وطن- أثارت الفنانة المغربية مريم حسين، الجدل بين متابعيها بعد نشرها فيديو مستفز لها ظهرت فيه وهي تلحن تكبيرات عيد الأضحى المبارك.
مريم حسين ووفق المقطع الذي بثته عبر حساباتها بمواقع التواصل ورصدته (وطن)، ظهرت وهي تقود سيارتها وتلحن تكبيرات عيد الأضحى وتخطأ بها ما عرضها لانتقادات وسخرية واسعة.
كما كانت ترتدي ملابس لا تليق بحدث التكبير شعيرة الإسلام والمسلمين، حيث كشفت شعرها وكانت ترتدي شبه حجاب كما ظهرت أجزاء من صدرها.
كما أجمع الكثير من متابعيها بأنها تقوم بتلحين التكبيرات بطريقة خاطئة وتردد التكبيرات بطريقة جعلتها عرضة للانتقادات.
مريم حسين وكاميرون هيرين
ويشار إلى أنه أوائل يوليو الجاري أثارت مريم حسين، الجدل بإعلان تضامنها مع المجرم الوسيم الأمريكي كاميرون هيرين، التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي.
ونشرت مريم حسين عبر حساباتها بمواقع التواصل مقطع فيديو، أعلنت فيه دعمها لكاميرون هيرين، وكانت تسير في الشارع وتهتف باسمه “كلنا كاميرون”.
مريم حسين برفقة صديقها
وكانت مريم برفقة صديقها مصطفى وأخذا يتحدثان عن قضية كاميرون، وسألت صديقها حول رأيه، ليجيب: “حرام الزلمة ما قاصد، ما كان في سوء نية”.
وقاطعته مريم حسين قائلة: “بس حرام، لأنا كلنا نحنا المراهقين ياما سوينا ياما كنا، بس حرام 25 سنة مدري كم”.
وتابعت الفنانة المغربية بنبرة من السخرية أنها تعتزم السفر برفقة ابنتها إلى أمريكا لزيارة بيت القاضي المسؤول عن قضية كاميرون للتضامن مع المجرم الوسيم.
وقالت إن ذلك ليس من أجلها بل من أجل الفتيات المهووسات به، كما بدأت الهتاف باسمه أثناء سيرها في الشارع.
وأشارت أن تضامنها ليس من أجلها بل من أجل الفتيات العربيات، موضحة أنها بطبيعة الحال على علاقة.
واتهم رواد مواقع التواصل مريم حسين، بأنها تهدف لركوب التريند ولفت الانتباه إليها ليس أكثر، حيث اعتادت على إثارة الجدل دائما لجذب أنظار المتابعين إليها.
وكان القضاء الأميركي حكم على الشاب كاميرون والذي لقبه رواد مواقع التواصل الإجتماعي بـ”هيرين المجرم”، بالسجن 24 عاماً، لقتل سيدة وطفلتها خلال قيادته سيارته بسرعة جنونية، حينما كان يسابق أحد أصدقائه.
قصة كاميرون هيرين
وتصدر اسم الشاب الأمريكي كاميرون هيرين، البالغ من العمر 21 عاما، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، حيث أصبح “تريند” في جميع الدول العربية والعالمية أيضا.
وبدأت قصة هيرين في شهر مايو عام 2018، عندما كان عمره وقتها 18 عاما فقط، حيث قرر هو وصديقه جون بارينو البالغ من العمر 17 عاما، التسابق بسيارتهما بشارع بايشور بوليفارد، وسط الأحياء السكنية.
وعندما زاد هيرين السرعة لينهي السباق بفوزه، كانت تعبر جيسيكا الشارع وهي تحمل ابنتها البالغة من العمر 21 شهرا فقط، فلم يستطع هيرين تفاديهما ودهسهما بسيارته، فماتت الأم والابنة على الفور، هذا بحسب ما ذكره موقع “دايلي ميل“.
بعد ما يقرب من ثلاثة أعوام، انتهت محاكمة هيرين في الثامن من شهر أبريل الماضي، حيث تم الحكم عليه بالسجن لمدة 24 عاما، وعند لحظة النطق بالحكم تفاجئ هيرين وسقط مغشيا عليه على الفور.
وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم رد فعل هيرين خلال النطق بالحكم عليه، لتصبح التريند المسيطر عالميا خلال الأيام الماضية.
وأطلق بعض رواد السوشيال ميديا حملة تعاطف مع هيرين على الرغم من قتله للأم وابنتها، خاصة من السيدات في جميع أنحاء العالم، مطالبين بالإفراج عن المجرم الوسيم.
حيث تصدر هاشتاج “العدل لهيرين”، و”كاميرون هيرين” مواقع تويتر، تيك توك، وفيسبوك، وطالب الهاشتاج بالتعاطف معه، ووصفت بعض السيدات هيرين بأنه الزوج المناسب لهن، هذا بحسب ما نشر في موقع “لاتين بوست“.
لم تتوقف حملات التعاطف عند حد المجتمع الغربي فقط، بل توسعت لتشمل العالم العربي أيضا، خاصة بمصر والخليج، حيث طالبت الفتيات بالإفراج عن هيرين لأنه وسيم، ولا يمكن أنه كان يقصد قتل أحد.
ودعمت الفتيات مطالبتهن بالإفراج عن هيرين بصور له، مكتوب عليها “ياريته كان أبويا” كسخرية من شدة تمنيهم للإفراج عن ما لقبوه بـ”ًصاحب العيون الخضر”.
حتى إنه انتشرت شائعة على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى تقليص عقوبة هيرين لتصبح 12 عاما فقط، ولكن هذا حديث ليس له أساس من الصحة.