مستشار ابن زايد يستشهد بهذا الفيديو من المغرب لتبرير عار التطبيع الإماراتي مع إسرائيل

By Published On: 28 يوليو، 2021

شارك الموضوع:

أثار الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، جدلا واسعا بين متابعيه بعد نشره فيديو يظهر احتفاء كبيرا بالسياح الإسرائيليين في المغرب.

عبدالخالق عبدالله نشر المقطع الذي يوثق الاحتفاء الواسع بالسياح الإسرائيليين في المغرب، وعلق عليه بالقول:”استقبال باذخ للسياح الاسرائيليين في المغرب، والذي أشرف على ترتيب الاستقبال الحزب الحاكم الذي ينتمي لجماعة الإخوان”

https://twitter.com/Abdulkhaleq_UAE/status/1420346253037211650

عبدالخالق عبدالله مستشار ابن زايد يثير ضجة

تعليق مستشار ابن زايد تسبب بموجة جدل بين متابعيه، ورد عليه أحدهم بقوله:”وكانك تقول ليس الأمارات فقط بل المغرب ايضاً”

https://twitter.com/bushaqer62/status/1420349757386596352

وأحرجه آخر بنشر صورة لاستقبال الإسرائيليين في الإمارات وكتب:”وهذا استقبال الحزب الحاكم في الإمارات”

فيما سخر منه ماهر أبوحجاج:”طب مفيش انقلاب قريب عليهم يابروف عقابا لهم علي استقبالهم للصهاينة بحفاوه؟”

https://twitter.com/maherabohagag1/status/1420362097297436682

وقال أحد النشطاء ردا على مستشار ابن زايد:”لا أعرف أين هو الحزب الحاكم في الفيديو، الاستقبال كان من طرف يهود مغاربة قاطنين بمراكش.”

وتابع:”والأخت بالازرق هي مهاجرة في سويسرا ولها جمعية هناك للسلام والتعايش بين قوسين ولاتخفي زيارتها للأراضي المحتلة واخيرا أين هو البدخ في الموضوع فرقة موسيقية ممكن اي واحد يجيبها ب ٥٠ دولار”

افتتاح سفارة الإمارات في إسرائيل

ويشار إلى أنه في منتصف يوليو الجاري، افتتحت الإمارات رسميا وبعد أقل من عام على توقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية، سفارتها في تل أبيب في مبنى البورصة الجديد.

ويقع المقر في قلب المركز المالي لإسرائيل ما يعكس الدور الذي لعبه التعاون الاقتصادي بين البلدين منذ نحو عام وحتى اليوم.

وحضر الرئيس الإسرائيلي الجديد إسحاق هرتسوغ حفل افتتاح سفارة ثالث دولة وقعت اتفاقا لتطبيع العلاقات مع بلاده بعد مصر (1979) والأردن (1994).

وإلى جانب الإمارات، وقعت كل من البحرين والمغرب والسودان اتفاقات مماثلة أثارت حفيظة الفلسطينيين.

وتوصلت إسرائيل إلى هذه الاتفاقيات في عهد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو.

وندد الفلسطينيون بالاتفاقات الأخيرة بين دول عربية وإسرائيل ووصفوها بأنها “طعنة في الظهر” وخرجت عن الإجماع العربي الذي جعل حل القضية الفلسطينية شرطا للسلام بين إسرائيل والدول العربية.

وبالمناسبة، قال السفير الإماراتي لدى الدولة العبرية محمد آل خاجة خلال الحفل “الإمارات وإسرائيل دولتان مبتكرتان ويمكننا تسخير هذا الإبداع في العمل من أجل مستقبل أكثر ازدهارا واستدامة لبلداننا ومنطقتنا”.

من جهته، وصف الرئيس الإسرائيلي في كلمته وقتها، افتتاح السفارة بأنه “معلم هام في العلاقات المتنامية بين بلدينا”.

مضيفا “يجب أن يمتد هذا الاتفاق التاريخي إلى دول أخرى تسعى إلى السلام مع إسرائيل”.

ووقع البلدان منذ إعلان الاتفاق بينهما بوساطة أمريكية في سبتمبر الماضي، صفقات تجارية تشمل السياحة والطيران والخدمات المالية وغيرها.

ويأتي افتتاح السفارة الذي أقيم في بهو مقر البورصة أي أسفل السفارة بطابقين، بعد زيارة قام بها وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد للإمارات الشهر الماضي حيث افتتح سفارة في أبو ظبي وقنصلية في دبي.

ويركز الجانبان على المكاسب الاقتصادية لتوقيع الاتفاق بينهما. وقال لابيد الشهر الماضي لوسائل إعلام إماراتية إن التجارة الثنائية بين البلدين منذ سبتمبر قد زادت عن 675,22 مليون دولار.

وتعهد لابيد الذي يعتبر مهندس اتفاق التحالف الذي أطاح بنتانياهو الشهر الماضي إلى جانب رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت، بمواصلة تعزيز العلاقات مع العالم العربي.

أمير حايك أول سفير إسرائيلي دائم لدى الإمارات

والأحد، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد،  تعيين أمير حايك كأول سفير دائم لإسرائيل لدى الإمارات العربية المتحدة.

وقال لابيد، في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر: “يسعدني تعيين أمير حايك سفيرا لإسرائيل لدى دولة الإمارات العربية المتحدة”.

ويحل حايك محل ايتان نائيه، الذي كان يشغل المنصب مؤقتا كقائم بأعمال المبعوث الإسرائيلي في الإمارات.

وكانت الإمارات قد أقدمت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل في سبتمبر العام الماضي، ضمن ما يعرف باتفاقيات أبراهام، التي توسط فيها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي تركز بشكل قوي وخاص على الفوائد الاقتصادية لكلا البلدين.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment