غريبو الأطوار كلف الإمارات ملايين الدولارات لشيطنة قطر وما خفي أعظم نسفه بـ45 دقيقة (فيديو)

عرض البرنامج الوثائقي الذي تبثه قناة الجزيرة “ما خفي أعظم”، في أحدث حلقاته تسريب صوتي يكشف عرض المنتج الإماراتي لفيلم “غريبو الأطوار” الذي مولته الإمارات بملايين الدولارات لشيطنة قطر، مبالغ مالية على شريكه للتنازل عن قضية رفعها بأمريكا ضد الشركة الإماراتية بسبب مضمون الفيلم ومصدر تمويله.

هذا وحصل مقدم البرنامج تامر المسحال، على تسريبات حصرية تكشف سيطرة أبو ظبي على الفيلم الهوليوودي وتوجيهه للإساءة إلى قطر.

ما خفي أعظم

الوثائق التي عرضها المسحال، كشفت عن دفع أبو ظبي أموالا طائلة لتغيير سيناريو فيلم “the misfits” (غريبو الأطوار) وتحويله سياسيا موجها لشيطنة قطر.

وتمكن تحقيق “ما خفي أعظم” من إجراء لقاءات حصرية مع مشاركين في الفيلم، بينهم أحد منتجيه الرئيسيين، وتتبع جميع مراحل إنتاج الفيلم في الإمارات وخارجها، والأشخاص والمسؤولين المرتبطين به.

كما كشفت المراسلات المسربة التي عرضها (ما خفي أعظم) عن دعم الجيش الإماراتي لإنتاج فيلم “the misfits” بقطع عسكرية للتصوير.

اقرأ أيضاً: السعودية تعرض فيلم “غريبو الاطوار” المسيء لقطر في السينما وتثير غضب القطريين

ورفض الممثل الأمريكي ويسلي سنايبس، عرضاً إماراتياً للمشاركة بالفيلم بسبب مضمونه السياسي.

إحدى الرسائل المسربة التي عرضها البرنامج، كشفت عن طلب الشركة الإماراتية من فريق الفيلم تضمين مقاطع مسيئة تربط قطر بالإرهاب.

هذه الرسالة طلبت تضمين مشهد يجسد شخصية الشيخ يوسف القرضاوي ويظهره محرضاً على العنف.

هذا وبينت وثيقة مسربة أيضا تحويلا ماليا للشركة المنتجة للفيلم من شركة تدار من قبل الشيخ طحنون بن زايد.

the misfits  غريبو الأطوار

ولاقت حلقة ما حفي أعظم، التي تعد فضيحة جديدة للإمارات، تفاعلا كبيرا من قبل النشطاء عبر وسم “غريبو الأطوار”.

وكتب المغرد الشهير “بوغانم”:” حلقة ما خفي أعظم تضعنا في تصور اكبر من دهاليز الفيلم وهي، كيف تتحدث الامارات على وجوب قطر ان تلتزم

اقرأ أيضاً: دعاوى قضائية ضد فيلم The Misfits الذي تموله الإمارات لشيطنة قطر

بإتفاق مصالحة العلا وهي مازالت تشيطن قطر؟”

حلقة #ما_خفي_اعظم
تضعنا في تصور اكبر من دهاليز الفيلم وهي ..
كيف تتحدث الامارات على وجوب قطر ان تلتزم
بإتفاق مصالحة العلا وهي مازالت تشيطن قطر..؟؟#غريبو_الأطوار

— بوغانم (@bughanim73_q) August 1, 2021

بينما كتب ناشط آخر:”سخرت الدولة الإماراتية والجيش الإماراتي الإمكانيات الهائلة لإنتاج الفيلم بعد تعديل القصة والسيناريو، وحولته من فيلم أكشن إلى فيلم سياسي يتهم قطر بدعم الإرهاب.”

https://twitter.com/Alssultan11/status/1421923903732125699

وتابع:”حضر بن راشد بنفسه لأماكن تصوير الفيلم. وأشرف المجلس الإماراتي الأعلى للحكم على إنتاج الفيلم.”

من جانبه قال الكاتب اليمني عباس الضالعي معلقا على الحلقة:”ضخت الامارات عشرات ملايين الدولارات لانتاج فيلم هوليودي لتشويه قطر وربطها بالارهاب.. تم نسف هذا الفيلم وكشف خباياه ب45 دقيقة عبر برنامج ما_خفي_اعظم للاعلامي الاستقصائي تامر المسحال”.

https://twitter.com/abbasaldhaleai/status/1421924051497410560

وكتب عبدالله الوذين:”وثائقي ما_خفي_اعظم يفضح عاصمة الغدر والإرهاب والخيانة والفتن والفجور أبوظبي ويكشف دعمها للإرهاب الإعلامي برعياتها وتمويلها لفليم غريبو_الأطوار ”

https://twitter.com/abqatar/status/1421919017288273921

هذا ودون الأكاديمي والمفكر الإماراتي الدكتور تاج السر عثمان:”كل يوم نكتشف أن الامارات عنصر دخيل على القيم العربية الأصيلة فقد شهدنا عربياً خلافات وصراعات وحتى حروب. ولكن لأول مرة تسقط دولة بهذا الشكل في التجسس والتشويه وقذف الأعراض وتجاوز كل الخطوط وغياب الحد الأدنى من أبجديات شرف الخصومة وما_خفي_اعظم”

https://twitter.com/tajalsserosman/status/1421926408805310465

وقال العقيد الأردني المتقاعد محمد علاء الدين العناسوه:”فليم The Mistits من خيال علمي لفيلم سياسي تلفيقي تحريضي ضد قطر ليتهمها بالإرهاب ويجسد مشاهد من الدوحة وأشخاص وأماكن من قطر ترتبط بالارهاب أسما وتلميحا أعترض على أسم قطر وتغير بنسخته الأخيرة ليصبح جزيرستان

لسبب واحد: الإساءة لقطر بطريقة رخيصة ومبتذلة”

https://twitter.com/alaa_tallaq/status/1421924670874476545

فيلم “غريبو الاطوار” TheMisfits 

ويشار إلى أن الفيلم الأمريكي الممول من شركة إنتاج إعلامي إماراتية مقرها أبوظبي، استهدف من خلاله تمرير صورة مشوهة للتهم المعلبة والمكررة التي تزعم دعم قطر وبعض مؤسساتها للعنف والإرهاب.

وتضمن الفيلم مشاهد صريحة لمركبة عسكرية تحمل شعار “لخويا” بجوار رقم هاتف “دار الشرق” القطرية، بالإضافة إلى ورود اسم أحد المستشفيات الخاصة الذي قرر بدوره مقاضاة الفيلم.

The Misfits تموله الإمارات

وعلى هذا الأساس قدمت المجموعة بلاغاً جنائياً لإدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية والإلكترونية في وزارة الداخلية.

وقد تم قبول البلاغ وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وقالت المجموعة في بلاغها: إن الفيلم تضمن وضع رقم الهاتف الخاص بدار الشرق “44557777” بقصد الإساءة للدار وانتهاك حقوقها، وطالبت باتخاذ التدابير المؤقتة والإجراءات القانونية اللازمة المتبعة مع حفظ حق دار الشرق في إحالة الأمر للمحكمة المختصة وطلب الادعاء بالحق المدني.

كما أعلن عبدالرحمن محمد العمادي، الرئيس التنفيذي لمستشفى العمادي، من جانبه  أنهم بصدد رفع قضية على الشركة المنتجة لفيلم غريبو الاطوار (The Misfits)،لاستخدامهم الاسم التجاري للمؤسسة دون إذن مسبق، و الإساءة لدولة قطر.

اقرأ أيضاً: الإمارات تمول فيلم جيمس بوند الجديد بأكثر من 50 مليون دولار لضرب سمعة قطر (فيديو)

كما صرح عايض العذبة المحامي والوكيل القانوني لمستشفى العمادي، أن القضية المزمع تحريكها سوف تتناول المطالبة بمنع الفيلم المسيء من العرض.

إضافة إلى المطالبة بالتعويض عن كافة الأضرار المادية والمعنوية، التي لحقت وستلحق بالمستشفى جراء عرضه.

ومخرج الفيلم الزعوم يشير في فيلمه إلى قطر باسم “جزيرستان” ويتهم مواطنيها بدعم “المنظمات الإرهابية” بينما يصور مرتزقة أبو ظبي على أنهم أبطال.

كما يصور الفيلم العالم المسلم المصري المقيم في قطر الشيخ يوسف القرضاوي على أنه “زعيم الإخوان المسلمين وراعي الإرهاب العالمي”.

ويهدف الفيلم لتشويه سمعة قطر واعتبارها دولة راعية للإرهاب العالمي والإرهابيين، إضافة إلى الترويج لإمكانية جعل أبو ظبي بديلاً عن هوليوود الأمريكية في تصوير الأفلام العالمية. حسب ما ذكر نقاد.

كما ويعرض الفيلم الممول من الإمارات اتهامات بتمويل قطر للإرهاب، علاوة على عرضه لقطات لمجرمين على هيئة مواطنين قطريين.

وانتقد كتاب وصحفيون دفع الإمارات لملايين الدولارات من أجل الإساءة لقطر وأميرها تميم بن حمد آل ثاني، وشخصيات دينية عربية أبرزهم الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

ويستعرض الفيلم أمام المشاهدين أساليب السرقة المبتكرة الخاصة به، والتي تتخطى السرقة المباشرة إلى صناديق الأمان الخاصة بهم باستخدام ثغرات قانونية تقلل بشكل كبير من المخاطر.

ويقدم الفيلم مجموعة من الشخصيات التي تستخدم قدراتها الإجرامية المختلفة من أجل الخير (رينجو يسرق فقط حثالة المجتمع).

وتضم الفرقة أيضاً من المجرمين فنان الدفاع عن النفس فيوليت (جيمي تشونغ) وخبير الهدم ويك (مايك أنجيلو) والبرنس سارق الهوية (رامي جابر).

بروسنان ونيك كانون

ولكن الفيلم في الحقيقة، وبصورة محيرة، ليس عن هؤلاء، ولكن عن المجرم المحترف بيست الذي ينجح في الهروب من السجن قبل تصفيته واغتياله على يد مجرم آخر هو شولتز «تيم روث».

وعندما تساعد فرقة The Misfits بيس يتضامن الجميع من أجل سرقة ذهب من إرهابيين، وتنضم إليهم ابنته هوب «هيرميون كورفيلد» الممثلة الصاعدة الرائعة.

تتركز مشكلة الفيلم الرئيسية في أن السيناريو والمخرج ركزا على المطاردات والأكشن على حساب الأحداث والمنطق.

وأضاع السيناريو وقتاً طويلاً في التعرف على الشخصيات، وعلى سبيل المثال، قضينا 40 دقيقة قبل أن يبدأ التخطيط للسرقة.

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد

أضغط هنا وفعل زر الاشتراك