تفاعل عماني كبير مع حملة تطالب بافتتاح فرع لمكتبة جرير في سلطنة عمان

By Published On: 8 يوليو، 2021

شارك الموضوع:

وطن- تفاعل العديد من النشطاء العمانيين في السلطنة، مع حملة على موقع تويتر تطالب بافتتاح فرع لمكتبة جرير السعودية في سلطنة عمان.

وتصدر وسم بعنوان “#عمانيون_يطالبون_بمكتبه_جرير”قائمة الوسوم الأكثر تداولا بتويتر السلطنة.

وطالب العمانيون من خلاله المختصون ببحث هذا المطلب وكيفية تنفيذه لإثراء الوضع الثقافي في السلطنة.

عمانيون يطالبون بمكتبة جرير

وكتب أحد النشطاء عبر الوسم:”منذ زمن نحن نتمنى أن نشاهد مكاتب ثقافية في سلطنة عمان على مستوى عالي.”

وتابع موضحا:”لأن الدور الثقافي الذي تحققه المكاتب في تطوير الذات والمهارات للفرد جداً كبير. نرجوا اخذ الموضوع في عين الاعتبار .”

فيما نشر ناشط باسم عدنان الراشدي، صورة لمحادثة توثق طلبه سابقا من فيصل بن تركي آل سعيد، سفير السلطنة المعتمد لدى المملكة العربية السعودية، بحث افتتاح فرع لمكتبة جرير في السلطنة.

وبحسب المحادثة المرفقة فإن فيصل بن تركي آل سعيد، رد عليه بأنه جاري العمل والتنسيق بشأن هذا الأمر.

فيما انتقد سالم الذخري هذه المطالبات وقال:”تدعـوا لـشـركـات من خـارج الـوطـن لتحقق أرباح مضمونه يعود لأصحابها، بينما جهاز_الاستثمار_العماني

لايتحرك ساكن لعمل مشاريع استثمارية حديثة تنافس كل الشركات العالمية.. هل جهاز الاستثمار وجد من أجل التفرج فقط؟؟”

فيما لفت يوسف إلى أنه مع وجود الرابط الجديد بين الدولتين عبر طري قالربع الخالس يبقى الامل موجود.

كما استغل ناشطون هذه المناسبة للمطالبة أيضا بافتتاح فروع لمطاعم البيك السعودية في السلطنة.

 

مكتبة جرير توقف بيع كتب نوال السعداوي

ويشار إلى أنه في منتصف يونيو الماضي، نجحت حملة المقاطعة التي دشنها ناشطون سعوديون ضد مكتبة جرير، في تراجع المكتبة عن بيع كتب نوال السعداوي الكاتبة المصرية الراحلة، التي اشتهرت بالترويج للإلحاد والمثلية ومحاربة الإسلام صراحة.

وبعملية بحث سريعة وقتها اتضح أن مكتبة جرير حذفت جميع كتب الكاتبة المصرية نوال السعداوي من الموقع، وأوقفت بيعها في جميع فروعها.

حملة غاضبة ضد كتب نوال السعداوي

ويأتي ذلك بعد حملة غاضبة دشنها مغردون ضد المكتبة الأشهر في المملكة العربية السعودية، التي يوجد فرعها الرئيسي بالرياض ولديها فروع في كل من قطر والكويت والإمارات.

وعبر وسمي “#مقاطعه_مكتبه_جرير” و”#جرير_تروج_للكفر” طالب رواد موقع التدوين “تويتر” الى مقاطعة المكتبة وحذف تطبيقها من الهواتف الشخصية.وترك تقييم سيئ على منصتي “أبل ستور” و”بلاي ستور” ردًا على ترويجها لكتب السعداوي المتهمة بالالحاد، وبث الأفكار المنحرفة، خاصة أفكارها التي تدعو لتحرير المرأة.

من هي نوال السعداوي؟

نوال السعداوي (27 أكتوبر 1931 — 21 مارس 2021)، طبيبة أمراض صدرية، وطبيبة أمراض نفسية، وكاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص.

كتبت العديد من الكتب عن المرأة في الإسلام، اُشتهرت بمحاربتها لظاهرة ختان الذكور والإناث.

وشكّلت السعداوي لعقود طويلة رمزًا بارزًا للكفاح النسوي في العالم العربي، لكن مواقفها أثارت جدلًا كبيرًا خصوصًا بسبب مجاهرتها في تحدي المحظورات المتصلة بالدين والجنس والسياسة.

وكان للسعداوي مواقف سببت لها اتهامات بهدم الدين، وإفساد أخلاق المجتمع:

في 1 تموز (يوليو) 2018: طالبت بتغيير نصوص الكتب السماوية في القرآن والإنجيل والتوراة إذا تعارضت مع المصلحة العامة؛ إذ قالت: “لا يوجد ثوابت في الأديان ولا يوجد نص ثابت، وتجديد الخطاب الديني يعني تغيير الثوابت”.

في عام 2014 قالت إنّ نظام الميراث الإسلامي ظلمٌ كبير للمرأة، ويجب مساواة ميراث الرجل والمرأة، وأضافت أن جذر اضطهاد المرأة يرجع إلى النظام الرأسمالي الحديث والذي تدعمه المؤسسات الدينية.

نشرت في عام 1972 كتابًا بعنوان “المرأة والجنس”، ناقدةً جميع أنواع العنف التي تتعرض لها المرأة كالختان و”الطقوس الوحشية التي تقام في المجتمع الريفي للتأكد من عذرية الفتاة”.

تتساءل السعداوي دومًا في حواراتها لماذا تتحجّب المرأة ولا يتحجّب الرجل، بالرغم من وجود شهوة لكل منهما؟، إذ كانت تعتقد أنّ الحجاب والنقاب من صور العبودية وضد الأخلاق والأمن، وأنّ الحجاب لا يعبر عن الأخلاق.

دافعت نوال السعداوي عن المثليين الجنسيين وحقوقهم، قائلة: “الجنس عادة وتعوّد، والمثلية لها أسبابها، وجزء منها وراثي بجانب التربية والخوف، والأمر يتطلب تحليله وإرجاعه لأسبابه الاجتماعية والبيولوجية، وليس وضعهم في السجون، لأنّ هذا ليس الحل، ولازم يكون فيه حرية، فالمجتمع والدين لا دخل لهم بالجنس”.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment