هاشتاج أشرف السعد يتصدر الترند في مصر بعد قرار عودته إلى لندن لشعوره بالاكتئاب!

وطن- تصدر وسم باسم رجل الأعمال المصري أشرف السعد، منصات التواصل الاجتماعي في مصر، بعد قرار عودته إلى لندن مجدداً لشعوره بالاكتئاب في وطنه.!

وكان أشرف السعد وهو رجل أعمال مصري عاد مؤخراً إلى القاهرة بعد أكثر من 20 عاماً قضاها في العاصمة البريطانية لندن بسبب الملاحقات القضائية.

وقال السعد في تغريدة أثارت ضجة واسعة وجعلته يتصدر الترند المصري (أشعر بالاكتئاب وقررت العودة إلى لندن مرة أخرى).

وأضاف إن “الدولة أفرجت عن جميع الممتلكات التي صادرتها، ولكن لا أعرف كيف أقوم باستردادها مرة أخرى”.

أشرف السعد يشعر بالاكتئاب

وتابع أشرف السعد: “أعاني من اكتئاب بسبب عدم استرداد أموالي، وأن أشخاص يضعون أيديهم على أملاكي”، معربا عن “دهشته من قرار الدولة بإعادة أملاكه دون تمكينه منها”.

وزاد في شرح معاناته: “اتجهت لجهاز الكسب غير المشروع والنيابة العامة فالدولة قررت الإفراج عن جميع ممتلكاتي، ولكنه إفراج على الورق، وهناك أشخاص وضعوا أيديهم على تلك الممتلكات”.

وأشار، إلى أنه “من المفترض بعد أن صادرت الدولة تلك الأملاك عندما تقرر الإفراج عنها تعيدها لي”.

هاشتاج اشرف السعد

وسخر مغردون من رجل الاعمال المصري الذي أيد الانقلاب الذي نفذه عبدالفتاح السيسي على الحكم في مصر ، وأطل في كل مناسبة مهاجماً جماعة الاخوان المسلمين والرئيس الراحل محمد مرسي.

ورصدت وطن العديد من التعليقات التي صاحبت هاشتاج اشرف السعد وجاءت على النحو التالي

من هو أشرف السعد

“السعد» الاسم الأشهر في عالم توظيف الأموال، هرب من القاهرة، وكان مقيما في بريطانيا، وظل بها 25 عاما ونصف العام، عقب تحفظ الجهات القضائية على أمواله في قضية اتهامه بتوظيف أموال دون ردها منذ التسعينيات، إلا أنه أعلن مؤخراً عن عودته بعد ربع قرن من الهروب قائلا عبر تدوينه له على توتير «بعد أكثر من ربع قرن غياب عن بلدي مصر وكان غيابا جسديا فقط وبقيت روحي في مصر، بعد كل هذه السنين أعود اليوم إلى مصر».

محمد أشرف السيد على سعد، الشهير بأشرف السعد، من مواليد 1 يناير 1954، رجل أعمال مصري، رئيس مجموعة السعد للاستثمار وصاحب إحدى كبرى شركات توظيف الأموال خلال فترة التسعينيات، كان يحصل الأموال من المواطنين بهدف الحصول على أرباح شهرية وسنوية.

وتعود تفاصيل خروج “السعد” من مصر منذ عام 1991 حينما خرج إلى باريس في رحلة علاج بعد حصوله على مبالغ طائلة من المواطنين لتوظيفها مقابل أرباح شهرية وسنوية كبيرة، وبعد 3 شهور من سفره إلى فرنسا أصدرت النيابة العامة والمدعي العام الاشتراكي قرارًا بوضع اسمه على قوائم الترقب والوصول، فيما تمت إحالته إلى المحاكمة بتهمة إصدار شيك دون رصيد، وصدر ضده حكم بالسجن لمدة سنتين في يناير عام 1993.

وعاد أشرف السعد من فرنسا وتمت مواجهته باتهامات، منها إصدار شيكات دون رصيد وتوظيف أموال، وصدر قرار بحبسه، وفي نهاية ديسمبر عام 1993 أخلي سبيله بكفالة 50 ألف جنيه، وتمكن أشرف السعد من السفر إلى فرنسا مرة أخرى للعلاج في عام 1995.

وتمكن المدعي العام الاشتراكي من إعادة أموال المودعين بعد التحفظ على ممتلكات السعد، ما جعل الأخير يقيم دعوى في 2004 من الخارج لإنهاء الحراسة وإعادة ما تبقى من ممتلكاته.

وفى عام 2007 قررت محكمة القيم- مختصة بالقضايا التي يحقق فيها المدعي العام الاشتراكي باختلاس الأموال- إنهاء الحراسة على أملاك أشرف السعد، معلقة: «سدد جميع المديونيات على الشركة لدى الأفراد والشركات والبنوك، إلا أن المدعي العام الاشتراكي في ذلك الوقت طعن على قرار المحكمة».

وقضت محكمة النقض بتأييد الحكم بإنهاء الحراسة على ممتلكات أشرف السعد وإعادة الأموال المستحقة له.

وعلق وقتها قائلا: «الحكم القضائي النهائي ليس فقط حكما برفع الحراسة عن ممتلكاتي وممتلكات شركة السعد، ولكن هو في المقام الأول حكم نهائي برد الاعتبار لشركة السعد ولي شخصيا على أن شركة السعد أوفت بجميع التزاماتها تجاه المودعين وكل أصحاب الحقوق منذ عام 1994».

Exit mobile version