الكويتية المسجونة تثير ضجة واسعة بعدما حبسها أهلها 9 سنوات واكتشف أمرها صدفة (شاهد)

By Published On: 29 يونيو، 2021

شارك الموضوع:

وطن- اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت بموجة غضب واسعة، عقب إعلان السلطات الكويتية عن التوصل لفتاة محبوسة داخل منزل ذويها منذ 9 سنوات، ودفع الكويتيين لإطلاق هاشتاج الكويتية المسجونة للتعبير عن غضبهم من الفعلة.

وبحسب وسائل إعلام كويتية وفي حادثة غير مألوفة، قررت النيابة العامة أمس، حجز 5 من أفراد أسرة كويتية مكونة من ثلاث فتيات وشقيقين، بسبب حجزهم حريّة شقيقتهم نحو 9 سنوات في إحدى غرف المنزل.

ومنعها من الخروج منها، بعدما وجهت إليهم النيابة تهم حجز الحريّة بقصد إيذاء شقيقتهم.

الكويتية المسجونة

وتداولت حسابات كويتية صورا قالوا إنها للغرفة التي تم حبس السيدة الكويتية فيها مدة 9 سنوات.

ووفق صحيفة “الجريدة” تكمن وقائع القضية في إبلاغ مواطنة وزارة الداخلية عن تعرّض صديقتها لحجز حريتها وحبسها في منزل والديها من قبل أشقائها أكثر من 9 سنوات.

وذلك لأنها كانت متزوجة من رجل يكبرها بنحو 15 عاماً، ورفضت العيش معه بعدما أنجبت منه طفلاً، وعادت إلى مسكن والديها في ذلك الوقت.

وعندما أصرت أسرتها على عودتها إلى سكن زوجها، هربت إلى مسكن إحدى صديقاتها، وبعد 3 أشهر عُثر عليها.

فأعيدت إلى منزل والدها الذي حجزها بتلك الغرفة، ومنعها من الخروج منذ 9 سنوات، إلى أن نجحت في التواصل مع إحدى صديقاتها التي أبلغت “الداخلية” بالأمر، وقامت فرقة أمنية بالدخول إلى المنزل وإخراجها.

هذا وتصدر وسم ” الكويتية المسجونه” قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر في الكويت، وعبر فيه النشطاء عن غضبهم وصدمتهم في ذات الوقت من هذه القضية وكيف تجرأ أسرة على فعل هذا بابنتها.

وعبر الوسم كشف ناشطون أن الفتاة الكويتية ظلت ٩ سنين محبوسة داخل قفص أو شي يشبه الزنزانة عن طريق (تلحيم الحديد).

في الكويت .. يقتل عمته السبعينية أمام ابنتها بـ3 طلقات بعد مطاردة شرسة ويهرب!

حتى بعدما توفت أمها حبسها أبوها، وبعد وفاة أبيها استكمل أخوتها الأمر وباشروا حبسها وتقييد حريتها حتى أنها ربت ولدها داخل قفص، وكل ذلك لأنها رفضت أن تعيش مع رجل يكبرها بـ15 عاما.

فيما نشر آخرون صورا لأخوة الكويتية المحبوسة، من حفل زفافهم في العام 2016.

من جانبها أصدرت الأستاذة منى الأربش، محامية الفتاة الكويتية المسجونة، بيانا ناشدت فيه الكويتيين عدم تداول موضوعها لأجل مصلحتها.

وقامت الكويتية المسجونة طوال تلك السنوات بتربية ولدها وتدريسه من خلف القضبان، وتم التحفظ عليها تحت الحراسة المشددة وهي بحالة نفسية سيئة والتحقيق مع أشقائها بعد وفاة والدهم.

من جانبهم أصدرت عائلة الفتاة المسجونة وهي عائلة عبدالهادي شنار، بيانا تحذيريا، وقالوا إنهم سوف يقاضون كل من يتعرض ويزج باسم والدهم عبدالهادي شنار أو عائلته وخلط الأوراق حول ملابسات ما هو موجود أمام المحاكم.

ووصف البيان ذلك بأنه “محاولة من بعض المتربصين والمرتزقة لجعلها قضية راي عام والتأثير على القضاء والتلبيس على الشارع الكويتي.”

وذكرت عائلة عبدالهادي شنار، في بيانها أن القضية عائلية وموضوعها في القضاء “وسوف نقاضي من يحاول التشهير بالعائلة والتأثر على القضاء بقصد أو بجهل منه لتفاصيل القضية”

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment