“العهد الجديد” يكشف تفاصيل تعذيب محمد بن نايف.. فقد (22) كيلو من وزنه وتعرض للضرب الشديد
وطن- كشف حساب “العهد الجديد” السعودي، تفاصيل جديدة بشأن معاناة ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف داخل محبسه.
وقال العهد الجديد في سلسلة تغريدات رصدتها “وطن”، إن ما جاء في تقرير NBC News، صحيح ونضيف على ذلك أن محمد بن نايف عانى من ارتفاع معدلات السكري إلى مستويات عالية جداً”.
واستدرك بالقول: “إلا أنه لم يتلقَ أية أدوية، مما تسبب بنزول ما يقارب 22 كيلو من وزنه وإصابته باكتئاب حاد واضطراب نفسي”.
https://twitter.com/Ahdjadid/status/1414691142940172292
هل تعرض محمد بن نايف إلى الضرب الاهانات
العهد الجديد زعم أن محمد بن نايف تعرض لتعذيب بدني قاسي، رفعت أقدامه على الفلقة، إنهال عليه شخصان ضرباً في كافة مناطق جسده.
وأكمل: “أيضاً عانى من تعذيب نفسي منه، حرمانه من النوم، تركه مقيد اليدين والقدمين ومعصوب العينين عدة أيام”.
https://twitter.com/Ahdjadid/status/1414691359420788739
عملية قتل بطيء
واستكمل: “ما يجري مع محمد بن نايف حرفياً هو (عملية قتل بطيء)، الهدف إظهارها وفاة طبيعية فلا يوجد تنفيذ مباشر للقتل”.
وأضاف “العهد الجديد”: “فإن مات بهذه الطريق، فهو ما يتمناه ابن سلمان، وإن لم يمت، فسيبقى عاجزاً طوال حياته وغير قادر على أن يتولى شؤون نفسه ناهيك عن شؤون الدولة”.
https://twitter.com/Ahdjadid/status/1414692292267593728
وتابع: “محمد بن نايف في وضع صحي مزري، ولا نستبعد وفاته قريباً، فبينه وبين الموت الآن شعرة واحدة”.
https://twitter.com/Ahdjadid/status/1414692532097847311
تقرير أمريكي
وفي وقت سابق، كشف تقرير أمريكي، تفاصيل عن الوضع الصحي لولي العهد السعودي السابق الأمير محمد بن نايف، والمعتقل في مكان سري عقب الإطاحة به من منصبه في انقلاب ناعم نفده محمد بن سلمان بدعم من والده الملك.
التقرير الذي نشرته شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، زعم أن محمد بن نايف تعرض خلال اعتقاله للتعذيب والإيذاء الجسدي، لدرجة أنه أصبح غير قادر على المشي دون مساعدة.
محمد بن نايف
مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك ضغوطا على إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” للتدخل لمساعدته.
وهذه المعلومات قالت الشبكة إنها نقلتها عن مصدرين “مطلعين” على الأمر.
فيما كشف أحد المصادر أن “بن نايف” محتجز في مجمع حكومي قريب من قصر اليمامة في الرياض، حيث المقر الرسمي للديوان الملكي السعودي.
وفي ذات السياق، قال شخصان مطلعان على وضع الأمير السعودي، طلبا عدم الكشف عن هويتهما لتجنب تداعيات ذلك على “بن نايف”، إنه “فقد أكثر من 23 كيلوجراما ولم يعد يستطيع المشي من دون مساعدة”.
وأضاف المصدران أيضا أن “بن نايف تعرض لإصابات خطيرة في قدميه جراء الضرب، وتم منعه من الحصول على مسكنات آلام”.
وقال أحد المصادر، إن “بن نايف” ممنوع من الخروج ولا يسمح له بمقابلة أي شخص بمن فيهم طبيبه الشخصي أو ممثلوه القانونيون، وفق ما نقلته شبكة “الحرة” الأمريكية.
ونقلت شبكة “إن بي سي نيوز” أنه “من غير الواضح ما إذا كانت إدارة بايدن قد تدخلت وراء الكواليس، لكن ظروف اعتقال بن نايف تحسنت مؤخرا، وسمح لأفراد الأسرة برؤيته”.
وقالت الشبكة إن السلطات السعودية لم تدل بأي تعليق حول القضية، لكن متحدثا باسم السفارة السعودية أكد تلقي مضمون التقرير الذي نشرته الشبكة.
فقدان وزن وصعوبة في السير
ويشار إلى أن بن نايف الذي أعفي من مهامه كولي للعهد ليحل محله ابن عمه الأمير “محمد بن سلمان” عام 2017، لم يُشاهَد علنا منذ ظهور تقارير عن توقيفه في مارس العام الماضي، بحسب تقرير أعدته “فرانس برس”.
وكان ينظر إلى “بن نايف” على أنه الحليف السعودي الأكثر ثقة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وقد شغل منصب وزير الداخلية في المملكة اعتبارا من 2012، قبل أن يُصبح وليًا للعهد بعد 3 سنوات.
ونفذ ولي العهد الحالي، محمد نجل ملك السعودية “سلمان بن عبدالعزيز”، منذ تسلمه ولاية العهد، حملة واسعة ضد معارضيه ونجح في إبعاد منافسين كثيرين له عن سدة القرار.
وخرج الأمير “محمد بن نايف” فجأة عن خط الخلافة على الحكم عام 2017 بعدما عين العاهل السعودي نجله وليا للعهد.
وتقول مصادر مطلعة إنه بعد توقيف “بن نايف”، لاحقته الحكومة باتهامات بالفساد وعدم الولاء، بحسب “فرانس برس”.
وفي مارس الماضي، أكدت صحيفة “التايمز”، أن ولي العهد السعودي السابق تعرض للتعذيب عندما كان في محبسه وسط صحراء السعودية، ما جعله لا يمشي إلا بعصا.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” يواجه ضغوطاً من أجل الدفع لإنقاذ “بن نايف”، الذي يعيش تحت أعين السلطات، خاصة أنه حليف رئيسي للولايات المتحدة، ويقاسي ظروفا صعبة.