وطن- أثار أحدث ظهور لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، جدلا واسعا بشأن وضعه الصحي حيث كان لافتا وجود لاصقة طبية على رأسه من الخلف.
وهذه الصور للزعيم كيم جونغ أون نشرها التلفزيون الكوري الشمالي الرسمي الأسبوع الماضي.
زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ اون" يظهر بلصقة طبية على رأسه من الخلف.
ماهو السبب بإعتقادك؟ 👀 pic.twitter.com/Q6OQY7Caka
— Celebs Arabic (@CelebsArabic) August 3, 2021
كيم جونغ أون وندبة على مؤخرة رأسه
وأظهرت الصور كيم جونغ أون، مع ندبة على مؤخرة رأسه، الأمر الذي أثار اعتقادات بأنه يعاني من مشاكل صحية.
ويدور الحديث خصوصا عن حضور كيم جونغ أون للفعاليات الرسمية التي جرت في الفترة ما بين 24 و27 يوليو الماضي.
من جهتها رفضت الاستخبارات الكورية الجنوبية صحة هذه الاعتقادات، وفق وكالة “نوفوستي“.
وقالت: “اختفت الندبة بعد مرور عدة أيام (وهي ليست موجودة في فعاليات حضرها كيم في 29 يوليو الماضي) ولم تكن هناك أي ندبة.”
واضافت:”بالحكم على المشية السهلة واللقطات التي ينحني فيها بعمق أثناء التحية لا توجد هناك أي علامات على وجود أي مشاكل صحية”.
ربط معدة الزعيم
وكان ناشطون تداولوا صورا حديثة وأخرى قديمة لكيم جونغ أون أواخر يوليو الماضي، وعقدوا بها مقارنة عن شكله قبل وبعد خضوعه لعملية ربط معدة.
كيم جونغ اون قبل وبعد خضوعه لعملية ربط معدة. pic.twitter.com/jnyZ7Bs3zO
— Celebs Arabic (@CelebsArabic) July 30, 2021
وأشارت تقارير إعلامية كورية، مؤخرا، إلى خسارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لما يقارب العشرين كليوغراما من وزنه.
ووفق ما ذكر تقرير لموقع “أخبار كوريا الشمالية” قبل 3 أسابيع، فإن الاستخبارات الكورية الجنوبية، أكدت خسارة كيم جونغ أون نحو 20 كيلوغرام من وزنه، وذلك بعد اتباعه نظاما غذائيا بطلب من الأطباء، نظرا لوجود مخاوف صحية على حياته مترتبة على الوزن الزائد.
وبحسب التقرير الذي أوردته صحيفة “ميرور” البريطانية وقتها، فإن الزعيم الكوري الشمالي، حرص على التواجد في منتجع سري لرفع لياقته البدنية إلى جانب تخفيض وزنه.
أغذية زعيم كوريا الشمالية المفضلة
وعرف عن كيم حبه للأغذية ذات السعرات الحرارية العالية، مثل الجبن السويسري، إلى جانب تناوله الكثير من “الكافيار” والنبيذ، فضلا عن التدخين بشراهة.
ويرى مراقبون أن حرص كيم على تخفيض وزنه لا يرجع إلى اهتمامه بصحته، وإنما لـ”ترسيخ الصورة المثالية للزعيم الكوري الشمالي بالنسبة لشعبه، على أنه قائد عظيم يجوع مثل شعبه، في ظل أزمة الغذاء التي تعصف بالبلاد، وبأنه يشاركهم ذات المعاناة”.
كذلك يرى آخرون أن خفض الوزن هذا، وظهوره بهذه الإطلالة “النحيفة”، يندرج ضمن الرسائل الموجهة للشعب، بأن الزعيم “يعمل لأجلكم، حتى أنه يفوّت أحيانا وجبات طعام، لانشغاله الكبير بقضايا الوطن”.
شقيقة كيم جونغ أون تحذر سيئول
وفي سياق آخر وقبل يومين قالت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، إنه إذا أجرت كوريا الجنوبية مناورة عسكرية مشتركة مزمعة مع الولايات المتحدة، فإنها ستضر بعزم الكوريتين على إعادة بناء العلاقات.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية، لفتت كيم يو جونغ أيضا إلى أن القرار الأخير لاستعادة الخطوط الساخنة بين الكوريتين لا ينبغي أن ينظر إليه على أنه أكثر من إعادة ربط العلاقات “المادية”، وأنه سيكون “غير مدروس” افتراض أن القمم على وشك الحدوث.
وتأتي تصريحاتها في وقت تجري فيه كوريا الشمالية والجنوبية محادثات لعقد قمة في إطار جهود استعادة العلاقات.
ومن المقرر أن تجري واشنطن وسيئول مناورة عسكرية مشتركة في وقت لاحق في أغسطس.
وقالت كيم يو جونغ إن “حكومتنا وجيشنا سيراقبان عن كثب ما إذا كان الكوريون الجنوبيون سيواصلون التدريبات الحربية العدوانية، أو يتخذون قرارا جريئا”.. وأردفت: “أمل أم يأس؟ القرار لا يعود لنا”.
وكانت الكوريتان أعادتا يوم، الثلاثاء، الماضي توصيل الخطوط الساخنة التي قطعتها كوريا الشمالية في يونيو من العام الماضي.