جمال ريان: ما حاجة الإمارات لافتتاح سفارتها في تل أبيب الآن ما دامت مستعمرة إسرائيلية منذ 1971

وطن- علق الإعلامي والمذيع البارز بقناة الجزيرة جمال ريان، على افتتاح الإمارات، اليوم الأربعاء، المقر الرئيسي لسفارتها في إسرائيل بحضور رئيس الاحتلال اسحاق هرتسوغ في احتفال رسمي، وذلك بعد أسابيع من افتتاح سفارة تل أبيب في أبوظبي.

وكانت مقاطع متداولة أظهرت السفير الإماراتي محمد محمود آل خاجة، وهو يرفع العلم الإماراتي أمام مقر السفارة الإماراتية، كما ظهر إلى جانب الرئيس الإسرائيلي.

https://twitter.com/jamalrayyan/status/1415362158104354829

جمال ريان يعلق على افتتاح السفارة الإماراتية في إسرائيل

من جانبه نشر جمال ريان ذات المقطع لافتتاح سفارة الإمارات بتل أبيب عبر حسابه  الرسمي بتويتر، وعلق بما نصه:”سيسجل التاريخ هذا اليوم الأسود في تاريخ الإمارات وفي سيرة حاكمها محمد بن زايد.”

وتابع واصفا الإمارات بأنها “مستعمرة إسرائيلية” في الخليج منذ عام ١٩٧١. حسب قوله.

وتساءل مذيع الجزيرة:”فما حاجتها الان لفتح سفارة لها عند الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين؟”

وقال المسؤول بوزارة الخارجية الإسرائيلية يوناثان جونين، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على تويتر: “حفل افتتاح سفارة الامارات في إسرائيل هذا الصباح لحظة تاريخية أخرى في قطار السلام”.

https://twitter.com/GonenYonatan/status/1415194364310065152

السفارة الإماراتية في تل أبيب

وأثارت الفيديوهات التي جرى تداولها لافتتاح السفارة الإماراتية في تل أبيب، ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

ورصدت “وطن” العديد من التعليقات الغاضبة من التصرف الاماراتي الخاص بعد تطبيع حكام الإمارات علاقاتهم مع إسرائيل.

إسرائيل في أبوظبي

وفي وقت سابق كان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، قد افتتح سفارة بلاده في الامارات، كما افتتح قنصلية في دبي، ووقّع اتفاقاً ثنائياً للتعاون الاقتصادي، في لحظة وصفتها الخارجية الإسرائيلية بأنها “تاريخية”.

لابيد قال خلال مراسم افتتاح المقر المؤقت للسفارة الإسرائيلية في أبوظبي: “إسرائيل تريد السلام مع جيرانها، مع كل جيرانها، لن نذهب إلى أي مكان. الشرق الأوسط هو وطننا”.

وأضاف: “نحن باقون هنا. وندعو كل دول المنطقة للاعتراف بهذا”.

كانت هذه أول زيارة يقوم بها وزير إسرائيلي للإمارات منذ أن أقام البلدان علاقات العام الماضي.

التجارة بين إسرائيل وتل أبيب

حينها أكد لابيد أن حجم التجارة بين إسرائيل والإمارات في الشهور العشرة منذ تطبيع العلاقات بينهما تجاوز 675 مليون دولار، متوقعاً إبرام المزيد من الاتفاقات.

في حين قالت الإمارات إن الاتفاقات، التي تمثل تحدياً للموقف السائد منذ عشرات السنين من القضية الفلسطينية باعتبارها أحد العوامل الرئيسية المحركة للسياسة العربية، ستصب في مصلحة الفلسطينيين في آخر الأمر، وفق قولها.

التطبيع مع إسرائيل

ومنذ تطبيع العلاقات بين الامارات وإسرائيل، في سبتمبر/أيلول 2020 بدفع من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أقام البلدان رحلات جوية مباشرة وتبادلا السفراء وزيارات وفود تجارية عدة.

إلى جانب الامارات، انضمت البحرين والسودان والمغرب إلى قائمة الدول العربية المطبّعة مع إسرائيل العام الماضي، بموجب اتفاقات توسط فيها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وندد الفلسطينيون باتفاقات التطبيع التي وقّعتها دول عربية عدة مع إسرائيل واعتبرتها “خيانة”، إذ إن إيجاد حل للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي كان حتى الآن الشرط لأي تطبيع.

Exit mobile version