المعالم الرئيسية في السعودية تتزين بعلم سلطنة عمان احتفاءً بزيارة هيثم بن طارق (شاهد)
وطن- احتفت المملكة العربية السعودية بشكل لافت، بزيارة سلطان عمان هيثم بن طارق الأولى إلى المملكة، حيث زينت عدد من معالم العاصمة الرياض بألوان علم سلطنة عمان، وذلك احتفاء بزيارة السلطان هيثم.
وأظهرت صورا تداولها رواد مواقع التواصل المعالم الرئيسية في الرياض وهي تتزين بألوان علم سلطنة عمان، وذلك في إطار استقبال السلطان هيثم بن طارق.
https://twitter.com/om1live/status/1414033333156200449
هيثم بن طارق في سلطنة عمان
وقال الناشط السعودي الشهير، منذر آل شيخ بن مبارك: “ما أجملها من صورة معالم العاصمة الرياض تتزين بألوان علم عمان ابتهاجًا بزيارة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله تعالى حللتم أهلًا ونزلت سهلًا”.
https://twitter.com/monther72/status/1414033018486878208
وعلق الناشط محمد الهذلي قائلاً: ” من كالسعودي حين يُكرم ضيفهُ من مثله في الجود والإحســــان هذي الرياض توشحت أعلامنا علم عمان حتى غدا جو الرياض عمانــي”.
https://twitter.com/mthehli/status/1414102481223798787
احتفاء بزيارة السلطان هيثم
وفي سياق ذي صلة، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق حمل اسم السلطان هيثم بن طارق.
https://twitter.com/9NOO_/status/1414133932589785092
https://twitter.com/oman33543143/status/1414139745064607747
https://twitter.com/susu444483/status/1414138457241305094
https://twitter.com/0hXi9rpjwKhS7Xz/status/1414083895054721025
زيارة رسمية إلى السعودية
وغادر سلطان عُمان هيثم بن طارق السلطنة متوجهاً إلى السعودية للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، اليوم، في زيارة وصفت بالتاريخية والهامة.
https://twitter.com/watanserb_news/status/1414137795514413058?s=20
وفي سياق ذي صلة، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أن زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى المملكة العربية السعودية، تأتي تأكيدًا على المكانة الكبيرة للمملكة.
واعتبر الحجرف، أن الزيارة انطلاقًا من وشائج الأخوة وتجسيدًا للروابط والأواصر الراسخة بين البلدين الشقيقين وتعزيزًا للآمال والتطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين، وفق وكالة الأنباء العمانية.
https://twitter.com/alwatanoman/status/1414097992190152706
وعبر الحجرف عن مدى أهمية هذه الزيارة التي تعكس الحكمة وبُعد النظر واستقراء المستقبل، مضيفاً: “هي شاهد على متانة وعمق العلاقات الوطيدة والمتجذرة بين البلدين”.
وذكر أن أبناء دول مجلس التعاون ينظرون لهذه الزيارة بكل تقدير وإجلال لما يبذله قادة دول المجلس من جهود مباركة وحرص كبير في دفع العمل الخليجي المشترك لتحقيق آمال أبناء الخليج وطموحاتهم في المجالات كافة.
أربعة ملفات للبحث
وفي وقت سابق، سلطت تقارير إخبارية الضوء على أربعة ملفات رئيسية من المتوقع أن يناقشها السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأحد، في لقائهما الهام والمرتقب في الرياض.
وفي هذا السياق قال الباحث العماني في الشؤون الدولية سالم الجهوري، إن السلطنة والمملكة تتواصلان منذ تولي السلطان هيثم بن طارق مقاليد الأمور.
مشيرا في تصريحاته لموقع “الحرة” إلى زيارة العاهل السعودي لمسقط للتعزية في وفاة السلطان قابوس بن سعيد، العام الماضي، ثم تسليم دعوة رسمية للحاكم الجديد من أجل زيارة الرياض.
والعام الماضي، بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين المملكة وعمان 3.36 مليارات دولار، شملت منتجات الحديد والصلب ومنتجات كيميائية عضوية.
فيما بلغت قيمة الصادرات السعودية غير النفطية إلى السلطنة 1.16 مليار دولار، شملت منتجات معدنية ومصنوعات من الحديد أو الصلب والأغذية.
ويعتقد المحلل السياسي السعودي عبد الرحمن الملحم، أن تسفر الزيارة عن توقيع اتفاقيات اقتصادية كبيرة.
سلطان عمان.. مشروع الدقم
أما الجهوري فيعتقد أن تتناول المباحثات بين البلدين أربعة ملفات، أولها العلاقات الثنائية الاقتصادية، حيث سيناقش المسؤولون “التكامل الاقتصادي والاستفادة من المرافق الطبيعية والمنشآت والموانئ في كلا البلدين، وخاصة في عمان، وإقامة المنطقة الصناعية السعودية على الأراضي العمانية عند المنفذ الحدودي بين البلدين”.
وتحدث الجهوري عن إعادة إحياء مشروع مد خط أنابيب للمشاريع المستقبلية من السعودية إلى منطقة الدقم، حيث تبني السلطنة منطقة صناعية تتكلف عدة مليارات من الدولارات على الساحل الجنوبي للبلاد.
وتسعى عمان لتحويل الدقم، التي كانت يوما ما مجرد قرية للصيد تبعد 550 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة مسقط، إلى مرفأ ومركز صناعي مهم في منطقة الشرق الأوسط.
وعن مشاريع خطوط الأنابيب، قال الجهوري: “هذا المشروع قديم، يعود للحرب العراقية الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي، وكان من المخطط أن تشارك الكويت والإمارات فيه أيضا”.
ويرجح الباحث العماني إمكانية أن تدرس السعودية هذا المشروع من أجل تجنب المخاطر الأمنية التي يشهدها مضيق هرمز، قبالة ساحل إيران، بين وقت وآخر.