إعلامي تدعمه الإمارات يزعم هروب سفير قطر في تونس ومغردون يكذبونه

وطن – زعم الناشط الأحوازي، أمجد طه، أن سفير قطر في تونس سعد بن ناصر الحميدي غادر تونس برفقة عدد من المحلقين العسكريين في السفارة، وذلك بعد انقلاب قيس سعيد على الدستور والبرلمان.

وقال أمجد طه المدعوم من قبل الإمارات والسعودية ، في تغريدة رصدتها “وطن”: “مغادرة سفير قطر في تونس سعد بن ناصر الحميدي  ومعه المقدم الركن الشيخ /عبدالله بن حمد ال ثاني (مساعد الملحق العسكري) والعميد الركن /مبارك سلطان مبارك المهندي (الملحق العسكري)”.

وأضاف طه: “يبدو كانوا على تواصل مع الإخوان الذين خططوا لعمل انقلابي يستهدف أمن تونس”، على حد مزاعمه.

https://twitter.com/amjadt25/status/1419692472310149131

سفير قطر في تونس ما زال على رأس عمله

التغريدة أثارت سخرية واسعة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي ودفعت المغرد القطري الشهير “بوغانم” لتكذيب أمجد طه حول مزاعم هروب سفير قطر والرد عليه.

وقال المغرد القطري، وفق ما رصدت “وطن”: “الكذب أمره سهل يا .. انثى الورل .. السفير القطري مازال في تونس واموره طيبه .. وعال العال، احترام المتابع امر اخلاقي قبل كل شيء”.

وعلق خالد رشيد قائلاً: ” يا أمجد لتكذب وتضحك على متابعينك سفير القطري ما غادر من تونس انت مش خليجي انت من الأحواز لتدخل في شيء لا يعنيك”.

وقال عادل بن عبد الله: ” 99% ممن يتابعون هذا الرخوي يتابعوه من أجل السخرية .. لا أكثر”.

دعوة قطرية

الجدير ذكره، أن قطر دعت أطراف الأزمة في تونس إلى “إعلاء مصلحة الشعب التونسي الشقيق، وتغليب صوت الحكمة، وتجنب التصعيد وتداعياته على مسيرة تونس وتجربتها التي نالت الاحترام في المحيطين الإقليمي والدولي”.

وعبرت‏‎ الخارجية القطرية، عن أمل قطر في أن تنتهج الأطراف التونسية طريق الحوار لتجاوز الأزمة وتثبيت دعائم دولة المؤسسات وتكريس حكم القانون في الجمهورية الشقيقة.

اقرأ أيضاً:

إعلام الإمارات والسعودية.. احتفاء واسع بانقلاب تونس واستماتة لإنجاحه

 

كما أعربت عن تطلع الدوحة إلى “الحفاظ على استقرار تونس وتحقيق طموحات وتطلعات شعبها الشقيق في المزيد من التقدم والازدهار”.

السعودية تعلق

وفي ذات السياق، قالت وكالة الأنباء السعودية إن وزيري الخارجية السعودي والتونسي تحدثا عبر الهاتف اليوم الاثنين وبحثا الوضع الراهن في تونس.

وأضافت أن الوزير السعودي أكد “حرص المملكة على أمن واستقرار وازدهار الجمهورية التونسية الشقيقة ودعم كل ما من شأنه تحقيق ذلك”.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان إن وزير الخارجية التونسي اتصل هاتفيا بنظيره الكويتي الاثنين لإطلاعه على التطورات الراهنة في تونس.

وقالت الجامعة العربية في وقت سابق إن وزير الخارجية التونسي أطلعها أيضا على الموقف ودعت لعودة الاستقرار والهدوء في تونس.

وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية بأن الرئيس عبد المجيد تبون تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره التونسي.

وذكر بيان الرئاسة أن تبون وسعيد تحدثا عن تطورات الأوضاع في تونس وسبل تعزيز العلاقات.

من جهته، قال رئيس حركة “مجتمع السلم” عبد الرزاق مقري إن الرئيس سعيد “يجر تونس والمنطقة إلى فتنة عظيمة بانقلابه على الديمقراطية”.

وذكر مقري، أن “القوى الدولية والحكام العرب الذين خططوا له ويسندونه، وكذلك التيارات العلمانية في تونس؛ يفضلون الفوضى على الديمقراطية”.

وأضاف: “هم كلهم في خدمة المشروع الصهيوني والاستعماري، والذين سيبقون على الحياد في تونس شركاء في الجريمة ويتحملون مسؤولية المآلات”.

تنديد تركي

وفي تركيا، نددت أوساط سياسية رسمية بقرارات الرئيس التونسي، واصفة إياها بالانقلاب غير الشرعي الذي تجب مواجهته.

وعلق المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن قائلا: “نرفض تعليق العملية الديمقراطية وتجاهل الإرادة الديمقراطية للشعب التونسي الصديق والشقيق”.

وتابع: “ندين المبادرات التي تفتقر للشرعية الدستورية والدعم الشعبي، ونعتقد أن الديمقراطية التونسية ستخرج أقوى من هذه العملية”.

كما قال رئيس البرلمان مصطفى شنتوب إن “ما يحدث في تونس يبعث القلق، وكل قرار يمنع عمل البرلمان والنواب المنتخبين يُعد انقلابا على النظام الدستوري”.

وأضاف: “كل انقلاب عسكري/بيروقراطي فعل غير شرعي، كما هو غير شرعي بتونس. الشعب التونسي سيدافع عن القانون والنظام الدستوري”.

Exit mobile version