لا يسمح لأحد بالتعليق على حادثة بالشأن العام.

وأضاف في مقابلة رصدتها “وطن”: “وزارة الأوقاف أرادت أن يجعل لنفسها دورا في شهادة محمد حسين يعقوب”.

وتابع: “التعليق الذي كتبه نجل الشيخ يعقوب والتوضيح الذي تحدث عن شهادة والده كانت هي الفرصة الذهبية لوزارة الأوقاف لتدخل على خط الشهادة وتقول أنا هناك وهي رسالة لكل الخطباء آلا يتعرضوا للشأن العام أو التعرض للقضايا ذات الطابع السياسي”.

وأكمل: “وزارة الأوقاف تعتبر بيان نجل الشيخ يعقوب خروج عن خطوطها الحمراء”.

وتابع: “أما التزامه بالكتالوج فهو يقصد أنه خطيب بوزارة الأوقاف ملتزما بعمله ولا يتحدث بالشأن السياسي والاجتماعي في الدروس الدينية، لكن هذا ممنوع ولا يسمح لأحد بفتح فمه إلا عند طبيب الأسنان”.

هجوم حاد

وشهدت الأيام الماضية هجوما حادا على الشيخ، عقب شهادته في القضية المعروفة إعلاميا باسم “داعش امبابة”.

وقال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن محمد حسين يعقوب عاش في كنف الرئيس الراحل حسني مبارك وكانت لهم قنوات تبث يوميًا وجوامع مصر كانت لهم كمنابر.

وأوضح أن “ما حدث في الإخوان بعد 30 يونيو سبّب ضمورا نسبيا في الحركة الإسلامية ولم يسبب أي نهاية لأفكارهم”، وفق قوله.

فيما دافع الشيخ أبو إسحاق الحوينى عنه، ونشر الحوينى على صفحته الرسمية على فيسبوك صورة تجمعه بيعقوب، وكتب فوقها كلمات بعنوان “نداء الغرباء”.

وقال: “الاغتراب عن الأوطان من أصعب ما يعايشه المرء في حياته، فإنه لا يكاد يجد له صاحباً، ولا يركن إلى أنيس”.

وتابع: “رغم قسوة هذه الغربة إلا أن غربة الدين أشد قسوة، فما بالك برجل غريب بين أهله لا يكاد يجد منهم موافقاً، ولا في طلب الحق مرافقاً، فليت شعري أي غربة يعيشها الدين وأهله في هذا الزمان، لكن على غريب الدين أن يتأسى بمن سبقوه في الغربة الأولى؛ ليتخذ من سبيلهم طريقاً ومنهجاً، ويجعل من سيرتهم معيناً ومنهلاً”.

فيما كتب هيثم الحوينى نجل الشيخ أبوأسحاق الحوينى، مدافعا عن “يعقوب”: “ما أشبه الليلة بالبارحة.. نفس الأبواق التي اجتزأت كلام الشيخ الحويني وادّعت عليه زورًا أنه تراجع عن منهجه وتبرأ من تاريخه، هم من يفترون على الشيخ يعقوب اليوم أنه تراجع عن منهجه وتبرأ من تاريخه، يحاسبونهم كأنهم ملائكة، ومن ذا الذي ما ساء قط؟ ومن له الحسنى فقط؟!.. اللهم اجعل ما لاقوه في ميزان حسناتهم ورفعة لدرجاتهم”.

بينما شن الداعية الأزهري الشيخ عبدالله رشدي هجوما حادا على من وصفهم بالعلمانيين، ودافع عن الشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ أبوإسحاق الحويني .

وقال رشدي: “القضيةُ عند العلمانيين ليست الحويني أو يعقوب، فهم لا يُهاجمون السلفيةَ لأنهم يرضون بمنهجِ الأزهر، بل هم أصلاً لا يرضون بثوابتِ الأزهرِ ولا بأشعريَّتِه ولا بمذهبِيَّتِه”.

وأضاف: “الخلاف بيني وبين السلفي خلافٌ حول فهم بعض القضايا مع الاتفاق على ثوابت الملة ومصادر التشريع، أما الخلاف الذي بيني وبين العلمانيِّ فهو خلاف على ثوابت الدين من جذورِه”.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

Exit mobile version