الرئيسية » الهدهد » مفتي عمان أحمد الخليلي يتعرض لحملة تشويه.. ما علاقة كتابه مصرع الإلحاد؟

مفتي عمان أحمد الخليلي يتعرض لحملة تشويه.. ما علاقة كتابه مصرع الإلحاد؟

دشن ناشطون عمانيون بموقع التواصل تويتر حملة تضامن واسعة مع المفتي العام لسلطنة عمان، الشيخ أحمد الخليلي، عقب تطاول البعض عليه وإساءتهم له بسبب كتابه “مصرع الإلحاد” الذي هدم أفكار الإلحاد ودمرها.

وعبر وسوم “#كلنا_الشيخ_أحمد_الخليلي” و”#آن_لنا_أن_نقول_شيئا” و”#مصرع_الالحاد”، انتفض العمانيون يدافعون عن مفتي سلطنة عمان ضد مهاجميه والطاعنين به.

الشيخ أحمد الخليلي مفتي سلطنة عمان

ويتضح من الوسم أن حملة التضامن مع الشيخ الخليلي، بدأت بعد تداول تفاصيل جلسة لبعض النشطاء على تطبيق كلوب هاوس هاجموا فيها مفتي السلطنة تحت عنوان (محاكمة أحمد الخليلي بسبب كتاب مصرع الإلحاد).

https://twitter.com/ibrahimmaskari9/status/1417906302135721987

وكتب هيثم بن محسن الهنائي مدافعا عن الشيخ الخليلي:”يا ناطح الجبل العالي ليكلِمه، أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل. دمت مسددا سيدي لن ينالوا منك فهم أضعف وأجهل وأحقر.”

ودونت سارة:”كتاب مصرع_الإلحاد أصابهم في مقتل لذلك نقول لهم : ﴿مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ﴾. حفِظ الله شيخنا الجليل وأمدَّه بموفور الصحة والعافية.”

وقال وائل الحراصي:”لله درك أيها الشيخ الجليل المربّي، أرعبهم صوت الحق. كسرت شوكتهم و فضحت أفكارهم المسمومة الخبيثة فنزلت أحرفك عليهم كالصاعقة فلما ضربت أوجعت.”

https://twitter.com/wailalharrasi/status/1417869354629275652

وتابع:”لم يزدك قذفهم وطعنهم وشتمهم إلا رفعة وشأنا. بارك الله فيكم و نفع بكم المسلمين”.

اقرأ أيضاً: “لا تُلقوا بأنفسكم إِلى التهلكة”.. مفتي عمان يوجه كلمة للعمانيين والأمة الإسلامية (فيديو)

فيما وجهت ناشطة حديثها لقائد الحملة ضد مفتي السلطنة:”للغثيث الغبي وشلته الفاسدة، مهما حاولتهم لن تنجحوا في ما تخططون له. كلنا الشيخ أحمد الخليلي. وعسى وجع كتاب مصرع الإلحاد يزيد فيكم ولا ينقص.”

كتاب مصرع الإلحاد لأحمد الخليلي

وكان دشن في ديسمبر من العام 2019 كتاب (مصرع الإلحاد ببراهين الإيمان) للشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان.

ويقع الكتاب في مجلدين، وصدّره الخليلي بشكر وعرفان، ثم مقدمة، ثم تمهيد بين يدي الكتاب المجلد الأول يقع في أكثر من 635 صفحة، ويحتوي على بابين، وفي كل باب فصول ومباحث.

والمجلد الثاني يقع في أكثر من 600 صفحة، ويحتوي على ثلاثة أبواب، وفي كل باب فصول ومباحث، ورجع فيه الشيخ إلى أكثر من 260 مرجعا متنوعا.

من الأبواب التي شملها المؤلف (في تعزيز الإيمان بالغيب وبيان ضرورته في حياة الناس، وفي البراهين التي في خلق الانسان، وفي البراهين التي في خلق الحيوان، في البراهين التي اشتملت عليها الكيمياء الحيوية.)

(وفي البراهين التي في أنحاء الآفاق، وفي البراهين التي في خلق الذرة، وفي استحالة أن تكون الصدفة هي أساس وجود الكون، وفي شبهات الملاحدة).

ومما قاله الشيخ الخليلي في خاتمته التي بلغت 20 صفحة من الكتاب: وقد يسره الله تعالى فقد جمعته في فترة قياسية من الزمن، إذ لم يتعد تأليفه عامًا واحدًا.

وقال فيها كذلك: وقد اعترضتني في هذا العام أسفار وأمراض حالت بيني وبين الاستمرار في هذا العمل، ولكن لطف الله تعالى هو الذي يسره لي.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.