حارسة القذافي سابقاً تفتح النار على سيف الإسلام (شاهد)

عقّبت الدكتورة جميلة المحمودي، حارسة القذافي، على الظهور الأحدث لنجل الليبي الراحل سيف الإسلام، خلال مقابلة معه أجراها الصحفي روبرت وورث Robert F. Worth، لصحيفة نيويورك تايمز، نشرت اليوم الجمعة.

ووجهت الدكتورة جميلة المحمودي، حارسة القذافي سابقاً، حديثها لسيف الإسلام، في منشورٍ على فيسبوك وقالت: “ياسيف الاسلام انت ابن الزعيم معمر القذافي صاحب اكبر مشروع وطني ..لماذا تخرج علينا بعد عشرة سنوات بصور باهته وعن طريقة نافذة امريكية او غربيه”.

جميلة المحمودي حارسة القذافي

حارسة القذافي: “العبط مستمر”

وتابعت حارسة القذافي: “انت ولدنا لماذا لا تتحدث مباشر معنا .. الوسائل الاعلامية الليبية مهما اختلفنا معها تظل اكثر عمق ومهنية من اصحاب الاجندات الخارجية التي تسوق سمها الخبيث بصورك التي تقول انك زعيم عصابة هارب من العدالة ..وانت الاسير رقم المجد .. للاسف العبط مستمر “.

سيف الإسلام القذافي في أحدث ظهور

وفي أول لقاء له مع صحفي أجنبي منذ عقد، تحدث سيف الإسلام القذافي عن السنوات التي قضاها في الأسر، وألمح إلى محاولة لرئاسة ليبيا.

وظهر سيف الإسلام القذافي في صورة نشرتها الصحيفة، مرتدياً عباءة سوداء على طراز الخليج مع حواف بلون ذهبي، “كما لو كان بالفعل رئيس دولة”، ووشاح ملفوف بأناقة حول رأسه.وفق “نيويورك تايمز”

سيف الإسلام القذافي في لقائه مع صحيفة نيويورك تايمز

وقال سيف الإسلام القذافي: تعمدت الظهور بهذا الشكل الغامض لأن الليبيين عليك أن تعود إليهم خطوة خطوة مثل “راقصة التعري” وعليك أن تلعب بعقولهم.

واضاف: المقاتلون الذين اعتقلوني قبل 10 سنوات قد تحرّروا من “وهْم الثورة” وأدركوا في نهاية المطاف أني قد أكون” حليفًا قويًّا لهم”.

واضاف سيف الإسلام متفاخرا بالقذافي: “والدي توقف عن امتطاء جواده بعد القصف الأمريكي لطرابلس 1986 وعاود رباطة جأشه وامتطاء الجواد بعد تفجيرات لوكربي”.

اقرأ ايضاً: مصادر تكشف عن زيارة سرية قام بها سيف الإسلام القذافي إلى دمشق.. ماذا يريد؟!

وزعم سيف الإسلام في المقابلة مع نيويورك تايمز ان معظم الأفكار التي لاقت رواجا في الغرب مثل الانتخابات تعود أصولها إلى الكتاب الأخضر -الكتاب الفلسفي الذي ألّفه معمر القذافي عام 1975 وفيه يعرض أفكاره حول أنظمة الحكم-.

“سيف الإسلام ينقصه النضوج”

وقال الصحفي الأمريكي روبرت وورث الذي أجرى المقابلة مع سيف الإسلام إن الأخير هو نفس الشخص الذي ينقصه النضوج كما كان قبل عشر سنوات.

واضاف أن سيف الإسلام لم يتعلّم شيئًا من السنوات الطويلة التي قضاها في البريّة ولم يفهم شيئًا عن المعاناة التي عاشها الليبيون بل يبدو أنه لا يكترث.

واشار الى ان سيف الإسلام يتقن سياسة “صفير الكلاب” التي انتهجها ترامب مع أتباعه المتعطشين للعنف.

وكانت تقارير صحيفة قالت قبل اسابيع أن سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي يتطلع إلى أعلى منصب في بلاده، ويريد الترشح لانتخابات الرئاسة في انتخابات كانون الأول/ديسمبر، بعد عقد من الإطاحة بوالده وقتله.

وذكرت صحيفة (thetimes) البريطانية، أن سيف الإسلام القذافي بدأ في التواصل مع دبلوماسيين غربيين ودبلوماسيين آخرين في إطار سعيه للعودة إلى الحياة العامة.

ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيسمح له بالترشح، لأن قانون الانتخابات الجديد الذي تتم صياغته حاليًا قد يستبعده من المشاركة.

وتم القبض على سيف الإسلام القذافي البالغ من العمر 48 عامًا وسجنه من قبل مسلحين في عام 2011.

وقد أطلق سراحه بعد ست سنوات بموجب اتفاق عفو. ومنذ ذلك الحين، ظل مختبئًا. فيما لا يزال يواجه مذكرة توقيف في ليبيا.

ووفقًا لصحيفة التايمز، فهو مطلوب أيضًا من قبل المحكمة الجنائية الدولية. ولا يزال العديد من أشقائه في السجن سواء في ليبيا أو في الخارج.

وقالت المصادر التي تحدثت مع التايمز إن مذكرة المحكمة الجنائية الدولية يمكن سحبها، لكن من المرجح أن يترشح القذافي لمنصب الرئاسة حتى لو لم يكن كذلك.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك

 

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. غريب سذاجة القراء اللذين لايزالون يصدقون في الاعيب الاستخبارات الغربية القذرة
    ثلاث صور لشخص مجهول ومقال من افاق ويتم الضحك على الناس.
    نقول لهم ذلك كان زمان وغبر العبوا غيرها يا حمقى

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث