ما قصة الصورة التي انتشرت للسفير القطري محمد العمادي في شوارع غزة (شاهد)

أثارت صورة للسفير القطري محمد العمادي، جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، قيل إنها علقت في شوارع قطاع غزة مع وصول المسؤول القطري البارز إلى القطاع أمس الاثنين.

وأظهر الصورة رجلان يرتديان زياً بدوياً، ويقومان بتعليق صورة للسفير العمادي، عليها “قُبلة”، فيما اعتبر ترحيباً بوصول السفير القطري.

https://twitter.com/samman_anan/status/1414583867365859334

صورة محمد العمادي في شوارع غزة

ووفق متابعة “وطن”، فقد تبين أن الصورة من عمل فني لمواطن من غزة يطلق على نفسه “أبو طريخم”، والذي انتج مقطع فيديو يتحدث فيه عن المنحة القطرية.

وحسب الفيديو، فإن الفنانان البدويان يتحدثان عن غياب السفير محمد العمادي عن قطاع غزة، ومن ثم يقدمان أغنية يرحبان بقدومه للقطاع، ويشيدان بالدعم القطري للقطاع.

وفي نهاية الفيديو يوجه الفنانيين البدويين رسالة شكر لقطر والأمير تميم بن حمد آل ثاني والسفير العمادي على الجهود المبذولة لإعمار قطاع غزة.

العمادي يلتقي قيادة حركة حماس

وأمس الاثنين، أكد رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي أن بلاده تبذل جهوداً كبيرة مع كل الأطراف لضمان تثبيت وقف إطلاق النار وعدم تجدد جولة التصعيد.

وأضاف العمادي لدى لقائه رئيس حركة حماس يحيى السنوار في غزة حرص قطر على إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لسكان قطاع غزة في أسرع وقت.

وناقش العمادي مع وفد حماس الأوضاع السياسية الراهنة وتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، معربًا عن أمله في تحقيق الاستقرار بعد جولة التصعيد الأخيرة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية مؤخرًا.

وأكد على وقوف قطر بجوار أبناء الشعب الفلسطيني، واستمرار تقديم الدعم للفلسطينيين على كافة الأصعدة، والذي كان آخره إعلان أمير البلاد تقديم منحة مالية بقيمة 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة.

السنوار يشيد بقطر

من جهته، أكد السنوار أن الدعم السخي والمتواصل الذي تقدمه قطر للشعب الفلسطيني، هو تأكيدٌ منها على عمق العلاقة وثبات الموقف الداعم للقضية الفلسطينية.

اقرأ أيضاً: السفير القطري “محمد العمادي”: لن نخذل شعب فلسطين وسنواصل إعمار غزة دون توقف

واستعرض السنوار آخر مستجدات الحوارات الأخيرة مع الجانب المصري والأطراف الأخرى بشأن التوصل لاتفاق التهدئة ورفع الحصار عن سكان قطاع غزة، والتداعيات الخطيرة لاستمرار تشديد الحصار على السكان.

وشدد على تمسك كافة القوى الوطنية بضرورة تنفيذ التفاهمات وفتح المعابر وتقديم التسهيلات اللازمة على كل المستويات.

الأشد فقراً

من جانبها، قالت الناطقة باسم وزارة التنمية الاجتماعية في غزة عزيزة الكحلوت، إن 100 ألف أسرة من الأشد فقراً تستفيد من مخصصات المنحة القطرية، بينما تقف 45 ألف أسرة على قوائم الانتظار.

وأضافت أن هذه الأسر تمر في الوقت الحالي بمرحلة صعبة وخطيرة، بسبب تأخر أموال المنحة التي تعتمد عليها بشكل أساسي لتوفير احتياجاتها الحياتية الضرورية.

ورفضت عزيزة الكحلوت الذرائع الإسرائيلية، وأكدت أن إسرائيل تعلم جيداً أنها تكذب، وأن أموال المنحة تذهب إلى مستحقيها من الأسر الفقيرة والهشة.

ولا تمانع وزارة التنمية في قطاع غزة، إيجاد آلية جديدة، شرط أن تضمن وصول أموال المنحة إلى مستحقيها في غزة، بحسب تأكيد الكحلوت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى