تناول لحم الضأن في عيد الأضحى يضمن لك عناصر غذائية وفوائد كبيرة

وطن- يحتفل المسلمون حول العالم الثلاثاء بعيد الأضحى، والذي لا يكاد يخلى منزل من اللحوم في هذا اليوم، وتكون أكثرها من الضأن سواء الخراف أو الماعز.

عناصر غذائية عديدة

وعلى الرغم من أن الحديث في هذه الآونة يكثر حول طرق الطهي الصحيحة للحوم، والمشكلات الصحية التي قد يتسبب بها تناول كميات كبيرة، إلا أن لحوم الضأن لها فوائد عديدة.

ويمكن أن تكون لحوم الضأن مكوناً ممتازا لنظام غذائي صحي، فهي غنية بالبروتين عالي الجودة والعديد من الفيتامينات والمعادن.

وبحسب ما أورد موقع (هيلث لاين)، فإن لحم الضأن يتكون من البروتين بشكل أساسي، ويحتوي أيضا على كميات متفاوتة من الدهون.

وتحتوي قطعة بوزن (100 غرام) من لحم الضأن المشوي على 258 سعرة حرارية، وعناصر غذائية أخرى كالتالي:

57% من الماء

25.6 غرام من البروتين

16.5 غرام من الدهون

0 غرام من الكربوهيدرات

0 غرام من السكر

0 غرام من الألياف

البروتين في لحم الضأن

ويتكون لحم الضأن بشكل أساسي من البروتين مثله مثل أنواع اللحوم الأخرى، ويكون محتوى البروتين في لحم الضأن المطبوخ قليل الدهن، وعادة ما يكون 25-26%.

وبالتالي يعتبر لحم الضأن مصدراً للبروتين عالي الجودة، حيث يوفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يحتاجها الجسم للتجدد والنمو.

لذلك، يعد تناول لحم الضأن وأنواع اللحوم الأخرى، مفيد جداً بشكل خاص للاعبي كمال الأجسام الرياضيين والأشخاص بعد الجراحة للتعافي.

ويشكل تناول اللحوم، تغذية مثالية كلما احتاجت الأنسجة العضلية للإصلاح والبناء من جديد.

الدهون في لحم الضأن

هذا و يحتوي لحم الضأن على كميات متفاوتة من الدهون تعتمد على النظام الغذائي للحيوان والأعلاف، وعمره وجنسه.

ويكون محتوى الدهون في لحم الضأن عادة نحو 17-21%، وتتكون أساسا من الدهون المشبعة والأحادية غير المشبعة بكميات متساوية تقريبا.

وتحتوي أيضا الدهون في لحم الضأن على كميات صغيرة من الدهون المتعددة غير المشبعة وبالتالي، فإن (100 غرام) من لحم الضأن المشوي توفر 6.9 غرام من الدهون المشبعة، و7 غرام من الأحادية غير المشبعة، و1.2 غرام فقط من الدهون المتعددة غير المشبعة.

بينما يحتوي دهن الضأن أو الشحم على مستويات أعلى قليلا من الدهون المشبعة مقارنة بلحم البقر.

وعلى الرغم من أن الدهون المشبعة تعتبر عامل خطر للإصابة بأمراض القلب، لكن العديد من الدراسات لم تجد أي ارتباط بين لحم الضأن وأمراض القلب.

ويحتوي شحم الخروف أيضا على الدهون المتحولة والتي تعرف باسم الدهون (المجترة المتحولة)، وهي على عكس الدهون المتحولة الموجودة في المنتجات الغذائية المصنعة.

ويُعتقد أن الدهون المجترة غير المشبعة مفيدة للصحة مثل أوميغا 3.

 الفيتامينات والمعادن في لحم الضأن

لحم الضأن يعتبر مصدرا غنيا للعديد من الفيتامينات والمعادن ومنها:

الزنك

الزنك معدن أساسي مهم للنمو وتكوين الهرمونات مثل الأنسولين والتستوستيرون، ويتم امتصاص الزنك في العادة من اللحوم بشكل أفضل من النباتات.

فيتامين ب 12

هذا الفيتامين مهم لتكوين الدم ووظائف المخ، ويسبب نقصه فقر الدم والضرر العصبي، وتجده في الأطعمة المشتقة من الحيوانات، بينما تفتقر إليه النظم الغذائية النباتية.

الفوسفور

الفسفور ضروري لنمو الجسم والحفاظ عليه، ويوجد في معظم الأطعمة ومنها لحم الضأن.

الحديد

يحتوي 100 جرام من لحم الضأن على 1.9 ملجرام من الحديد، ويمتص بشكل أكثر كفاءة من الحديد الموجود في النباتات.

فيتامين ب 3

يعتبر هذا الفيتامين مهم لمجموعة متنوعة من الوظائف المهمة في جسمك، وقلته تنذر بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

السيلينيوم

وهو أحد أنواع المعادن ومضادات الأكسدة التي يحتاجها الجسم، واللحم في الغالب يعتبر مصدرًا غنيًا للسيلينيوم وله وظائف مهمة مختلفة في الجسم.

عناصر أخرى

هذا ويحتوى لحم الضأن أيضاً على عدد من العناصر الغذائية الحيوية ومضادات الأكسدة التي قد تؤثر على الصحة ومنها:

التورين

التورين من الأحماض الأمينية المضادة للأكسدة الموجودة في الأسماك واللحوم ولكن أيضا شكلت في الجسم وهو مفيد للقلب والعضلات.

الكرياتين

الكرياتين مادة تتكون بشكل أساسي من 3 أحماض أمينية مختلفة، وهذه الأحماض تحديدًا تكون ما يقارب 1% من حجم الدم الكلي في الجسم، وهي ضرورية كمصدر للطاقة للعضلات .

حمض اللينوليك المترافق (CLA)

حمض اللينولييك هو واحد من الأحماض الدهنية الأساسية لأن الجسم لا يستطيع صنعه، وهو حمض غير مشبع.

وقد يكون لهذه الأسرة من الدهون المتحولة المجترة تأثيرات صحية مختلفة عندما تستهلك بكميات طبيعية من الطعام مثل لحم الضأن ولحم البقر ومنتجات الألبان .