سامح شكري يصل تونس بعد أنباء عن تواجد ضباط مصريين أشرفوا على انقلاب قيس سعيد

By Published On: 3 أغسطس، 2021

شارك الموضوع:

وطن- وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم، الثلاثاء، إلى تونس حاملا رسالة من السيسي، لقيس سعيد الذي قام بانقلاب على الدستور الأسبوع الماضي، وسط تقارير تتحدث عن إشراف ضباط مصريين وإماراتيين على هذا الانقلاب.

ووفق وسائل إعلام مصرية سيلتقي سامح شكري إلى جانب قيس سعيد، عددا من المسؤولين التونسيين لبحث تطورات الأوضاع في تونس.

هذا ونقلت تقارير عن مصادر مطلعة أواخر يوليو الماضي، أن السفير الأمريكي بتونس طلب من قيس سعيد طرد ضباط إماراتيين ومصريين أشرفوا على عملية الانقلاب.

سامح شكري في تونس

وتأتي زيارة “سامح شكري” لتونس، بعد زيارة مماثلة قام بها وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان” لتعزيز موقف “سعيد” الذي يتعرض لضغوط داخلية وخارجية لتفعيل مؤسسات الدولة واحترام المسار الديمقراطي.

وكانت المصادر المطلعة التي نقل عنها موقع “عربي21” ووصفها بالخاصة، أكدت أن السفير الأمريكي في تونس دونالد بلوم، طلب من الرئيس قيس سعيّد مغادرة ضباط المخابرات المصريين والإماراتيين المتواجدين في تونس، قائلا إن الأخيرين رافقوا عملية الانقلاب.

كذلك أوضحت المصادر أن الضباط كانوا قدموا إلى تونس بذريعة تقديم مساعدات لمقاومة جائحة كورونا قبل أسبوعين تقريبا، ولم يغادروها حتى اللحظة.

وتسعى مصر لدعم ومساندة الرئيس التونسي في انقلابه الحالي تجاه حركة “النهضة” الإسلامية، وتجميد البرلمان، وعزل الحكومة.

وقبل يومين، قالت الرئاسة المصرية إن السيسي اتفق مع وزير الخارجية الجزائري “رمطان لعمامرة” على الدعم الكامل للرئيس التونسي ولكل ما من شأنه صون الاستقرار في تونس وإنفاذ إرادة واختيارات الشعب التونسي الشقيق حفاظا على مقدراته وأمن بلاده.

وقبل أيام، كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، عن وجود ضباط مصريين في قصر قرطاج لتقديم الدعم للسلطات التونسية في تنفيذ الانقلاب.

وكان “سعيد”، أقال في 25 يوليو الماضي، رئيس الحكومة هشام المشيشي على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها.

كما أعلن تجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النواب، وترؤسه النيابة العامة.

وقال “سعيّد” إنه اتخذ هذه القرارات الاستثنائية لإنقاذ الدولة التونسية، لكن غالبية الأحزاب رفضتها، واعتبرتها “انقلابا وخروجا على الدستور”، بينما أيدتها أخرى، وعدتها “تصحيحا للمسار”.

مساعدات إماراتية لتونس

وفي سياق آخر أعلنت الإمارات، اليوم الثلاثاء، عن إرسال طائرتي إمدادات طبية إلى تونس، دعمًا لجهود البلاد في التصدي لفيروس كورونا.

وحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام“، وصلت اليوم طائرتا شحن تحملان 47 طنا من الإمدادات الطبية.

بالإضافة إلى عددا من أجهزة التنفس الصناعي واسطونات الأكسجين، دعما لجهود تونس في التصدي لجائحة كورونا والحد من تداعياتها.

من جانبه قال السفير الإماراتي لدى تونس، راشد محمد المنصوري، إن الإمارات تراقب باهتمام وعن كثب تطورات الأوضاع الصحية في تونس، إذ يأتي هذا الدعم استمرارا لجهودها في تقديم المؤازرة والمساندة لشقيقتها تونس لكسب رهان مجابهة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا.

وأضاف أن هذه المبادرة تمثل ثمرة التواصل المستمر بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، والرئيس التونسي قيس سعيد.

وكانت الإمارات أرسلت في يوليو الماضي كمية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، تمثلت في 500 ألف جرعة.

كما أرسلت في نوفمبر 2020 نحو 11 طنا من المواد والمعدات الطبية، في فترة تزامنت مع افتقار غالبية دول العالم للمواد الطبية الضرورية لمجابهة الجائحة نظراً لتفاقم عدد الإصابات في العالم.

شارك هذا الموضوع

Leave A Comment