تقرير بريطاني عن سلطان النعماني وزير المكتب السلطاني يثير غضب العمانيين
أثار الصحفي البريطاني فيل ميلر الجدل بتقرير له زعم فيه، أن وزير المكتب السلطاني بسلطنة عمان، الفريق أول سلطان النعماني، اشترى في العام 2014 قصراً تبلغ قيمته 16 مليون جنيه إسترليني في العاصمة البريطانية لندن.
التقرير الذي نشره ميلر عبر موقع “Declassified UK ” زعم أن النعماني اشترى عقارا فخما في المملكة المتحدة من قائد منتخب إنجلترا السابق جون تيري متهم بالفساد وانتهاكات حقوق الإنسان.
https://twitter.com/Ahmed_Qtn/status/1407281894308433922
الجنرال سلطان النعماني
وتابع التقرير المنشور بتاريخ 21 يونيو الجاري:” الجنرال سلطان النعماني، دفع لقائد منتخب إنجلترا وتشيلسي السابق، جون تيري، 16 مليون جنيه إسترليني مقابل عقار فخم في المملكة المتحدة، يضم تسع غرف نوم وبحيرة.”
هذا وطرح الصحفي البريطاني فيل ميلر أسئلةٌ بشأن مزاعمه، حول كيفية تمكن النعماني من شراء المنزل الفاخر في عام 2014 أثناء عمله كوزير في الحكومة ورئيس المخابرات في دولة عمان.
ولفت ميلر إلى أنه لا يتم نشر رواتب كبار المسؤولين في السلطنة وهو أمر سري.
كما هاجم كاتب التقرير المزعوم وزير المكتب السلطاني بشكل حاد، واتهمه بقمع التظاهرات التي خرجت مؤخرا في السلطنة، وذلك رغم حماية قوات الأمن العمانية بنفسها للتظاهرات والسماح للشباب بالتعبير عن رأيهم بكل حرية.
ويشار إلى أن السلطان هيثم استجاب لمطالب الشباب الذين تظاهروا الشهر الماضي، وأمر جميع الأجهزة ببحث مطالبهم بشأن البطالة والتوظيف، وتم بالفعل الإعلان عن عدد كبير من الوظائف عبر إعلانات حكومية رسمية.
محاولة تشويه سلطنة عمان
ويظهر جليا في تقرير الصحفي البريطاني فيل ميلر، محاولته تشويه سلطنة عمان ومسؤوليها ودل على ذلك استشهاده بتعليقات هاربين عمانيين في تقريره أمثال نبهان الحناشي.
وتابع ميلر بأن “أكثر مساعدي السلطان قابوس الموثوق بهم قدم عرضًا رائعًا” لجون تيري، الذي ربح 10 ملايين جنيهٍ إسترليني من البيع. لا يوجد ما يشير إلى أن تيري كان على علم أو يجب أن يكون على علم بمصدر الأموال المستخدمة لشراء العقار.”
وأكمل:”عندما توفي قابوس العام الماضي بعد نصف قرن في السلطة، حمل النعماني نعشه وأعلن في التلفزيون الرسمي من سيخلفه. مع ذلك، لا يبدو أن الممتلكات قد تم نقلها إلى السلطان الجديد، ابن عم قابوس، هيثم.”
وقال إن سجلات السجل العقاري تظهر أن النعماني كان دائمًا المالك الوحيد للعقار، ومازال، مما يشير إلى أنه مملوكٌ له تمامًا منذ الشراء الأصلي في عام 2014.
التقرير البريطاني يثير غضباً عمانياً
وعلق الناشط أحمد العمري على هذا التقرير وأكد أنه يستهدف شيطنة عمان ومسؤوليها، حيث كتب:”من تابع توقف عند 3 مفردات: 1.النعماني 2.قصر 3.بريطانيا.الحصيف من يفكك التقرير برمته ويفهم بقية المفردات التي اتت فيه حتى يعلم بأن هذا نوع من الاغتيالات (الاقتصادي والسياسي واغتيال السمعة)..وددت من التغريدة أن تنتفض للوصف الذي أطلقه التقرير على جلالة السلطان طيب الله ثراه.”
https://twitter.com/AbuAlhysser/status/1408726711299158017
فيما علق ناشط باسم ناصر المالكي:”الموضوع قديم وكان هدية من السلطان قابوس رحمه الله رحمة واسعه للفريق النعماني.”
https://twitter.com/NasserMS97/status/1407309223155937283
وغرد أحمد الأنصاري: “أين المشكلة؟هناك رجال أعمال عمانيون يملكون عشرات الملايين وربما مئات الملايين، وبيوتهم في مسقط قد تكون قيمتها قريبة من هذا المبلغ.”
https://twitter.com/Alansari2011A/status/1407298709122170881
وكتب أحد النشطاء:”قناة مدفوعة الأجر مدسوسة بالسم فارغة للمعنى مفلسة للبرامج لها غرض من التقرير لكنها لن تستطيع كسر همم المخلصين للوطن ستظل أسماءهم براقه في سماء مجد عمان الغاليه صانوا الوديعه بإخلاص وتفاني ولا زالوا اوفياء مخلصين”
https://twitter.com/aKmz2XRCzp6upvb/status/1407321926742286338?s=20&t=8UNsAa8VoIYLrSIa-xk_rg
ويشار إلى أن موقع Declassified UK الذي أورد التقرير يعد، موقعًا إلكترونيًا استقصائيًا للصحافة تم تأسيسه في عام 2019 بواسطة مات كينارد ومارك كورتيس.
ويصف نفسه بأنه “الموقع الرائد للتحليل المتعمق والأخبار الحصرية عن السياسة الخارجية البريطانية ، والتحقيق في الجيش البريطاني ، ووكالات الاستخبارات وأقوى شركاتها”.
من هو سلطان بن محمد النعماني؟
وسلطان النعماني وزير المكتب السلطاني في سلطنة عمان، ورئيس مكتب القائد الأعلى منذ عام 2011.
وهو ضابط برتبة فريق أول في الجيش السلطاني العماني، وشغل منصب أمين عام شؤون البلاط السلطاني بين 2001 و2011.
في يناير 2020 عقب وفاة السلطان قابوس بن سعيد ترأس سلطان النعماني مجلس الدفاع العماني لاختيار من يتولى للحكم.
وذلك بدعوة مجلس العائلة المالكة إلى الانعقاد لتحديد من تنتقل إليه ولاية الحكم، والتي أسفرت عن اختيار هيثم بن طارق ليكون السلطان الجديد.
وفي أغسطس 2020 صدر مرسوم من السلطان هيثم بن طارق، بتغيير وزاري موسع، وعُين النعماني في منصب وزير للمكتب السلطاني.
العمانيين فرحانيين ويكرهون هذه الشخصية كرها شديدا !
لا يشبة هذا الكره سوى كراهيتهم لسلفة علي بن ماجد !
ومن غضب فهو مجرد منافق ومتملق والنعماني نفسه ربما!