جمال ريان يوجّه رسالة لـ”محمد بن زايد”: عُد إلى حجمك .. لن تحميك اسرائيل ولا النفط والمال

قال الإعلامي الفلسطيني البارز والمذيع بقناة الجزيرة القطرية، جمال ريان، إنّ تحالفات عربية جديدة بدأت تتشكل، وسوف يسقط ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد إذا استمر في التضخم أكثر من حجمه وفي تجاوز الأسس المنطقية للعلاقات بين الدول.

وأضاف جمال ريان في تغريدةٍ بحسابه الرسميّ في تويتر أن المال السياسي ومخزون النفط لن ينفع محمد بن زايد، كما أنّ إسرائيل لن تحميه.

وأشار جمال ريان إلى أن بقاء محمد بن زايد مرهون في بناء مصالح مشركة مع كل الدول العربية بعيدا عن اسرائيل .

جمال ريان لـِ محمد بن زايد: عُدْ الى حجمك

وفي تغريدةٍ ثانية، قال جمال ريان إن “العقيدة السياسية لمحمد بن زايد كانت مبنية على التحرك خارج المصلحة الاستراتيجة والجيوسياسية للامة العربية، لكنها احترقت بعد رحيل ترمب ونتنياهو وكوشنر”.

وتساءل الإعلامي البارز: “هل ستعيد الامارات رسم عقيدتها السياسة بالعودة الى حضنها العربي والاسلامي ؟”.

ودعا جمال ريان، ولي عهد أبوظبي الى العودة لحجمه، قائلاً: “لا يمكن لك يا شيخ ولا الكبر منك ان تحكم ارض الحرمين وارض الكنانة بالنيابة عن اسرائيل ، عد الى حجمك وعروبتك واسلامك ، رحم الله امرئ عرف قدر نفسه”.

كما دعاه الى سحب الـ١٠ مليار دولار من البنك المركزي الاسرائيلي “ثمن اتفاق التطبيع” وتوزيعها على المحتاجين من الشعب الاماراتي.

يشار إلى أن خلافاً مفاجئاً طفا إلى السطح بين السعودية وحليفتها التقليدية، الإمارات العربية المتحدة، بشأن تمديد اتفاق خفض الإنتاج من النفط، حيث أدى الاختلاف المتزايد في المصالح بين الجارتين إلى حدوث تصدعات خطيرة في القشرة الرقيقة لـ “الوفاق الاستراتيجي” الذي يجمعهما.

اقرأ أيضاً: الخلاف بين الإمارات والسعودية .. خبير أمني يتحدث عن أسباب الصدع الخطير

ورغم أن الخلاف بين السعودية والإمارات يقتصر ظاهريا على الذهب الأسود إلا أن مراقبين يرون أن لجذوره أبعادا أخرى ظلت أسبابها تتضخم طوال الأعوام الثلاثة الماضية على الأقل، وفجرها الخلاف النفطي الأخير.

ويعزو هؤلاء المراقبين الخلاف بين البلدين لأسباب عدة بحسب bbc:

  • أولا، التنافس الاقتصادي بينهما والذي بلغ ذروته عندما سن الأمير محمد بن سلمان سياسات انفتاحية، وإصراره على ترسيخ أسس اقتصاد سياحي منافس للإمارات، واتباع سياسة انفتاحية داخلية عنوانها الترفيه، وإقامة مدينة “نيوم” على البحر الأحمر شمال المملكة لتكون منافسة لدبي في كل شيء.
  • ثانيا، إصدار الرياض مطلع العام الجاري قرارا مفاجئا بضرورة نقل المقرات الإقليمية للشركات الأجنبية العاملة في الخليج والشرق الاوسط، إلى المملكة بحلول عام 2024، وإلا سوف تخسر تعاقداتها مع الحكومة السعودية.
  • ثالثا، انزعاج أبوظبي وعدم رضاها عن ظروف المصالحة التي تمت بين الرياض والدوحة في كانون الثاني/يناير الماضي بعد أكثر من ثلاث سنوات من الخلاف الدبلوماسي بين قطر من جانب، وكل من السعودية الإمارات والبحرين ومصر من جانب آخر.
  • رابعا، قرار الإمارات الانسحاب من الحرب المشتركة في اليمن عام 2019 دون تنسيق أو تشاور مسبق مع السعودية، ما أدى إلى غضب سعودي علما أن البلدين كانا يشكلان العمود الفقري لتحالف إقليمي عسكري قاد الصراع في اليمن واستعرض عضلاته في أماكن أخرى.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث