هاجم الكاتب السعودي خالد السبيعي، بشكل مبطن دولة الإمارات العربية المتحدة، متهماً إياها بمحاولة السيطرة على جزر وموانئ اليمن.
وقال رئيس الهيئة العليا لاتحاد الإعلاميين العرب، خالد السبيعي، إن بعض الدول الخليجية تريد فقط السيطرة على الجزر والموانئ اليمنية، وذلك في تغريدة على تويتر رصدتها “وطن”.
عندما استجار رئيس اليمن بخادم الحرمين الشريفين تدخلت المملكة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً لإنقاذ الشعب اليمني من ايران وهناك دول طلبت من السعودية التحالف معها في هذه المهمة وهذا شئ عظيم ولكن الأيام كشفت أن هدف هؤلاء الهيمنة على جنوب اليمن واحتلال موانئه وجزره #اليمن #السعودية
— أ.د. خالد آل هميل السبيعي (@Drkhalid_3) July 9, 2021
وأضاف: “عندما استجار رئيس اليمن بخادم الحرمين الشريفين تدخلت المملكة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً لإنقاذ الشعب اليمني من إيران”.
وتابع: “هناك دول طلبت من السعودية التحالف معها في هذه المهمة وهذا شيء عظيم، ولكن الأيام كشفت أن هدف هؤلاء الهيمنة على جنوب اليمن واحتلال موانئه وجزره”.
مغردون اتهموا الإمارات بالسعي للسيطرة على جزر اليمن.. خالد السبيعي
رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع تغريدة الكاتب السعودي مستنكرين محاولة الإمارات السيطرة على جزر اليمن وهدم الخليج العربي.
https://twitter.com/3iuZlTvOqnjkfhD/status/1413476081240182785
ليس هذا فقط . بل اصبحوا يرون في الحوثي طرف يمكن الاعتماد عليه سيفيدهم في قادم الأيام ضد المملكه ويتم تمويله عن طريق تجار ايرانيين في الإمارات واصبح يتمتع بدعم لوجستي كبير وطيران مسير تم القبض على بعض منها جايه عن طريق الإمارات وكشفت امام الرأي العام .
— مفضل الخولاني ~ (@myfadha) July 9, 2021
الحل الوحيد في اليمن 🇾🇪 هو إنها إنقلاب الحوثيين والجلوس على طاولة المفاوضات وتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم كل الأطراف اليمنية وإعادة هيكلة الجيش اليمني وقوات الامن ومن وجهة نظري هذا هو الحل الوحيد الذي يعيد الأمل والأمن والاستقرار وإنهاء الحرب في اليمن
— Abdullah (@Abdulla33395431) July 10, 2021
قلناها مرارا وتكرارا لولا التمرد القروي الإنتقالي في عدن ضد الحكومة لكانت الدولة اليوم في صنعاء،نعم لقد عطل ولا زال ذلك التمرد جهود الدولة بل وخدم الحوثي وشتت قدرات الشرعية والتحالف وعطل عجله التنمية والخدمات وحول عدن إلى ساحه حرب ومرتع للمليشيات وكان اتفاق الرياض طوق نجاة للجميع
— abu ali (@abuali14743380) July 9, 2021
السعودية والإمارات
وتأتي تصريحات السبيعي بعد أنباء عن خلافات بين السعودية والإمارات.
وتسببت الإمارات في إلغاء اجتماع وزراء مجموعة أوبك+ وتعليق محادثات تتعلق بالإنتاج، ومضت في تنفيذ أجندتها، في تحد صارخ لقرار حليفتها السعودية، وهو ما يعزز من التسريبات التي تتحدث عن خلافات عميقة بين البلدين حول عدد من القضايا.
ومع أن الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، أكبر مصدّر للنفط في أوبك، دعا أبو ظبي علناً إلى “شيء من التنازل وشيء من العقلانية” للتوصل لاتفاق.
لكن تعنت الإمارات واعتراضها على تمديد مقترح لقيود الإنتاج لثمانية أشهر إضافية، أفشل مناقشات على مدى يومين.
ولم يتم إحراز تقدم، وهو ما اعتبر طعنة وجهتها أبو ظبي للمملكة، حيث أدى النفق المسدود الذي سببته الإمارات لإلغاء اجتماع التكتل المنتج للنفط.
الإمارات والجزر اليمنية
وفي وقت سابق، كشف موقع “المونيتور” الأمريكي عن استخدام الإمارات دبلوماسية اللقاحات ضد فيروس جائحة كورونا لتكريس نفوذها في جزر اليمن.
وقال الموقع إن الإمارات أرسلت قبل أيام جرعات لقاح COVID-19 إلى محافظة سقطرى اليمنية في ظل احتلال العسكري منذ سنوات للجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي.
وذكر الموقع أن نحو 60 ألف لقاح أرسلها الهلال الأحمر الإماراتي إلى مستشفى خليفة بن زايد، الذي سمي على اسم الرئيس الإماراتي.
وسيتم استخدام اللقاحات في حملة تطعيم مجانية للسكان المحليين في سقطرى الخاضعة لسيطرة ميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي الذي تدعمه الإمارات
وأشار الموقع إلى أن اليمن الذي يتعرض لحرب التحالف السعودي الإماراتي منذ سنوات، لم يحرز تقدمًا يذكر في طرح اللقاح حتى الآن، وتلقى أقل من 1٪ من السكان جرعة وفقًا لجامعة أكسفورد عالمنا في البيانات.
ولم تحدد السلطات الإماراتية نوع اللقاح الذي أرسلته الإمارات إلى اليمن. أحد اللقاحات التي تم استخدامها في الإمارات هو سينوفارم الصيني، والذي خلصت السلطات الإماراتية لاحقًا إلى أنه لم يكن فعالًا بما يكفي لبعض المتلقين.
هيمنة الإمارات
وقبل يومين كشف تحقيق أمريكي عن خفايا هيمنة الإمارات على الجزر اليمنية ذات الموقع الاستراتيجي جغرافيا ضمن مؤامرات أبوظبي لكسب النفوذ والتوسع.
ونشر موقع Responsible Statecraft الأمريكي تقريراً حول تبعات استمرار الإمارات في السيطرة على الجزر في اليمن ولعب دور إقليمي أكبر.
ويقول الموقع إن الإمارات أعلنت انسحابا عسكرياً شكليا من اليمن في 2019، إذ أنها فعلياً لم تغادر كلياً من البلاد.
ويوضح أنه “حتى هذا اليوم لا تزال الإمارات صاحبة نفوذ رئيسي في البلد الفقير، وهي تستغل الآن نقاط ضعف اليمن عن طريق إيجاد موطئ قدم لها في جزيرتي ميون وسقطرى”.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد