الرئيسية » الهدهد » عبدالخالق عبدالله ينتقد قانون الجنسية في الإمارات ويحذر من المشهد السكاني بعد 50 سنة

عبدالخالق عبدالله ينتقد قانون الجنسية في الإمارات ويحذر من المشهد السكاني بعد 50 سنة

وطن- انتقد الكاتب الإماراتي الأكاديمي عبدالخالق عبدالله، منح الإمارات الجنسية لعدد كبير ممن لا يتحدثون اللغة العربية ولا ينتمون للإسلام.

وقال عبدالخالق عبدالله، في تغريدة رصدتها “وطن”: “مئات ممن حصلوا على جنسية الإمارات مؤخراً لا يتحدثون العربية وأبناؤهم لا يبذلوا الجهد لتعلمها ولا علاقة لهم بالإسلام”.

وأضاف: “هؤلاء لا يعرفون عادات وتقاليد وقيم الإمارات وأعطوا حق الاحتفاظ بجنسيتهم الأصلية ولا نعرف مدى ولاؤهم للدولة، المشهد السكاني الذي يتأسس ل 50 سنةً قادمة سيكون مختلًا وغريبا”.

تغريدة عبدالخالق عبدالله عن قانون الجنسية تثير جدلاً واسعاً

تغريدة الكاتب الإماراتي أثارت جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسط انتقادات حادة لحكام الإمارات بشأن القوانين المتعلقة بالجنسية.

وقال بو فهد: “تتحدّث عن المشهد بعد خمسين سنة وتقول أنه سوف يكون مختلًاً، وكأن المشهد اليوم متوازن!”.

وأضاف: “أعتقد أن يجب على دول الخليج إن أرادت الحفاظ على هويتها، وقواها الوطنية أن تلتفت للخلل الرهيب الحاصل في التركيبة السكّانية قبل فوات الأوان”.

أكرم العشاوي علق قائلاً: “مشكلتكم مع العرب والمسلمين اما بقية جنسيات وديانات العالم ما عندكم اي معايير للفرز”.

زهرة المدائن قالت: “لا المسلمين ما لهم جنسية ولا العرب الي عايشين عندهم من جيلين واندمجو بالمجتمع الجنسية للبوذيين والصهاينة والمسيحين اما العرب لهم الله فقط و المذلة”.

وعلق آخر: ” عزيزي لدكتور أن عملية التجتيس آفة خطيرة قد لا تعلم السلطة تبعاتها الجسيمة معظم من يتم تجنيس سيلبسون اللباس الإماراتي فيتم الاختلاط لن يتم التعرف عليهم سوى عند الحديث معهم!”.

وتابع: “غداً سيتم فرض قوانين دولية لاحترام حق (الأقليات) وحق الترشيح في البرلمان والبلديات وإقامة الأحزاب السياسية”.

وتساءل الشيخ حسن حازب: ” وهل انتم ملتزمون بأخلاق العروبة، والاسلام وقيمها في تصرفاتكم مع العرب والمسلمين”.

وأضاف: “إذا افترضنا انكم عرب ومسلمين!؟، وهل ماعملتوه وتعملوه مع الصهاينة يمت للعروبة والاسلام بشي!؟”.

وأكمل: “ربما من تمنحوهم الجنسية الاماراتية افضل بكثير منكم وسيحلون محلكم، وتصبحون اثرا بعد عين بسوء اعمالكم!”.

النظام الإماراتي يعدل قانون منح الجنسية الإماراتية حسب أهوائه

ويشار إلى أنه في فبراير الماضي قوبل إصدار النظام الإماراتي قانونا لتعديل أحكام منح الجنسية الإمارات برفض داخلي واسع وانتقادات خارجية.

وتم تعديل أحكام منح الجنسية الإماراتية للأجانب بزعم استهداف المستثمرين وأصحاب المهن والمواهب. وبحسب التعديل على قانون منحة الجنسية، سيمنح الجواز الإماراتي للمستثمرين والموهوبين. كما سيمنح للمتخصصين من العلماء والأطباء والمهندسين والفنانين والمثقفين وعائلاتهم.

وهذه الفئات هي التي ستحصل على الجواز وذلك بحسب ما يظهر من الإعلان الحكومي الرسمي. إلا أن ناشطون حذروا من أن التعديل المذكور يستهدف الإسرائيليين بعد توقيع أبوظبي قبل أشهر اتفاق إشهار التطبيع مع تل أبيب.

لاسيما في ظل تعديل القانون لإتاحة الحق بعدم التخلي عن الجنسية الأصلية.

معارضون إماراتيون يرفضون التعديل الذي أجرته أبوظبي

وأصدر معارضون إماراتيون في المنفى بيانا يرفض التعديل الحكومي الصادر لما يحمله من مخاطر سياسية واقتصادية وأمنية وثقافية على مستقبل الإمارات.

وحذر المعارضون من تهديد وجودي لشعب الإماراتي في ظل خلل التركيبة السكانية القائم أصلا.

إذ تبلغ نسبة المواطنين الإماراتيين أقل من 10% من إجمالي السكان.

فضلا عن مخاطر إغراق الدولة بمزيد من المرتزقة لحكام أبوظبي ودبي.

وفضح تقرير أمريكي التمييز في قانون الجنسية الجديد في الإمارات في ظل استثناء أبناء المواطنات الإماراتيات والبدون.

وتساءل تقرير نشرته وكالة ” بلومبيرغ ” الأمريكية عن مصير البدون وأبناء الإماراتيات من قانون تجنيس الأجانب الذي أعلنته الإمارات.

وأشار التقرير إلى أن القانون الجديد في الإمارات الذي أعلن قبل أيام أثار انتقادات واسعة للسلطات في الدولة بسبب تجاهل هاتين الفئتين.

ولا يسمح القانون في بمنح الجنسية لأبناء الإماراتيات المتزوجات من أجانب تلقائيا بالحصول على الجنسية.

وشملت الانتقادات أيضا التجاهل التام من قبل السلطات لملف البدون في الدولة.وهؤلاء هم مواطنون إماراتيون لم يتمكنوا من الحصول على البطاقة الشخصية وجواز السفر الإماراتي.

وتصدر تعديلات القوانين في الإمارات في غياب أي سلطة برلمانية بهدف تعزيز سيطرة النظام الحاكم على السلطة دون أي رقابة شعبية.

ويعد المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات هيئة مشلولة بحيث يمثل السلطة والنظام الحكام وليس الإماراتيين.

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “عبدالخالق عبدالله ينتقد قانون الجنسية في الإمارات ويحذر من المشهد السكاني بعد 50 سنة”

  1. مآل دويلة الخمارات إلى المزبلة , إما مدعوسين تحت أقدام الفرس أو عبيد عند الهندوس واليهود …… والله أعلم

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.