بثينة شعبان: الأمريكيون قصفوا جنودنا وعندما صعد رجال داعش للتلال المجاورة أوُقف القصف
استثمرت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان الغارة الجوية للتحالف الدولي والتي استهدفت موقعا للجيش السوري في مطار دير الزور استثمارا جيدا جدا إذ استلت سيفها للدفاع عن نظام الأسد ومهاجمة التحالف الدولي وأمريكا.
وبعد ساعات فقط من تحدثها لوكالة الأنباء الفرنسية قالت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان لمحطة سي إن إن الأمريكية بان القوات الأمريكية أوقفت قصفها لمطار دير الزور عندما وصلت عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت شعبان: “نعرف أن الحقائق على الأرض تدل على أنه كان هناك أكثر من طائرة واحدة للتحالف.. نفذوا هجومهم بشكل منهجي، وباستراتيجية عسكرية جيدة، وعندما، وعندما قتل الجنود السوريين.. جاء إرهابيو داعش على نفس التل.
وكان هناك عدد من التلال. وصعد إرهابيو داعش تلك التلال، في نفس المنطقة التي كانت الطائرات (الأمريكية) تقصفها، وكان يوجد عناصر الجيش السوري”.
وتابعت مستشارة الأسد: “لحظة وصول داعش، أوقفت الطائرات الأمريكية قصفها. إنهم لم يقصفوا داعش…. لقد قصفوا فقط الجيش السوري”.
ويُذكر أن قوات التحالف الدولي ضد “داعش” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، نفذت غارات على مواقع قرب مطار مدينة دير الزور السورية، ما قتل عددا من جنود الجيش السوري، وقال مسؤولون أمريكيون إنها كانت تستهدف “داعش” وإن مقتل الجنود السوريين الموالين للنظام كان غير مقصودا.
واثارت الغارة الأمريكية جدلا واسعا في المجتمع الدولي حيث اتهمت روسيا واشنطن بالتواطؤ مع تنظيم الدولة
بالنسبة للأمريكان ، تلك كانت مجرد حوادث غير مقصودة Collateral damage ،و كان هذا معمولا به في اليابان ( إبادة إجرامية جماعية في هيروشيما و ناجازاكي) و فييتنام و كامبودجيا و بناما و نيكاراجوا و يوغوسلافيا و أفغانستان و العراق و أخيراً و ليس أخيراً في سوريا…و هو بالمثل كالروتين الذي ألفه العالم بإلقاء براميل ت.ن.ت. وعبوات الغازات السامة و القنابل الحارقة على أحياء المدن و القرى السورية يومياً ،بواسطة طائرات مجرمي الحرب من جماعة الشيعة- النُصيْرِية في دمشق و حلفائهم من الروس و مرتزقة الشيعة الإثناحشرية من كل حدب و صوب…